اربد:الأولوية للمياه وأصحاب الأسبقيات وأزمة السير

الوكيل- قال محافظ اربد الدكتور سعد شهاب انه مع تسلم منصبه الجديد محافظا لاربد سيتم اعطاء الاولوية والاهتمام لثلاثة ملفات حساسة في المحافظة وهي المياه واصحاب القيود والاسبقيات خصوصا «المكررين للجرائم» وازمة السير وان الحاكمية الادارية ستبذل كل جهودها للتعامل مع هذه القضايا للعمل على حلها ومتابعتها بشكل حثيث للتعامل معها بكفاءة ومهنية عالية ووفقا لاحكام القانون ، مشددا على ان هيبة الدولة وفرض النظام خط احمر لا يمكن التساهل فيه تحت أي ظرف وان الحاكمية الادارية ستعمل ليل نهار لتحقيق افضل واحسن النتائج الايجابية على صعيد هذه الملفات الثلاثة .اضافة اعلان

واضاف ان خدمة المواطن واجب مقدس وانه خادم لاهالي محافظة اربد وان ابواب المحافظة مفتوحة للجميع دون تفريق او تمييز بين أي مواطن وانه سيتم التعامل مع أي شكوى من قبل المواطنين بعدالة وشفافية تامة وستلقى كل الاهتمام والمتابعة الجدية والفورية وذلك انسجاما مع توجيهات جلالة الملك التي تؤكد على الدوام بضرورة تذليل العقبات والصعوبات امام المواطنين .

ذوو الأسبقيات

وكشف شهاب  عن اتخاذ قرار من قبل الحاكمية الادارية بخصوص الاشخاص ذوي الاسبقيات والمكررين للجرم والموقعين على كفالات عدلية تصل ما بين 50 الى 100 الف دينار بعدم التهاون معهم على الاطلاق بحيث سيصار الى مخاطبة وزير المالية بهذا الشان لالزام الاشخاص حال تكرارهم للجرم للجرم بدفع الكفالات العدلية الموقعين عليها وضمن احكام القانون ودون أي تباطؤ او تلكؤ حفاظا على استقرار وامن المواطنين.
واكد محافظ اربد ان الحاكمية الادارية لن تتهاون على الاطلاق مع اصحاب القيود والاسبقيات والقضايا الجرمية وان الحاكمية الادارية ستطبق القانون بحق كل من يروع ويعبث بالامن المجتمعي ، مشددا على ان كل من تسول له نفسه العبث بهيبة الدولة واثارة المشاكل والرعب فانه ستتخذ بحقه اشد العقوبات وفقا للقانون.

قضية المياه

واضاف انه مع بدء الصيف وفي ظل تواجد اللاجئين السوريين باعداد كبيرة في المحافظة في مختلف القرى والتجمعات السكانية فان الحاكمية الادارية ستبذل كل جهودها وتسخر كل امكاناتها وطاقاتها وكوادرها البشرية للتعامل مع قضية المياه في المحافظة لضمان معالجة الاشكالات المختلفة التي تحصل من حيث عدم وصول المياه وضعفها وان كل ما يهمنا ان تصل المياه لكل مواطن خلال الصيف الحالي .
واشار الى ان الحاكمية الادارية تستقبل أي شكايات بخصوص المياه وتاخذها على محمل الجد فورا للعمل على متابعتها وايجاد حل مناسب للمتضررين وهنالك لجنة مختصة تتابع هذه الشكاوى مع الجهات المسؤولة في شركة مياه المياه للاطلاع عن كثب على واقع كل مشكلة ومعرفة اسبابها والعمل على ايجاد حل مناسب لها وبتنسيق مباشر مع مسؤولي الشركة وبما يخفف العبء عن كاهل المواطنين.
ولفت الى ان الحاكمية الادارية اجرت تنسيق على مستوى عالي مع شركة مياه المياه اذ تم الاجتماع مع مدراء الشركة اضافة لموزعي المياه المسؤولين عن المحابس وتم التاكيد عليهم بضرورة العدالة في توزيع المياه خلال ايام الدور الاسبوعي بحيث يتم اسالة المياه على الاحياء كل حسب دوره بعيدا عن التلاعب بالادوار ، مؤكدا ان كل موزع يثبت تورطه بالتلاعب في الادوار الاسبوعية فانه ستتخذ بحقه اشد العقوبات الفورية وبالتنسيق مع مسؤولي المياه.
الازمة المرورية

وفيما يتعلق بالازمة المرورية التي تعاني منها شوارع المدينة اشار الدكتور شهاب الى ان هناك خطة مرورية ستنفذ خلال الشهر الفضيل تشمل تحويلات السير واتجاهاته اوقات الذروة ورفد الكادر العامل ميدانيا بشرطة مرور اضافة للاعداد الموجودة للتعامل مع الواقع على مدار الساعة، لافتا الى ان عدد المركبات في الاردن يزيد ما لا يقل عن 5 % سنويا.داعيا السائقين في هذا الاطار للتعاون بشكل اكبر مع رجال السير والشرطة والتحلي بمزيد من الصبر والاخلاق خلال استخدام المركبات لتجنب الارباكات المرورية منوها الى انه سيتم التنسيق بشكل اكبر مع بلدية اربد الكبرى لايجاد حلول للاختناقات والازمة المرورية.
الاستعداد لشهر رمضان

وبخصوص الاستعدادات لشهر رمضان اشار شهاب الى ان شهر رمضان له خصوصية وان هنالك تنسيق على مستوى عالي مع كل الجهات المسؤولة في المحافظة للتعامل مع الشهر الفضيل على مختلف الصعد بما يضمن ان تكون الامور بخير وعلى اكمل وجه اذ تم عقد لقاءات موسعة مع الشرطة والسير والصناعة والتجارة والصحة وغرفة التجارة للتعامل مع الملفات التي تبرز خلال الشهر الفضيل .
وبين انه تم الطلب من الجهات الصحية تكثيف الرقابة على المخابز بحيث تقوم الجهات الرقابية الصحية بعمل جولات حسية على مستودعات المخابز من الطحين والتاكد من شروط النظافة والتخزين خصوصا ان الطلب يزداد على الخبر خلال الشهر الفضيل الى جانب تعزيز الرقابة على المحال التجارية والمولات للتاكد من سلامة المواد الغذائية المعروضة.
ولفت الى ضرورة التعامل القانوني مع الظواهر السلبية خلال الشهر الفضيل خصوصا الذين يتلاعبون بالاوزان ويقومون بعرض مواد تموينية فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري . واوضح شهاب انه تم الطلب ايضا من الاجهزة الامنية والسير بتكثيف تواجدهم في الشهر الفضيل خلال ساعات الذروة لتسهيل حركة المواطنين والمركبات ولضمان عدم حدوث أي اشكالات وان الحاكمية الادارية ستطلب من الاجهزة الامنية اتخاذ اجراءات امنية اضافية لتعزيز تواجدها في الايام الاخيرة من الشهر الفضيل وخصوصا في الاسواق التجارية واماكن التسوق لتحقيق مزيد من الامن والامان للمتسوقين وللتيسير والتسهيل على المواطنين. واشار الى ان الحاكمية ستتخذ كل الاجراءات الامنية اللازمة لمنع تكرار ما حصل في السنوات الماضية خلال الشهر الفضيل وخصوصا خلال الايام الاخيرة التي حصلت فيها مشاجرات عنيفة في الوسط التجاري ، مؤكدا ان الحاكمية الادارية وبالتنسيق مع الشرطة والسير ستبذل كل جهودها لتحقيق مبدا «التسوق الامن» في الشهر الفضيل .

إزالة البسطات

وبين الى انه تم الاتفاق مع بلدية اربد الكبرى وبالتنسيق مع الاجهزة الامنية على ازالة البسطات من وسط البلد ومنع عرض المواد التموينية عليها خصوصا التي تحتاج للتبريد وذلك حفاظا على صحة وسلامة المواطنين مؤكدا انه سيتم تنفيذ حملات موسعة خلال الاسابيع القادمة لازالة البسطات بعيدا عن العشوائية والاشكالات المرورية التي تتسبب بها وللتاكد من عدم اعتدائها على الارصفة والشارع العام.
واشار الى انه سيتم التركيز ايضا على قضايا « التفحيط « التي تجري في بعض المواقع ليلا مؤكدا ان كل شخص يتم ضبطه وهو يمارس التفحيط فسيتم توقيفه وربطه بكفالة عدلية لضمان عدم تكرار ذلك .

ظاهرة التسول

واكد شهاب متابعة ظاهرة التسول خصوصا انتشار الاحداث على الاشارات الضوئية وانه سيتم عمل جولات مكثفة للسيطرة على هذه المشكلة التي تؤرق وتزعج المواطنين ، لافتا الى ان المحافظة شكلت لجنة بالتنسيق مع مديرية التنمية الاجتماعية لمتابعة الظاهرة خلال شهر رمضان خاصة قبيل ساعات الغروب للحد منها وتحويل اي شخص يستجدي المواطنين بهدف الحصول على المال الى القضاء.

حدائق الملك عبد الله

وبخصوص حدائق الملك عبد الله التي تعثر انجازها منذ عشر سنوات بسبب اشكالات محتلفة، اكد شهاب ان نسبة الانجاز تعدت الـ 95 %، مشيرا الى ان موعد افتتاحها سيكون قريبا، لافتا الى انه تم الطلب من مقاول المشروع بالعمل على زيادة الانارة والالعاب الخاصة بالاطفال والاعشاب والنجيل وتوفير وسائل راحة اضافية داخل الحدائق.(الدستور)