استقالة عدد من أعضاء المركز العربي لحقوق الإنسان والسلام الدولي

الوكيل الاخباري - ممدوح النعيم: قدم عدد من أعضاء الهيئة العمة للمركز العربي لحقوق الإنسان والسلام الدولي استقالاتهم احتجاجا على ما أسموه التهميش وغياب الرؤية الواضحة في آليات عمل المركز كما توضح ذلك الدكتورة منى أبو هنطش التي تقدمت باستقالتها.اضافة اعلان


'بداية أنا أتحدث باسمي وباسم زميلي فادي السمردلي ولقد قدمنا استقالاتنا من المركز العربي العربي لحقوق الإنسان والسلام الدولي بعد ان تأكدنا بان الرؤى التي لديهم لا تتوافق مع رؤيتنا ولا مع توجهنا بما يتصل بمفهوم حقوق الإنسان'


وتضيف الدكتورة أبو هنطش ' هناك حقوق وواجبات على الأعضاء وعندما تكون عضوا في أي مؤسسة تطوعية يجب ان تكون الأمور واضحة أمام الأعضاء من خلال خطط العمل والبرامج المركز لم يفتح لنا أبوابه إلا عندما جئنا لدفع اشتراكاتنا '.


وكشفت الدكتورة ابو هنطش بان عدد اعضاء الهيئة العامة للمركز يبلغ 750 عضوا وقيمة الاشتراك السنوي 30 دينارا.


العضو المستقيل محمود البلاونه المكلف كضابط ارتباط للمركز في لواء ديرعلا قال للوكيل الإخباري 'لا توجد مؤسسية بالعمل , ومفهوم حقوق الإنسان غير واضح المعالم بالضبط هناك أصبح تداخل بالمفاهيم بين العمل الخيري وبين حقوق الإنسان ,وذلك بسبب عدم تامين فرص التدريب وعقد المحاضرات وتعريف الأعضاء ما هي حقوقهم وما الواجبات المترتبة عليهم, لذلك أرى ان الاستقالة هي الانسب '


عضو الهيئة العامة المستقيل قيس الفاعور ' أشار إلى انه لم يعد على قناعة بدور مراكز حقوق الإنسان قائلا ' رغم إيماني بحقوق الإنسان إلا أنني لم اشعر بفاعلية حقيقية اتجاه التعامل مع قضايا حقوق الإنسان لغياب المؤسسية وانتهاج الفردية'

والاعضاء المستقيلين هم : الدكتوره منى ابو هنطش, فادي السمردلي , محمود البلاونه, قيس الفاعور.


وكان عضوين سابقين وهم ممدوح المشاهرة وفايز كبها بينا لموقع الوكيل الإخباري انهم لم يجددا اشتراكهم في عضوية المركز للعام 2016 لوجود العديد من الملاحظات على أداء نشاط المركز من حيث التفاعل والاهتمام بالأعضاء واطلاعهم على الدور الحقيقي لأهداف المركز فالعديد يحصل على بطاقة العضوية ويدفع الاشتراك دوم أن يعلم ما هو المطلوب منه وما هو واجبه واضاف العضو المنتهية عضويته ممدوح المشاهرة عن حادثة حصلت معه لم يقم المركز بالوقوف إلى جانبه ولو شكليا, فيما أشار فايز كبها الى ان عملية الانتساب والعضوية والعمل في المركز تحتاج إلى رؤية واضحة ولم يتم دعوتنا لأي اجتماع هيئة عامه ولا نعلم ما هي واجباتنا'.

'ويضيف الكبها بأنه ابلغ مدير المركز عن وجود تجاوزات من قبل بعض الأعضاء الذين لا تتوافق سلوكياتهم مع حقوق الإنسان واستمروا بالعمل لا بل وإدارة فرع خارجي للمركز الى ان تكشفت الأوراق مما أعطى انطباع سلبي وجعلني أقرر بشكل نهائي عدم إكمال متطلبات عضويتي بالمركز بدفع رسوم الاشتراك السنوي '.