قالت صحيفة (هآرتس) العبرية: إنه سيتم إخلاء سكان قرية أم الحيران الفلسطينية، من بلدتهم نهاية شهر نيسان/ أبريل المقبل.
وأكدت، أنه سيتم، اليوم، بدء تسليم بلاغات للسكان، حيث كانت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية، قد قامت بجولة في القرية، الأسبوع الماضي، لكن الشرطة، نفت أن ذلك يأتي ضمن الاستعداد لإخلاء القرية.
وتقوم في أم الحيران عشرات المباني، ومسجد، بعضها بُني من الحجارة وآخر من الصفيح.
وقال المدير العام لسلطة الأراضي في إسرائيل 'تطوير الاستيطان البدوي'، يئير معيان: إنه سيتم هدم كل البيوت وإخلاء سكانها، لإقامة بلدة حيران (اليهودية) على أنقاضها، ووفقاً لبيانات السلطة فإنه يعيش في القرية بين 250 إلى 300 شخص، غالبيتهم من الأطفال.
وتحاول السلطات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة، التوصل إلى اتفاق لإخلاء السكان، ونقلهم إلى بلدة حورة القريبة، وكجزء من المحاولات، تم اقتراح العديد من الحلول، بما في ذلك الانتقال المؤقت إلى موقع جديد لبضع سنوات، حتى يتم بناء حي جديد لهم، ولكن حتى الآن لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق.
بالنسبة لسلطة 'تطوير وتوطين البدو'، المكلفة بمحاولة التوصل إلى اتفاق، فإن الاقتراح المطروح على الطاولة، الآن، هو الانتقال إلى القسائم الجاهزة للبناء في أحد أحياء حورة، وقال معيان: 'يمكنهم المجيء اليوم وغداً وحتى في يوم الأحد، كل من يريد سيحصل على قسيمته، القسائم جاهزة بالفعل مع البنية التحتية'.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو