استطلاع: 66%من المجيبين في المملكة يفضلون ريادة الأعمال

الوكيل الاخباري - تعتبر الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم القوة الدافعة لأي اقتصاد في العالم، ويُنظر إلى هذه الشركات على أنها العناصر الرئيسية التي تعزّز عملية التوظيف والابتكار. وفي الأردن، يفضّل أغلبية المجيبين(66%) ريادة الأعمال. اضافة اعلان

وكشف استبيان جديد أجراه «بيت. كوم»، موقع التوظيف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع YouGov، المؤسسة المتخصصة في أبحاث السوق، تحت عنوان ’ريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2015‘، أن 84% من المجيبين في الأردن يعرفون شخصياً رائد أعمال واحد على الأقل؛ مشيرين إلى أن 97% من معارفهم من رواد الأعمال أثبتوا نجاحهم في مجال عملهم.
وفي الأردن، يفكّر الموظفون في القطاعين الخاص والعام على حد سواء بتأسيس عمل خاص بهم. ويقول 57% من المجيبين أنهم يفكرون حالياً بتأسيس عملهم الخاص، مقابل 20% ممن خاضوا هذه التجربة من قبل ولكنهم فشلوا أو لم يتمكنوا من تأسيس عملهم الخاص لأسباب مختلفة. وأشار 15% من المجيبين في الأردن إلى أنهم لم يفكروا بتأسيس عمل خاص بهم على الإطلاق.
أما بالنسبة إلى التصوّرات المتعلقة بتأسيس عمل خاص في الأردن،يقول 10% من المجيبين أن تأسيس عمل خاص يعتبر سهلاً إلى حد ما أو سهلاً للغاية. في حين أشار 60% إلى أن ريادة الأعمال صعبة أو صعبة للغاية في الأردن.
ويوضح المجيبون الذين أسسوا أعمالهم الخاصة في الأردن أن هناك مجموعة من الصعوبات التي واجهتهم أهمها عدم توفر التمويل (80%)، وعدم الاستقرار الاقتصادي (33%)، وارتفاع مستويات المنافسة في السوق (29%)،بالإضافة إلى الحاجة إلى إنشاء العلاقات أو ’الواسطة‘ (28%).

التصوّرات الخاصة بريادة الأعمال
يعتقد نصف المجيبين في الأردن أنه يجب عليهم اكتساب خبرة كافية قبل تأسيس عملهم الخاص، في حين يشير 38% إلى أنه يمكن للشخص في أي وقت تأسيس عمل خاص به. كما يقول المجيبون في الأردن أن أبرز ثلاث صعوبات خلال تأسيس عمل خاص في الأردن هي الحصول على التمويل (68%)، والخسارة (44%)، وتوظيف الأشخاص الخطأ (36%).
ويعتقد 19% من المجيبين في الأردن أن الضيافة والترفيه هو القطاع الأكثر استقطاباً لريادة الأعمال في الدولة، يليه قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات (18%)، والتمويل والتأمين والعقارات (15%)،ثم الإعلان والتسويق والعلاقات العامة (13%)، والتصميم المعماري والهندسة (7%).
وينظر قرابة ثلاثة أرباع المجيبين في الأردن (72%) إلى روّاد الأعمال على أنهم أشخاص يفكرون بالأرباح في المقام الأول، ويعتبر 81% منهم أن روّاد الأعمال يسعون لاستغلال كافة الفرص المتاحة أمامهم.
ويتفق 72% من المجيبين «بشدّة» أو «إلى حد ما» على أن روّاد الأعمال يساعدون في خلق فرص عمل جديدة، في حين يقول 62% منهم أن روّاد الأعمال يقدمون الفائدة للمجتمع من خلال تقديم منتجات وخدمات جديدة.
أما بالنسبة لأفضل النصائح التي يقدمها المجيبون لروّاد الأعمال الناشئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن ضمنها الأردن، فهي عدم الخوف من الفشل (38%)، واعداد خطة عمل متميزة (13%)، وإبتكارفكرة عمل وخطة تسويق فريدة ومبنية على البحث والدراسة (11% لكل منهما).

دور التعليم في تحديد ريادة الأعمال
يتفق حوالي ثلثي المجيبين في الأردن (72%) على أن التعليم الذي حصلوا عليه ساعدهم في تطوير سلوكيات ريادة أعمال بشكل كبير أو إلى حد ما، وذلك مقابل 11% من المجيبين الذين لم يوافقوا على ذلك. ويوضح 74% من المجيبين في الأردن- بشدة أو باعتدال- أن التعليم الذي حصلوا عليه ساعدهم في اكتساب المهارات الضرورية وتعلّم كيفية الدخول إلى عالم ريادةالأعمال.
ويعتقد 66% بأن التعليم الذين حصلوا عليه ساعدهم في فهم دور ريادة الأعمال في المجتمع، في حين يوافق 72% على أن التعليم هو ما أثار اهتمامهم بريادة الأعمال، سواء بشكل كبير أو إلى حد ما.

تفضيلات أسلوب العمل في المملكة
يفضل 66% من المجيبين في الأردن تأسيس شركة خاصة بهم، مقابل 30% من المجيبين الذين يبحثون عن العمل كموظفين في شركة. أما عندما يتعلق الأمر بأسباب تفضيل العمل الخاص، فيقول 57% من المجيبين في الأردن بأن السبب الرئيسي هو الإنجاز الشخصي.
ويعتقد 43% من المجيبين في الأردن بأن العمل الخاص يسمح لهم بتحقيق توازن أفضل بين حياتهم المهنية والشخصية، ويقول 38% منهم أنهم يفضلون فكرة أن يكونوا مدراء أنفسهم.
أما بالنسبة للمجيبين الذين يفضلون العمل في شركة، فيقول ثلاثة أرباعهم أنهم يفضلون العمل في شركات القطاع الخاص، في حين يفضل 25% منهم العمل في القطاع العام.
ويعتبر الدخل المنتظم العامل الأهم الذي يدفع 36% من المجيبين إلى تفضيل العمل كموظفين. ويقدّر 21% من المجيبين في الأردن الاستقرار الذي يوفره العمل في شركة، في حين يعتقد 28% بأن العمل في المؤسسات المختلفة يمنحهم فرصة تعلّم مهارات وتقنيات جديدة.
وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قام70% من المجيبين بتأسيس أعمالهم الخاصة خلال السنوات الخمسة الماضية، مقابل 1 من أصل خمسة مجيبين (18%) ممن أسسوا أعمالهم الخاصة خلال السنوات العشرة الماضية.
وبحسب المهنيين الذين يديرون أعمالهم الخاصة في المنطقة، فإن الأسباب الثلاث الأبرز لريادة الأعمال بالنسبة لهم هي حصولهم على مستوى دخل أفضل (34%)، ومستويات استقلالية أكبر لما يرغبون بتحقيقه (31%)، وتحقيق توازن أفضل بين الحياة المهنية والشخصية (28%).
وفي الوقت الراهن، يقول ثلث المجيبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (33%) ممن قاموا بإنشاء أعمالهم الخاصة أنهم لا يزالوا في مرحلة التأسيس، ويشير 23% منهم إلى أن أعمالهم الخاصة لا تزال دون المستوى من حيث الأداء، مقابل 22% ممن أشاروا إلى أنهم يملكون أعمالاً خاصة تقدم أداءً جيداً.الرأي