إطلاق (المسرح العربي) في قطر

الوكيل - تنطلق فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة، الذي تقيمه الهيئة العربية للمسرح، في الفترة 10 - 15 من الشهر الجاري، في الدوحة، وتلقي كلمة المسرح العربي فيه لعام 2013 المغربية ثريا جبران.اضافة اعلان

ويكرم المهرجان القطري د. حسن رشيد، وثلة من المسرحيات، بمناسبة اختتام فعاليات عام المرأة في المسرح العربي 2012، وهن: أمينة عبد الرسول من عُمان، ورندا الأسمر من لبنان، وزهيرة بن عمار من تونس، وسامية قزموز البكري من فلسطين، وسعاد عبد الله من الكويت، وسمر محمد من العراق، وسميرة أحمد من الإمارات، وصونيا من الجزائر، وفايزة عمسيب من السودان، وفتحية العسال من مصر، ومريم الصالح من الكويت، ومريم سلطان من الإمارات، وملحة عبد الله من السعودية، ونهاد صليحة من مصر، وهدية سعيد من قطر.
وتقدم على مدار ثلاثة أيام الندوة الفكرية، وفق قسمين «همزة وصل - نقد التجربة»، و «أي ربيع للمسرح العربي في ظل الربيع العربي»، إضافة إلى إقامة ورش مسرحية، كما ويعلن في المهرجان استراتيجية تنمية المسرح العربي.كما وستطلق في هذه الدورة النسخة الثانية من جائزة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي للعام 2013. ويفتتح معرض إصدارات الهيئة والتي تضم سبعين عنوانا.
وتبدأ مقدمة كلمة المسرح العربي التي تلقيها ثريا جبران: جئتُ إلى المسرح، إلى المهنة الجميلة والمكان الدافئ والناس الرائعين، في سنٍّ مبكِّرة جدّاً (في الثانية عشرة تحديداً). وبقيتُ هناك. بقيت أَسْمَعُ الأَصوات وأُسْمِعُها. وأَتمثَّلُ كلام الآخرين كما لو كان كلامي بل حرصتُ دائماً على أن أجعلَه كلامي لأقوله لآخرين. كان دَوْري كممثلةٍ أن أَمْتَصَّ هذا الكلام، أَتَشرَّبَهُ، أَسكُنَهُ وَيسكُنَنِي كي أقولَهُ بصدقٍ وأُخْرِجَه كالشَّرَارِ حَارّاً مع أَنفاسي وروحي، مع صوتي وصمتي.
منَحْتُ العُمْر للمسرح. ما قضيتُه من سنواتٍ على الخشبات، وفي المسارح المغربية والعَرَبية والأجنبية، أكثر مما قضيتُه في بيتي وبين أفراد أُسْرتي الصغيرة.
اتَّخذتُ المسرح مَسْكَناً وأهل المسرح أَهلاً، وتهْتُ طويلاً في النصوصِ والشخوصِ والأَقْنِعَة والأحلام والخيال. وكانت سعادتي في كل عملٍ جديد، وكان الفرحُ يتَجدَّدُ مع كلِّ لقاء جديد. وطبعاً، كان هناك الكثيرُ من الألم في طريقي، هذه الخِبْرَة، ربما، هي ما يعطيني الحقَّ لأَتكلَّم في هذا اليوم، في اليَوْمِ العَرَبي لِلمَسْرَح. فدَعُوني أَنْقُلْ إِليكُم ما أُحِسُّهُ في أَعماقي.
ويذكر بأن الهيئة العربية للمسرح أصدرت كتابا يضم نشاطاتها منذ العام 2007 وحتى 2013