الوكيل - اعلنت الامم المتحدة ان مجموعة مسلحة خطفت الثلاثاء اربعة من عناصر قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان السورية.
وقالت المتحدثة باسم قوات السلام الدولية جوزيفين غيريرو ان الاربعة كانوا يقومون بدورية بالقرب من بلدة جملة الواقعة في منطقة وقف اطلاق النار بين اسرائيل وسوريا والتي احتجز فيها معارضون مسلحون سوريون 21 من عناصر قوات السلام في اذار/مارس.
وصرحت المتحدثة لوكالة فرانس برس ان 'مجموعة مسلحة مجهولة' خطفت الرجال الاربعة، مؤكدة ان 'جهودا تجري للافراج عنهم'.
في الوقت نفسه، تبنت مجموعة من المعارضة السورية المسلحة، 'كتيبة شهداء اليرموك' احتجاز المراقبين الدوليين الاربعة، مشيرة في بيان نشرته على صفحتها على 'فيسبوك' انها قامت بذلك لحمايتهم.
وجاء في البيان 'تعلن قيادة لواء شهداء اليرموك التابع للجيش الحر والعامل في القطاع الجنوبي الغربي لمحافظة درعا تبني عملية تأمين وحماية عناصر الأمم المتحدة العاملين في وادي اليرموك في المنطقة الفاصلة بين سوريا والجولان المحتل وذلك جراء الاشتباكات والقصف العنيف الذي تتعرض له المنطقة'.
واضاف ان 'عناصر من جيش النظام تمركزوا بالقرب من أماكن تواجد المراقبين الدوليين، الأمر الذي هدد سلامتهم وشكل خطرا على حياتهم، ما دفع بنا الى التدخل والعمل على اخراجهم وتأمينهم من المنطقة المتواجدين فيها خشية عليهم من الاشتباكات بين الطرفين'.
وارفق البيان بصورة لاربعة عناصر يرتدون السترات الزرقاء التابعة للامم المتحدة مع اسم الفيليبين على ثلاثة منها.
ويعتبر وادي اليرموك من أكبر الوديان في جنوب منطقة الجولان، وهو حدودي مع الاردن، ويقع في امتداد محافظة القنيطرة حيث هضبة الجولان التي تحتل اسرائيل جزءا منها.
وشهدت مناطق في وادي اليرموك واخرى في ريف القنيطرة الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات مقاتلة معارضة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اشار الى مقتل 18 مقاتلا معارضا في القنيطرة.
كما اشار المرصد الى خسائر في صفوف القوات النظامية.
وذكر ان الكتائب المقاتلة المعارضة سيطرت خلال هذه المعارك 'على السرية الثانية والكتيبة 23 والكتيبة 29 ومفرزة الامن في قرية كودنة' في ريف القنيطرة.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان هذه المراكز لا تضم اجمالا عددا كبيرا من عناصر القوات النظامية لكن اهميتها تكمن في وجودها على الحدود الشرقية للجولان.
وتنتشر قوة مراقبة فك الاشتباك الدولية في الجولان منذ 1974 ويبلغ قوامها نحو 1000 عسكري يحملون اسلحة خفيفة.
وارسلت الامم المتحدة عربات افراد مدرعة وعربات اسعاف اضافية ومعدات امنية الى القوة بعد عملية الخطف في اذار/مارس. وتم الافراج عن الـ 21 مراقبا دوليا بعد ايام على خطفهم.
ا ف ب
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو