الوكيل - أفادت بيانات ملاحية ومصادر من قطاع النفط بأن إيران تستخدم ميناء في اندونيسيا لنقل شحنات النفط في إطار استراتيجية ترمي إلى الحفاظ على مبيعاتها للمشترين الآسيويين في ظل العقوبات الغربية.
وأظهرت بيانات ايه.آي.اس لتتبع السفن – وهي خدمة ترصد حركة الناقلات العالمية وتنشرها رويترز أن ناقلتي نفط إيرانيتين عملاقتين تستطيع كل منهما حمل مليوني برميل أبحرتا إلى جزيرة باتام الاندونيسية في أبريل نيسان قبل أن تتوجها إلى الصين.
وتسببت العقوبات الأميركية والأوروبية التي تهدف إلى الضغط على طهران للتخلي عما يشتبه أنها مساعي لتصنيع أسلحة نووية في خفض صادرات النفط الإيراني إلى النصف مما كبد الحكومة خسائر تقدر قيمتها بمليارات الدولارات منذ بداية عام 2012.
وقال محللون في شركة إف.جي.إي التي تقدم خدمات استشارية في مجال الطاقة “استخدمت إيران هذه الاستراتيجية على مدار الأشهر القليلة الماضية.”
وأضاف “تتمثل الاستراتيجية في نقل الخام إلى جزر في آسيا عبر ناقلات الخام العملاقة وبيعها من هناك. إنه مصدر دخل هام للبلاد ومن ثم فإنه من المهم لهم أن يبيعوا أكبر قدر ممكن.”
وتقع جزيرة باتام على مسافة 20 كيلومترا فقط قبالة الساحل الجنوبي لسنغافورة مركز النفط في القارة.
وقالت مصادر وتجار في قطاع النفط إنه قبل العام الماضي كان من النادر أن تقوم الناقلات الإيرانية بنقل الخام إلى هناك.
وقال مصدر في شركة نفط عالمية طلب عدم ذكر اسمه “أعتقد أنها نقطة انتقال ينتقل فيها الخام من باتام إلى الصين أو غيرها.”
والناقلتان سوناتا وكاريدج تابعتان لشركة الناقلات الوطنية الإيرانية. وأظهرت بيانات ايه.آي.اس أنهما أبحرتا إلى الصين بعد وصولهما إلى باتام.
ولم يتسن الحصول على تعليق من شركة الناقلات الوطنية الإيرانية بينما رفض مسؤول إيراني في قطاع النفط التعليق.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو