اتفاقية لتسهيل دمج الطلبة ذوي الإعاقة في المدارس الحكومية

الوكيل - بحضور سمو الامير رعد بن زيد رئيس المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين، وقع المجلس ووزارة التربية والتعليم اليوم الخميس اتفاقية لدعم وتسهيل دمج الطلبة ذوي الاعاقة في المدارس الحكومية.اضافة اعلان


ووقع الاتفاقية امين عام المجلس الدكتوره امل النحاس وامين عام وزارة التربية والتعليم صطام عواد.

وقالت الدكتوره النحاس ان المجلس يسعى عبر برامجه وخططه الى النهوض بمستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة في جميع المجالات، ولا سيما التعليم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم التي تتوافر لديها الامكانات الفنية والادارية اللازمة لتسهيل دمج هذه الفئة في المجتمع.

وشددت النحاس على ضرورة استمرار التنسيق والتشاور بين مختلف الجهات المعنية بخدمة الاشخاص ذوي الاعاقة وصولا الى ترجمة الاتفاقيات والافكار والمقترحات المتعلقة بدمج هذه الفئة في المجتمع الى واقع ملموس وفي اطار عملي قابل للتطبيق يلمس اثاره الاشخاص ذوو الاعاقة على ارض الواقع.

بدوره اكد عواد استعداد الوزارة لوضع جميع امكاناتها الفنية والادارية لتسهيل دمج الاشخاص ذوي الاعاقة في المدارس الحكومية وتوفير الكوادر اللازمة لذلك،مشيرا الى ان الوزارة تحرص على توفير الخدمات التعليمية لجميع شرائح الطلبة في المجتمع.

وتهدف الاتفاقية الى تنفيذ توصيات لجنة التحقيق والتقييم المتعلقة بأوضاع مراكز ومؤسسات رعاية الاشخاص ذوي الاعاقة التي شكلت بأمر من جلالة الملك عبدالله الثاني وتوفير البنية التحتية اللازمة لعملية دمج الاشخاص ذوي الاعاقة في المدارس الحكومية وتوفير غرف مصادر للطلبة ذوي الاعاقة الذهنية اضافة الى توفير معلمين ومعلمات متخصصين في غرف المصادر.

وعرض مدير ادارة التربية الخاصة في وزارة التربية الدكتور فريد الخطيب بنود الاتفاقية اذ يتولى المجلس تقديم الدعم المالي لتنفيذ التسهيلات البيئية في المدارس التي يتم اختيارها والمشاركة في اللجان التي تشرف على التنفيذ وتقديم الدعم المالي لشراء الغرف الجاهزة للمدارس التي يتم تحديدها ودعم شراء احتياجات غرف المصادر والحافلات اضافة الى تنفيذ عدد من الزيارات الميدانية المشتركة لمتابعة تنفيذ البرنامج واعداد تقارير مشتركة حول سير العمل.

وبحسب الاتفاقية تلتزم الوزارة بحصر المدارس المستهدفة وتحديد اسمائها وتنفيذ التسهيلات البيئية للمدارس التي يتم اختيارها وتحديد الطلبة ذوي الاعاقة الذهنية واماكن سكنهم وتحديد المدارس التي تحتاج الى غرف جاهزة لاستخدامها كغرف مصادر وشراء احتياجاتها وشراء غرف جاهزة 'بريفاب'.

وتلتزم الوزارة كذلك بتوفير معلمين ومعلمات تربية خاصة وتزويد المجلس بشكل دوري بأسماء الطلبة المستفيدين من المشروع وتوفير البيئة التحتية اللازمة لعملية الدمج.-(بترا)