ابني ثم ابني ثم ابني

السلام عليكم

ليست فترة ببعيدة كانت حينما أصبحت أتابع اخبار الوكيل ولكن بالرغم من الفترة القصيرة إلا أنها أصبحت عادة لدي أن أقوم بتصفح الموقع كل صباح حينما أصل الى عملياضافة اعلان


أنا أم أردنية مغتربة أحمل الهوية الأردنية ، متزوجة من فلسطيني يحمل وثيقة سفر مصرية للاجئين الفلسطينيين ولدي طفلان فارس (ثلاث سنوات ) وسيف (شهران ).

أعتقد بأن مشكلتي واضحة الآن فأبنائي يحملون الوثيقة المصرية ولايستطيعون دخول الأردن إلا بوجود كفيل من الداخل وتحت اجراءات قانونية معينة ، عدا عن الانتظار في المطار الى حين الحصول على الفيزا ولا تكون أكثر من شهر واحد ، ودائما أتساءل ماذا سيحل بي وبأبنائي غدا ان رجعنا الى وطننا الأردن هل يعقل أن أكون أنا في الأردن وأبنائي في مكان اخر لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى ،وهل لهم حقوق مدنية مثلهم مثل باقي أبناء الأردنيات من صحة وتعليم واقامة في الأردن؟، أنا مواطنة أردنية لا أعرف وطنا ولاسكنا غير بلدي الأردن ولا أنتمي لوطن إلا إلى هذا الوطن الكبير، إنني من خلال موقعكم الكريم أسألكم بالله سبحانه وتعالى أن توصلوا صوتي الى المسؤولين في المملكة أدامها الله بأمن وأمان بأن يكتسب أولادي جنسيتي الأردنية أو تعطى لهم حقوقهم المدنية وأقلها حق الاقامة الدائمة في بلدهم الأردن أنني لا أطلب الكثير ولكنني أطلب المواطنة لأبنائي

أكتب لكم بدموع أم مقهورة على أبنائها بأن يسمع ندائي من خلال الوكيل ويصل صوتي الى جلالة الملك والمسؤولين بعون الله ثم بعونكم بأن يمنح أبنائي جنسية والدتهم ويكونوا مواطنين أردنيين شرفاء ليخدموا البلد ويقدموا كل ماهو مفيد وصالح .

ابني الكبير فارس دائما مايردد في البيت أغنية عمرعبدالات المعروفة (كيف الهمة ) ودائما ما أجيبه بأنها عالية - وستبقى عالية دائما مادام ملكنا عبدالله الثاني رافع رايتنا وموحد كلمتنا ومغيث المستضعفين منا

في انتظار ردكم النبيل على رسالتي وفي انتظار بأن يصل صوتي الى جلالة الملك عبدالله الثاني

أم فارس الشامي