الجمعة 2024-12-13 05:50 ص
 

اشتباكات بحلب بعد يوم دام بسوريا

01:59 م

الوكيل- وكالات- شهدت مدينة حلب الساعات الأولى من اليوم الجمعة اشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام الحاكم، بينما لقي عدد من السوريين مصرعهم بمناطق متفرقة من البلاد بعد يوم دام قضى فيه نحو 250 شخصا معظمهم سقطوا في قصف القوات النظامية لمحطة وقود بمدينة الرقة. اضافة اعلان

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان -الذي يتخذ من لندن مقرا له- أن اشتباكات اندلعت في محيط ثكنة عسكرية تقع على تل مجاور لمدينة لحلب (شمال) كانت قد سقطت قبل نحو أسبوعين بأيدي مقاتلي الجيش الحر.

وفي خضم تلك الاشتباكات امتد قصف القوات النظامية ليشمل عددا من الأحياء في حلب خاصة أحياء المرجة والكلاسة ومساكن هنانو.

وفي يوم شهد في ساعاته الأولى سقوط أربعة قتلى، دعت مواقع الثورة السورية على الإنترنت إلى التظاهر اليوم الجمعة تحت شعار 'أحباب رسول الله في سوريا يُذبحون'.

كما شهدت الساعات الأولى قصف الجيش النظامي مدينة الرستن في حمص مما أوقع قتيلا وأربعة جرحى، وفق الهيئة العامة للثورة السورية.

وذكرت شبكة شام الإخبارية أن اشتباكات تدور بمدينة رأس العين بمحافظة الحسكة أمام مقر الأمن السياسي بعد مقتل عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي محمود والي. في حين أفاد ناشطون بمقتل العقيد موسى حداد رئيس مفرزة الأمن العسكري بمدينة بانياس الساحلية بمحافظة طرطوس الليلة الماضية.

وفي مدينة داعل بدرعا، أفادت الشبكة باندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الجيشين الحر والنظامي فجر اليوم عند الحاجز الشمالي للمدينة في ظل انقطاع تام للكهرباء والماء والاتصالات الأرضية عن المدينة وقصف عنيف وعشوائي.


الخميس شهد سقوط نحو 240 قتيلا جراء القصف المدفعي والجوي (الجزيرة)
يوم دام
ووثقت لجان التنسيق المحلية بسوريا أمس سقوط نحو 240 قتيلا فينهم 71 في الرقة، ستون منهم سقطوا جراء غارة جوية على محطة للوقود ببلدة عين عيسى بمحافظة الرقة شمالي البلاد، وقال ناشط إعلامي بالرقة عرف عن نفسه باسم 'أبو معاوية' لوكالة الصحافة الفرنسية إن طائرة حربية تابعة للقوات النظامية ألقت برميلا متفجرا على محطة هشام، وهي الوحيدة التي ما زالت تبيع الوقود بالمنطقة.

وأوضح أن عددا كبيرا من الناس يصطفون عادة للحصول على الوقود من هذه المحطة، وهذا ما يفسر ارتفاع عدد الضحايا، واعتبر أن النظام 'أراد قتل أكبر عدد ممكن من أجل ضرب الحاضنة الاجتماعية للجيش السوري الحر ولوقف إمدادات الثورة لمدينة الرقة'.

وتبعد مدينة الرقة نحو 40 كلم عن الحدود التركية، وتحديدا معبر تل أبيض الحدودي الذي أعلن الجيش السوري الحر الأربعاء سيطرته عليه بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية. وقال ناشطون إن الجيش الحر سيطر أمس على مفرزة الأمن العسكري في تل أبيض.

في تطور آخر أفاد ناشطون بأن مقاتلي الجيش الحر أسقطوا مروحية لجيش النظام في دوما بريف دمشق. وأكد المرصد السوري أن الطائرة سقطت بمنطقة تل الكردي 'بنيران الكتائب الثائرة المقاتلة'. لكن التلفزيون الرسمي قال إن المروحية سقطت بسبب احتكاكها بذيل طائرة مدنية تابعة لمؤسسة الطيران السوري.

تصعيد واعتقالات
وفي دمشق، قال التلفزيون الرسمي إن قوات الأمن طوقت حي اليرموك جنوب دمشق ودهمته وألقت القبض على أكثر من مائة شخص الخميس، وقال نشطاء معارضون إن آخرين قتلوا بالرصاص.

وقال ناشط بحي اليرموك الذي اختبأ به مسلحو المعارضة الأيام القليلة الماضية إن الدبابات والجنود أغلقوا كل المداخل، وفتش المنطقة مئات الجنود كان بعضهم راجلا وبعضهم الآخر يركب شاحنات مزودة بأسلحة آلية ثقيلة.

في سياق متصل أعلن المجلس الوطني السوري حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين والأحياء الجنوبية من العاصمة 'مناطق منكوبة'.

وأوضح أن استمرار القصف يتزامن مع 'حصار محكم' يحول دون إدخال مساعدات طبية أو غذائية للحي أو إخراج ما تبقى من المدنيين والجرحى في ظل انقطاع كامل للتيار الكهربائي والمياه ونفاد المواد الغذائية والطبية في المشفى الميداني.

المصدر:الجزيرة + وكالات


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة