الجمعة 2024-12-13 09:18 م
 

إطلاق حملة شعبية للتبرع ودعم مصر بمدينة القدس

03:07 م

الوكيل - أطلق شباب مقدسيون بالتعاون مع الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، والهيئات الوطنية والشعبية، حملة تبرع وتضامن مع الشعب المصرى لنصرة ثورة 30 يونيو.اضافة اعلان


وقال أمين عام الهيئة حنا عيسى، فى تصريح خاص لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط برام الله، على هامش مشاركته فى مؤتمر شعبى عقد أمس، بمدينة القدس المحتلة، إن «هذه الحملة التى تأتى للتضامن مع الشعب العربى المصرى الشقيق أطلقها شباب من مدينة القدس الشريف بدعم من المؤسسات الشعبية والأهلية وخاصة فى بداية شهر رمضان الكريم».

وأضاف: «إننا نسعى من خلال هذه الحملة لمساندة المصريين فى الحفاظ على أمن وطنهم واستقراره وتطوره وتعزيز الأمن القومى المصرى، لأن مصر هى المحور الأساسى للعالمين العربى والإسلامى، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجى الذى يحدد سياسات منطقة الشرق الأوسط والحفاظ على الأمن القومى العربى».

وتابع «عيسى» أن «هذه الحملة تتضمن تبرعات مادية، حتى ولو كانت قليلة وفى ظل سياسات الاحتلال الإسرائيلى القمعية التى تستهدف المقدسات وتسعى إلى تهويد القدس».

وأكد أن الشعب الفلسطينى لم ولن ينسى أشقاءه فى مصر الذين وقفوا بجانبه فى كل الظروف العصيبة التى مروا بها، قائلاً إننا «لم ننسَ أبداً تضحيات الجيش المصرى العظيم والشعب المصرى فيما يتعلق بنصرة واحتضان القضية الفلسطينية منذ وقت النكبة وحتى الوقت الراهن».

وأبرز «عيسى» أن أهمية هذه الحملة التضامنية تكمن فى أن فكرتها جاءت بمبادرة من شباب الجيل الناشئ بمدينة القدس تتراوح أعمارهم بين 18 وأوائل العشرينات من العمر لمساندة ثورة الشعب المصرى وشبابه الذى فجر طوفان هذه الثورة العظيمة، لافتاً إلى أن تبرعات هذه الحملة بدعم من رجال أعمال فلسطينيين ستوجه لصالح حساب دعم مصر ورقمه «306306».

وتقدم «عيسى» بالتحية للجيش المصرى العظيم بقيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسى والرئيس المصرى المؤقت عدلى منصور الذى هو خيار المظاهرات السلمية للشعب المصرى بنسيجه الوطنى الإسلامى المسيحى الذى كان على قلب رجل واحد فى ميادين مصر.

واستنكر الدعوات التى وصفت ثورة 30 يونيو بأنها «انقلاب عسكرى» لأن الشعب المصرى يحق له تقرير مصيره وندعمه فى قراره، مؤكداً أن مصر على مدار تاريخها العظيم لا تعرف الانقلابات.

وتقدم «عيسى» بالتحية للأزهر الشريف وشيخه فضيلة الإمام الشيخ أحمد الطيب وعلماء الأزهر، وكذلك بابا الكنيسة الأرثوذكسية تواضروس الثانى، لافتاً إلى أن الأزهر لم يتوقف لحظة واحدة عن دعم القدس معنوياً ومادياً وعلمياً نصرة لفلسطين وقضيتها العادلة.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة