اربد: تجار يحتجون على اجراءات البلدية بالزامهم بحرمة الرصيف

الوكيل - أغلق تجار 'حسبة الخضار' في منطقة مسجد اربد الكبير محالهم بعضا من الوقت اليوم احتجاجا على اجراءات البلدية بالزامهم بعدم التعدي على حرمة الرصيف والشارع لعرض بضائعهم واعادوا فتحها ثانية بعد السماح لهم بمساحة عرض للبضائع لا تتعدى 30 سم.اضافة اعلان


ووفق مدير الاسواق في البلدية زهير عبابنة ان البلدية مستمرة بشكل يومي في رصد اي انتهاكات واعتداءات على الارصفة وحرمة الشوارع سواء من التجار او باعة البسطات والعربات باعتبارها مخالفات للقانون الذي هو الفيصل بين اجراءات البلدية وما هو مطلوب من التجار .

وقال ان الشوارع المحيطة بمسجد اربد الكبير حيث تتواجد حسبة الخضار باتت شبه مغلقة بفعل تواجد البسطات التي تعود ملكيتها لاصحاب المحال وان البلدية انذرت اصحابها بوجوب ازالتها لكن دون جدوى .

واضاف وفق الراي ان البلدية اضطرت بالاستعانة بقوة امنية من شرطة محافظة اربد لتطبيق القانون باعتبار الرصيف والشارع حق استخدامه للمواطن والمركبات لا لعرض البضائع وخلق سوق تنافسية بين التجار في اليات البيع والشراء .

واوضح ان التجار اغلقوا محالهم واحتجوا لمحافظ اربد واتفق مبدئيا على السماح لهم بعض بضائعهم خارج المحال لمسافة 30 سم ريثما يصار الى عقد اجتماع يضم غرفة التجارة والحاكمية الادارية والبلدية واي طرف له صلة بالقضية .

وقال عبابنة ان اي تعد على المسافة المحددة سيعرض اصحابها لمصادرة البضائع واجراءات قانونية اخرى قد تصل حد اغلاق المحل لافتا الى انه لا ذريعة للتجار بمصادرة حق المواطن في السير على الرصيف او الشارع باريحية .

ولفت الى ان الواقع الحالي لا يمكن السكوت عنه وغير مبرر مستغربا الاصرار من التجار على ترك مساحات فارغه بمحالهم واللجوء للرصيف والشارع للمناداة على بضائعهم والاضرار بحقوق المواطن .