اضحك و«اربح مع الوكيل»

كان الله في عون مُعدّة ومخرج برنامج « إربح مع الوكيل» الذي تقدمه قناة « رؤيا» كل يوم بعد آذان المغرب. ف « محمد الوكيل» دائم الحركة والخروج على النص ، ومن الممكن في أية لحظة أن يطلع بموّال أو يسرح بقصة مع أحد المشاركين، وعندما « يجد نفسه مزنوقا، يفقعها ضحكة، وتجد الاستوديو يهتزّ والكاميرات ترتجّ من هوْل الضحكة».اضافة اعلان


أما المتسابقون فهم الأكثر سعادة بما يحدث ، فذلك ، يتيح لهم الوقت للتفكير والتقاط الإجابات ممن حولهم.

محمد الوكيل الذي يعود الى « بيته» / التلفزيون ولكنه، غيّر عنوان الشارع، بدل ان يذهب الى التلفزيون الاردني الذي نشأ فيه ، قصد تلفزيون أُردني آخر ولكنه غير حكومي. المهم أن « الوكيل» أثبت أن « الدّهن بالعتاقى». وجعلنا ننسى « أهمية أن يكون مقدم برامج مسابقات رمضان « أُنثى، بالضرورة ، وإن وُجدت فلا بأس، بشرط أن تمتلك الثقافة واللباقة وليس فقط كونها « مذيعة».

وإذا كان عامة الناس يضحكون ويرددون أم « محمد الوكيل يطلع للناس الساعة الثامنة صباحا « في برنامج « بصراحة مع الوكيل « / الإذاعي، فإنه ، يطلع لهم أيضا في الثامنة مساء، وهذه المرّة عبر شاشة التلفزيون. ومنهم من يحمد الله أن ليس هناك اكثر من « ثمانيتين» في اليوم، والا لطلع فيها . يعني « أين المفرّ من محمد الوكيل؟

نجح محمد الوكيل « تلفزيونيا» كما هو ناجح « إذاعيا»، اللهم لا حسد. وقد استفاد من « رشاقة» جديدة ولعله « تخلّص» من بعض « كرشه»، وتعامل مع برنامجه على طريقة « السهل الممتنع». فليس كل من ضحك اكتسب مودة المشاهدين، هذه نعمة ونعيمة وفاطمة.

« إربح مع الوكيل في الشهر الفضيل» وهذا إسم البرنامج، مثل كل البرامج الرمضانية ، تجد فيها « فلوس» بمجرد ان « يلقط معك الخط» وتكون محظوظا إذا رد عليك محمد الوكيل، فتدخل في سيْل من الجوائز ويمكن ان تجد نفسك قد كسبت « سيارة».

محمد الوكيل، «يُقسم» كل يوم انه وفريق البرنامج لا يتدخلون في مسار فوز المتسابقين.

نتمنى ان يلتزم الجميع بالشفافية والنزاهة، وما ينسوا إنّا في شهر رمضان.

و... قهقهقه على طريقة محمد الوكيل!!