الوكيل - ارتفعت حصيلة ضحايا حادث اصطدام ناقلة حاويات ببرج مراقبة أمس الأربعاء، في مرفأ جنوى الايطالي، لسبعة اشخاص على الاقل، في حين تم انتشال ناج امن تحت الانقاض.
وأفادت 'فرانس برس' بحسب روايات تستند الى مصادر عدة، لان المسؤولين الرسميين المحليين غالبا ما يعتمدون على معلومات الصحافيين على الارض، لا يزال هناك مفقود او مفقودان وخمسة جرحى.
وذكر نجلا ماوريتسيو بوتنزا (50 عاما) الموظف في المرفأ لوسائل الاعلام، انه عثر على والدهما مصابا ونقل على الفور الى المستشفى. وقالت المهندسة اميليا تيديسكي في قسم ادارة المطافئ 'عثرنا على اربع جثث في الهيكل الرئيسي للبرج، الذي يضم المكاتب وسقط في المياه'.
ويستعين الاطفائيون بغطاسين واخصائيين مع كلاب مدربة، لكن كل القوات المحلية تشارك في عمليات البحث بحسب تيديسكي.
وكان نحو 15 شخصا موجودين في برج المراقبة عندما صدمته السفينة بعنف. وليلا، سمع رنين هاتف نقال تحت انقاض المبنى، لكن الاتصال قطع بسرعة قبل التمكن من تحديد موقع الجهاز بدقة. وبعد ساعات على الحادث، كانت رافعة تزيل انقاض المبنى، بينما تم قطر السفينة ليلا.
واعلن رئيس بلدية جنوى ماركو دوريا الحداد ليوم واحد في المدينة بعد 'الحادث البالغ الخطورة الذي وقع في المرفا والذي يطاول المدينة برمتها'.
وعند الخروج من ميناء جنوى الذي يعتبر اكبر مرفأ صناعي وتجاري في ايطاليا، قامت حاملة الحاويات 'جولي نيرو' التابعة لشركة ميسينا بمناورة خاطئة لسبب لم يعرف بعد واصطدمت مباشرة ببرج بالاتزيني بيلوتي الذي يشرف على حركة جميع السفن في الميناء.
وبسبب الاصطدام العنيف هوى برج المراقبة في المياه. وافاد مصور فرانس برس ان مبنيين صغيرين يقعان قرب البرج دمرا ايضا ولم يبق سوى سلم الانقاذ المعدني لاحد المبنيين. وسقط الاشخاص الذين كانوا داخل البرج في المياه وانتشل الغطاسون الذين وصلوا بسرعة الى مكان الحادث ستة اشخاص احياء وثلاث جثث.
وبدأت نيابة جنوى، تحقيقا ضد مجهول بتهمة القتل غير العمد. وامر نائب المدعي العام بحجز السفينة واستجوب قبطانها. ويبدو بحسب الشهادات الاولية ان محركين توقفا ما جعل من المستحيل السيطرة على السفينة.
وقال ماوريتسيو روسي السناتور عن منطقة ليغوريا وعاصمتها جنوى اثناء دعوته الى دقيقة صمت في مجلس الشيوخ، ان الحادث المأساوي 'يضرب في صميم الصناعة الاساسية في المدينة التي تواجه ازمة اقتصادية خطيرة'.
والسفينة يبلغ طولها حوالى 200 متر وعرضها 30 مترا وزنتها تزيد عن 40,500 طن. ويعيد هذا الحادث بشكل اليم الى اذهان الايطاليين ذكرى مأساة كوستا كونكورديا، السفينة السياحية التي غرقت في 13 كانون الثاني/يناير 2012 بعدما صدمت صخرة على مقربة من جزيرة جيليو ما اوقع 32 قتيلا.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو