الوكيل - تقرر الاجتماع المرتقب بين ائتلاف 'مبادرة' النيابي مع الحكومة صباح يوم الثلاثاء المقبل، الذي من المقرر فيه الانتهاء من 'الرتوش الأخيرة' والملاحظات 'البسيطة' على الخطط التنفيذية التي أعدتها الفرق الوزارية.
وسلمت الفرق الوزارية أوراق السياسات التي أعدها المبادرون سابقا بالاشتراك مع خبراء في المجالات المختلفة وممثلين للقطاعات من كل وزارة حسب اختصاصها.
وعقد أعضاء 'مبادرة' نهاية الاسبوع الماضي اجتماعا تشاوريا حول الاوراق الواردة من الحكومة، الأمر الذي أكد في سياقه رئيس مبادرة النائب المخضرم سعد هايل السرور أن الملاحظات النيابية كانت بسيطة ولم يكن هناك خلاف جوهري على أي من الملفات.
السرور قال إن الخطط الموجودة حاليا ستنشر للعيان حالما يتم التوافق على شكلها النهائي مع الحكومة، وسترحب 'مبادرة' بأي مقترحات خارجية للتعديل على الخطط، معربا عن أمله في ألا يستغرق الأمر الكثير من الوقت.
ومن المفترض أن تقر الوزارات الخطط التنفيذية لقطاعات السياحة والتعليم والنقل والطاقة والزراعة والموارد البشرية والصحة والاشغال العامة، كل حسب اختصاصه، كما ان اجتماع مجلس الوزراء يتم فيه اقرار الامور المحتاجة لقرارات مجلس وزراء، الأمر الذي كانت قد توافقت عليه الحكومة مع المبادرين في اللقاء الاستئنافي الاخير.
وقال السرور إن التأخير الروتيني الذي حال دون عقد الاجتماع المذكور في وقت مبكر، جاء لمصلحة 'الجهد المشترك' إذ أرسلت بقية الوزارات الأوراق التي لم تكن قدر ارسلتها بعد.
وكانت مبادرة تعتزم عقد الاجتماع برغم تأخر أوراق من وزارات السياحة والطاقة، الأمر الذي يبدو أن الوزارتين المذكورتين سويتاه اليوم.
ومن المفترض أن تتضمن الجلسة المشتركة بداية تقويم للشراكة حتى وقت الاجتماع، الامر الذي سيضع الرئيس في صورة المعوقات التي واجهها المبادرون أثناء العمل مع الوزارات، وهو ما يعتقد عدد من النواب ان النسور ليس بصورته.
في الاجتماع ذاته أيضا، من المتوقع أن يحصل 'فَردٌ' لأوراق الطرفين، وبالاخص من الجانب الحكومي، إذ على الدوار الرابع أن يقدم بشكل محدد للعبدلي ما سيتخذه من قرارات رسمية في سياق تطبيق السياسات الواردة في الأوراق المشتركة، الأمر الذي تحدث عنه النائب السرور لـ 'العرب اليوم' بصفته 'اجتماعا مفصليا'.
السرور في إجابته على سؤال سابق لـ 'العرب اليوم' عن 'خطة مبادرة البديلة' في حال رفضت الحكومة تبني الاوراق رسميا، اكتفى بالقول إن خيار الخطة البديلة 'موجود' ولكنه فضّل عدم الذهاب إليه قبل معرفة ماهية الاجابات الحكومية في اللقاء المرتقب.
وكانت الحكومة قد تجاوزت تسليم خططها التنفيذية المفترضة منذ أشهر، الامر الذي تحدث النواب عنه كـ'مماطلة وزارية'، أدت في النهاية لصدام حاد بين وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية الدكتور خالد كلالدة من جانب، ورئيس مبادرة السرور وعميدها الدكتور مصطفى حمارنة من جانب آخر، الأمر الذي ذهب رئيس الحكومة لاحتوائه واستئناف الحوار.
في اللقاء الاستئنافي، رفعت 'مبادرة' في الاتفاق الجديد مع الحكومة سقف مطالباتها، لتطلب 'قرارات وزارية رسمية' بدلا من خطط زمنية فقط من الوزارات المختلفة، الأمر الذي قبله فريق الدوار الرابع على أن تحصل اجتماعات جديدة بين لجان مبادرة والوزراء المعنيين للوقوف عند ملاحظات الطرفين.
في صفوف مبادرة، هناك أعضاء قد ابدوا انزعاجهم من استئناف الحوار مع الحكومة، بعد أن كان الموقف المتفق عليه ذاهبا للتصعيد، إثر تهميش تعمدته السلطة التنفيذية للأعضاء 35 للمبادرة؛ رأي رئيس مبادرة السرور كان ببساطة ألّا داعي لقطع شعرة معاوية التي تربط البرلمانيين بالحكومة، خصوصا وقد وضع الفريق الأول، حسب السرور، المصلحة العامة فوق أي اعتبار.
الاجتماعات انتهت قبل الشهر الفضيل، والملاحظات كانت 'من الوزن الخفيف' حسب ما أبلغ عميد المبادرة مصطفى حمارنة 'العرب اليوم' سابقا، ما افترض المبادرون (البالغ عددهم نحو 35 نائبا) ان استكماله من الجانب الحكومي تحصيل حاصل.
العرب اليوم
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو