الأربعاء 2024-12-11 01:50 م
 

إليسا .. كليب مستنسخ

02:04 م

الوكيل - قبل أيام، انشغل الوسط الصحفي في بيروت بخبر استنساخ كليب «أسعد وحدة» للفنانة إليسا، من إعلان غربي، فانهالت الانتقادات على النجمة المعروفة بميلها إلى التميز في كل ما تقدّمه من أعمال، والبعض الآخر رأى أن إليسا ضحية المخرج سليم الترك، الذي اختلفت معه قبل سنوات، عندما صوّرت تحت إدارته كليب «لو تعرفوا»، فرمته في سلّة المهملات لأنه لم يعجبها، وأعادت تصوير الاغنية تحت اشراف مخرج أجنبي.اضافة اعلان


عودة إليسا وسليم الترك شكّلت مفاجأة، وبدا أنّ ثمار العودة ستلبّي طموحات جمهور النجمة، التي لم تصوّر أي كليب منذ أكثر من سنتين.

وما ان عرض الكليب، حتى انهالت التعليقات المهنئة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدت إليسا منطلقة ومرحة، في صورة لم تظهر بها من قبل، تماماً كما وعدت جمهورها قبل تصوير الكليب، لكن الصدى الإيجابي الذي احدثه عرض الكليب لم يستمر كثيراً، إذ سرعان ما قام المخرج بشير أسمر، ابن عرّاب نجوم لبنان سيمون أسمر بفضح مصادر إلهام سليم الترك، طالباً من الصحافيين ألا يدعوا أحداً يستغبيهم.



تحذير أسمر

فقد كتب بشير أسمر على صفحته على موقع «تويتر» تحذيراً إلى الصحافيين، طالباً منهم المقارنة بين الكليب وبين إعلان أجنبي وضع الرابط الخاص به، ليتبين أن مشاهد عدة من الكليب قامت على فكرة الإعلان.

وكان هجوم بشير أسمر على زميله غريبا من نوعه، خصوصاً أنه تعمد المواجهة على تويتر، في حين كان بإمكانه تسريب المعلومة بصورة غير مباشرة إلى الصحافة، فيما يبدو أنّه خلاف بين المخرجين، أو ربما مع إليسا نفسها التي خرجت من مكتب «ستوديو الفن» الذي يديره والده، وهي تشكو من قلة الدعم الذي حظيت به.



صمت إليسا

وبعيداً عن الأسباب التي دفعت بالأسمر إلى تفجير ما أسماه البعض بالفضيحة، تعمّدت إليسا الصمت، حزمت حقائبها وسافرت إلى تركيا حيث تصوّر بعض فقرات برنامج «إكس فاكتور»، واكتفت بريتويت لتغريدة كتبها مخرج كليبها يؤكد فيه معرفتها بأمور «الاستنساخ».

مخرج الكليب سليم الترك لم يكتف بالاعتراف بأنه استلهم فكرة الكليب من الإعلان، بل أكد إنه مستاء من الهجوم الذي تعرض له، وأنّه لم يخدع أحداً ولم يسرق أفكار أحد، إنما نسخ الفكرة بمعرفة إليسا.



نقل الأفكار

وعن إطلاق كلمة فضيحة على الكليب، قال الترك إن كلمة فضيحة كبيرة جداً، وإن كل ما قام به هو تنفيذ فكرة رآها وأعجبته وأراد تطبيقها من خلال صورة إليسا وأضاف قائلاً «لست المخرج الوحيد في العالم الذي ينقل الأفكار».

كما ردّ على المخرج بشير أسمر بالقول إن من بيته من زجاج لا يرشق الناس بالحجارة مؤكدا ان الانجاز كان في اخراج اليسا بهذه الصورة.

الاستنساخ ليس جديدا من نوعه في الكليبات العربية، فقد قام المخرج فادي حداد قبل سنتين، بنسخ كليب روسي بالكامل، على أغنية «اما عجايب» للفنانة مادلين مطر التي ادعت حينها ان الروس هم من سرقوا الكليب، قبل ان تظهر الحقيقة التي يؤكدها تاريخ عرض الكليبين.

كما وقعت الفنانة نجوى كرم في فخ الاستنساخ في كليب «لو بس بتعرف» مع المخرج وليد ناصيف، الذي نسخ إعلاناً شهيراً للصابون في مشاهد الكليب، وأكد أكثر من مرة ان نجوى كانت تعرف بموضوع الاستنساخ، الذي يبدو أنه لم يعد تهمة، خصوصاً ان المخرج الأبرع هو من ينجح في نقل الفكرة بحرفيتها، ويدمجها بفكرة الكليب، أقله هذا ما يقوله المخرجون ليبرروا سطوهم على أفكار أبدعها غيرهم واكتفوا هم بتنفيذها.


القبس


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة