الوكيل - جددت الجمعية العمومية لاتحاد كتاب مصر التزامها بقرارها السابق عدم التطبيع مع إسرائيل، كما قررت زيادة المخصصات المالية لفروع الاتحاد بالمحافظات، وعدم الجمع بين عضوية مجلس إدارة الاتحاد وأي من مجالسه الفرعية.
واختارت الجمعية -التي انعقدت في مقر الاتحاد بحي الزمالك بالقاهرة عقب صلاة الجمعة أمس- 15 عضوا جديدا لمجلس الإدارة من بين 69 من المرشحين، وبلغ الأعضاء الذين لهم حق التصويت 1423 عضوا.
دورة مضطربة
وقال عضو مجلس إدارة الاتحاد يسري العزب إن هذه هي ثاني انتخابات بعد الثورة، لكن الدورة المنتهية (2011 ـ 2012) حصل بها اضطراب، فتوقفت الأنشطة وركز المجلس فقط على تجديد المبنى، ولم يصدر كتاب واحد من لجنة النشر، ولم تعقد اللقاءات الدورية، ولم يدع أعضاء مجلس الإدارة لأي اجتماعات خارجية.
وأضاف العزب في تصريح للجزيرة نت 'بعد إجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلس الإدارة نأمل أن تتم مناقشة هموم الأعضاء، واختيار من نرى أنه الأجدر بموضع القيادة في الاتحاد، كما نأمل في استقلالية الاتحاد، بعيدا عن وزارة الثقافة، أسوة بالنقابات المهنية'.
ومن ناحيتها وصفت عضو الاتحاد إلهام الغندور الانتخابات بأنها 'للأسف تعتمد على العلاقات والصداقات، والقرارات المتخذة مسبقا، ومع وجود 69 مرشحا يتنافسون للفوز بثقة الجمعية العمومية، فإن نصفهم على الأقل لم يقوموا بأي دعاية انتخابية، لثقتهم في الفوز عن طريق الحشد والعلاقات'.
وأعربت الغندور في حديثها للجزيرة نت عن أملها في زيادة تمثيل المرأة في هيئة مكتب الاتحاد، وفك الاشتباك الجغرافي بين اتحاد كتاب الصعيد واتحاد كتاب الوجه البحري، والعمل على نبذ هذه الثنائية التي لا تليق بمصر بعد الثورة.
إعادة الهيكلة
وبدوره قال عضو الاتحاد ساهر رافع إن هيكلة الاتحاد نفسها بها خلل، وآلية عمل الاتحاد لا تهيئ الأجواء المناسبة للعمل، وبالتالي لا بد من تغيير لائحة الاتحاد، التي تسببت في أن حوالي 95% من الأعضاء أتوا لأغراض انتخابية لا تخفى على أحد.
وأضاف رافع في حديثه للجزيرة نت أن هناك خللا في تعريف الكاتب، فمعظم هؤلاء الأعضاء يعتقدون أن الكاتب هو فقط من يكتب الرواية أو الشعر أو القصة أو المسرحية، وبذلك أغلقوا الباب أمام إنتاج العقول في شتى مناحي المعرفة، وهو ما حول اتحاد الكتاب إلى ناد للقصة أو الأدب.
ومن جهته قال أمين صندوق الاتحاد صلاح الراوي إن المجلس الحالي أضاف في العامين الماضيين ودائع جديدة باسم الاتحاد قيمتها مليونا جنيه، كما تم رفع قيمة المعاش ثلاث مرات، ورفع دعم علاج الأعضاء من 50% إلى 70% أسوة ببقية النقابات.
وأضاف الراوي -في حديثه للجزيرة نت- أن الاتحاد سوف يتقدم بمشروع قانون جديد لمجلس النواب فور انتخابه، يقلص عدد أعضاء مجلس الإدارة إلى 15 بدلا من ثلاثين الآن، كما ينص على أنه لا يجوز للعضو أن يترشح لأكثر من دورتين متتاليتين.
وفي المقابل أكد رئيس اتحاد كتاب شمال الصعيد حسام الزمبيلي أن اتحاد كتاب مصر يفتقد الإدارة المهنية المحترفة التي تتيح للاتحاد أن يطور من نفسه، كما يفتقد وجود نظام شفاف لجميع الأنشطة من جوائز وعضوية ومشاركة في المؤتمرات والمسابقات الدولية.
وعن المعوقات قال الزمبيلي للجزيرة نت إنها تتمثل في وجود بقايا مستفيدة ومنتفعة من النظام السابق، تحاول باستماتة الحفاظ على مكتسباتها في الاتحاد، إضافة إلى اهتراء وتفكك النظام الإداري بالاتحاد، وهذا يحتاج لإعادة هيكلة كاملة.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو