الوكيل - واصل اتحاد كرة القدم إعادة هيكلة الاجهزة التدريبية لمنتخبات الفئات العمرية سواء بتجديد عقود القدامى من المدربين أو الاداريين أو باستقطاب مجموعة من المدربين الجدد، حيث اسند الاتحاد مهمة الإشراف على تدريب منتخب الناشئين من مواليد 98 للمدرب الوطني عدنان عوض، بعد أن ارجئ هذا الموضوع في وقت سابق لكي يشبعه مزيدا من النقاش والمشاورات قبل ان يتخذ القرار النهائي في ظل رغبة عدد من المدربين بالعمل في الاتحاد، بعد أن اطلعت الهيئة التنفيذية خلال الجلسة الماضية على السيرة الذاتية لمجموعة من المدربين بما في ذك تنسيبات الادارة الفنية، ولجأ إلى تسمية بعض المدربين الجدد لمنتخبات الفئات العمرية، وارتأى تأجيل تسيمة بقية الكوادر للجلسة القادمة المقرر أن تنعقد في منتصف شهر كانون الثاني (يناير) الحالي.
وكانت الهيئة التنفيذية في اتحاد الكرة جددت الثقة بعدد من المدربين الذين يشرفون على هذه الفئات لا سيما الذين تنتظرهم استحقاقات قريبة، حيث تم التأكيد بالإبقاء على الجهاز الفني لمنتخب فئة تحت 22 سنة الذي يقوده المدير الفني اسلام ذيابات ومعه المدرب العام ديان صالح ومساعده فيصل إبراهيم ومدرب الحراس أحمد أبو ناصوح.
وانطبق الحال على منتخب الشباب من مواليد 95 الذي يقوده بيبرت كغدو ومعه المدرب موسى عوض ومساعده بدران الشقران ومدرب الحراس كامل جعارة والاداري محمد العكور، واجرى تعديلات طفيفة على المنتخبات النسوية باستبعاد المدرب حسن أبو راس والإدارية خديجة المطري، وضم مدرب منتخب الشابات منير أبو هنطش للمنتخب الأول، بعد أن سمى ايضا حسام نصرو وصلاح الجلاد لمنتخب الواعدين من مواليد 2000 ، وقد يتم اضافة الاداري محمد اسماعيل وسيكون تدريب حراس المرمى مشتركا مع منتخب مواليد 98 خاصة وان عقود هؤلاء تنتهي بنهاية شهر اذار(مارس) القادم، ومن المفروض أن يعودوا عقب ذلك للعمل في مراكز الواعدين بعد اختتام المشاركة في التصفيات الآسيوية التي ستقام خلال شهر شباط (فبراير) القادم، وكانت هذه الفئة تقام على شكل مهرجانات في قطر قبل أن يعيد الاتحاد الآسيوي النظر بهذا الاسلوب ويحول هذه الفئة إلى بطولة أسوة بالبطولات الاخرى.
استكمال جهاز منتخب الناشئين
في ضوء القرار الذي اتخذه الاتحاد مؤخرا بتعيين عدنان عوض مديرا فنيا لقيادة منتخب الناشئين من مواليد 98 الذي تنتظره المشاركة في التصفيات الآسيوية القادمة، من المفروض أن يكون قد استكمل تسمية بقية الكادر بعد المشاورات التي جرت خلال اليومين الماضيين.
وفهمت (الغد) أن مهمة المدرب العام أسندت لاسلام جلال الذي عمل مديرا فنيا لقطاع الناشئين والشباب في نادي الجزيرة ومدربا لفريق المحطة، وتشير المعلومات الواردة إلى أن لاعب الفيصلي والمنتخب الوطني لكرة القدم السابق مؤيد سليم سيتولى مهمة اداري الفريق بعد أن عمل خلال الفترة الماضية مديرا اداريا لفريق الفيصلي، فيما تمت المفاضلة بين مجموعة من حراس المرمى لانتقاء أحدهم، أمثال الحارس السابق للوحدات والمدرب في الفئات وسام حزين ومدرب الحراس واللاعب السابق بفريق شباب الأردن عمر الكسواني ومدرب حراس البقعة ولاعب نادي عمان السابق خالد عبد الفتاح ومدرب شباب الحسين والصريح سابقا يوسف خاطر لاختيار احدهم، وكذلك حارس البقعة والمنتخب الوطني سابقا فراس طالب، ويبدو أن وسام حزين من أقوى المرشحين وبات الأقرب لهذه المهمة.
كما علم ايضا أن النية تتجه إلى ضم لاعب شباب الأردن بسام الخطيب ليعمل مساعدا للمدرب في منتخب 98، في حال سمحت المخصصات المالية بذلك، وكان المدير الفني الجديد عدنان عوض التقى خلال الأيام الماضية مع أمين السر العام خليل السالم ومدير الادارة الفنية أحمد قطيشات لوضع الخطوط العريضة للمباشرة بالتدريب.
ويشار إلى أن منتخب الناشئين من مواليد 98 باشر تدريباته مطلع العام الماضي باشراف الجهاز الحالي لمنتخب فئة 22 سنة، بعد أن تم اختياره من من خلال مراكز الواعدين بالرغم من أن البطولة في ذلك الوقت أقيمت لمواليد 97 وكان هذا مأخذا على المعنيين، وربما كان يفترض اقامة بطولة من مواليد 98 لانتقاء العناصر المناسبة، ولعل هذا سيجعل الجهاز الفني يعيد النظر بالتشكيلة الماضية.
أبو زمع حائر والاتحاد ينتظر
واشارت مصادر مطلعة إلى أن المدرب عبدالله أبو زمع لم يتوصل إلى اتفاق نهائي مع المعنيين في اتحاد كرة القدم من اجل العودة إلى العمل في الاتحاد بعد سنوات من الاحتراف التدريبي في الخارج، حيث ناقش الاتحاد امكانية الاستفادة من خبرات أبو زمع في أحد منتخبات الفئات العمرية، وبعيدا عن العائق المالي حيث أكد مصدر مقرب من أبو زمع أن الراتب الذي عرضه الاتحاد اقل من ألف دينار كراتب شهري، في حين يرفض عبدالله العمل بأقل من 2000 دينار لا سيما أنه كان يتقاضى خلال عمله في الخارج من يقارب من 10 الاف دولار في الشهر، اضافة إلى أن توجه أبو زمع كان ينصب على اقل تقدير بالعمل مع المنتخب الأولمبي الذي سيشكل قريبا من مواليد 98 على اقل تقدير، وهذا ما كان يسعى له الاتحاد على أساس أن المدرب العام لمنتخب 93 ماهر أبو هنطش كان سيتجه صوب المنتخبات النسوية في ضوء اعادة الهيكلة، لكن يبدو أن المساعي لم تنجح، وربما يكون الراتب الشهري لعبدالله أبو زمع مبررا لخلاص الاتحاد من المأزق، في نفس الوقت الذي اكدت مصادر اخرى أن أبو وزمع ليس متحمسا بصورة كبيرة، حيث طلب منه المدير الفني السابق لفريقي الوحدات والكويت الكويتي الصربي دراغان بعدم التسرع بالتعاقد مع اتحاد كرة القدم لوجود أحد العروض التدريبية في الطريق، وبالتالي سيعود للعمل في الخارج.
عموما وفي ظل استكمال تسمية غالبية الاجهزة لمنتخبات الفئات العمرية، يبقى الشغل الشاغل الجهاز الفني لمنتخب 93 الذي كان يقوده جمال أبو عابد ومعه المدرب العام ماهر أبو هنطش ومساعده أمجد الطاهر ومدرب الحراس سمير رحال، والذي لم تتخذ الهيئة التنفيذية في اجتماعها الاسبق اي قرار بالرغم من أن هذا المنتخب كان ضمن المواضيع المطروحة على جدول الاعمال، وانصبت التنسيبات باستمرارية هذا الجهاز، وسيشارك المنتخب في التصفيات الأولمبية القادمة وكذلك بطولة تحت 21 الآسيوية، فلم يتخذ القرار الخاص بمستقبل المنتخب وجهازه الفني وارجئ بالرغم من توقف رواتب كوادر هذا الجهاز منذ شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، حيث أنهى مشاركته في النهائيات الآسيوية التي أقيمت في الإمارات.
وأخيرا اشارت هذه المصادر إلى أن الهيئة التنفيذية استثنت العديد من المدربين المميزين من الذين كانوا مرشحين للانضمام لهذه المنتخبات والغالبية تقدموا بالسيرة الذاتية وابدوا رغبة بالعمل مع هذه المنتخبات، عرف منهم، هشام عبد المنعم وخالد عوض وناصر حسان ومنيب غرايبة وعلاء العمرات وغيرهم.
الغد
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو