الأربعاء 2024-12-11 09:15 م
 

احتجاز مواطن اردني مع اللاجئين السوريين منذ 10 ايام

04:52 م

الوكيل - خاص - في قضية ولا اغرب من الخيال ولم نجد لها تفسيرا منطقيا يقبله العقل ولا الضمير، كيف يتم احتجاز مواطن اردني مع اللاجئين السوريين في شمال المملكة وبالتحديد بمنطقة سد الوحدة بحجة انه دخل الاردن بصورة غير شرعية.

اضافة اعلان

تفاصيل القضية كما روتها للوكيل احدى الزميلات الصحفيات العاملات بوكالة انباء اجنبية، ان سامر عصام حامد الحاج سالم وعمره (22) سنة، مازال محتجزا مع اللاجئين السوريين والذين دخلوا المملكة بطريقة غير شرعية في منطقة سد الوحدة.

واضافت ان عصام والذي يدرس في الجامعات السورية عانى مما عاناه السوريون وهرب معهم الى الاردن, ولم يسمح له بمغادرة منطقة تجميع اللاجئين على الحدود رغم اعلام المسؤولين هناك انه اردني ويحمل رقما وطنيا، وابرز لهم جواز سفره ، والغريب بالامر انهم طلبوا منه العودة من حيث اتى ودخول الاردن بطريقة قانونية من المعابر الحدودية المعتمدة.

واشارت الزميلة والتي فضلت عدم ذكر اسمها وسبق لها ان عملت باحدى الصحف اليومية، ان والدة عصام طرقت كل الابواب وشرحت قضية ابنها لكل الجهات ولكنها لم تتلقى سوى وعود بالنظر في حالته، وهو مازال حتى هذه اللحظة مع السوريين بالبرد والشقاء رغم انه عبر الحدود وعاد الى بلده.

** وتذكرنا هذه القضية بوقفة بعض البلدان لمساندة مواطنيها اثناء الازمات حيث يتم تجميد كل القوانين والتغاضي عنها لحمايتهم وحفظ كرامتهم.

ويخطر ببالنا هنا كيف تعاملت الولايات المتحدة الامريكية في واقعة احتجاز الرهائن في ايران بعد ان اقتحم المتظاهرون الايرانيون السفارة الامريكية في طهران, واثناء الاقتحام فر عدد من الموظفين الامريكيين من السفارة الى منزل السفير الكندي , وبنفس الوقت تم احتجاز بقية العاملين كرهائن للنظام الايراني للضغط على امريكا.

فوجب على الجهاز الامريكي الاستخباراتي ان يخلق فكرة شبه مستحيلة وخيالية الى ابعد حد لانقاذ من فروا من السفارة , فنتج عن ذلك فكرة 'آرغو' . وتم تنفيذها من خلال قيام احد العناصر الاستخباراتية بانشاء فيلم وهمي وانشاء مكتب له في هوليوود وتزوير عدة جوازات سفر لإخراج العاملين في السفارة من ايران بأسرع وقتٍ ممكن!

وبعد جميع الترتيبات قام هذا العنصر بزيارة ايران على انه كندي الجنسية ويريد ان يصور فيلم في صحراء ايران وان طاقمه في الفيلم هم من فروا من السفارة الامريكية , ولكن هنا تكمن العملية حيث كانوا قد جهزوا لهم جوازات السفر وغيروا من الوان شعرهم وقصوا لحاهم حتى يتمكنوا من تضليل الحكومة الايرانية فنجحت العملية على أكمل وجه وغادروا مطار طهران في وقتٍ كان فيه المتشددون هم من يسيطروا على أمن المطار.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة