اعتصام في بصيرا للمطالبة بإشراف البلدية على عين غرندل

الوكيل - نفذ زهاء 80 شخصا من المواطنين في بلدة غرندل في لواء بصيرا أمس اعتصاما للمطالبة بإعادة الإشراف على عين ماء غرندل وذلك من أجل الاستفادة منها في ري المزروعات وشرب المواشي.اضافة اعلان


وأكد المعتصمون على ضرورة إسراع الجهات الحكومية بإنقاذ عين ماء غرندل والحفاظ عليها ومساعدة المواطنين على استعمالها من خلال تنظيم أدوار تنكات المزارعين إضافة إلى تقليل سعر التنك الذي وصل إلى دينار واحد بعد أن كان مجانا.

وقال المتحدث باسم المعتصمين جميل العريني أن العين باتت غير قادرة على تقديم الخدمة للمواطنين وأنهم لم يستفيدوا منها منذ 10 أعوام بسبب غياب الرقابة عليها من الجهات الرسمية.

وأكد العريني على أن بوابة العين مغلقة منذ أيام أمام المزارعين وأصحاب المواشي وذلك بسبب عدم وجود الحارس عليها حيث كان المزارعون يرتادوها بين الحين والاخر من أجل ري بساتينهم التي باتت تعاني من خطر الجفاف بسبب قلة المياه.

من جهته أكد رئيس جمعية الكرمه الزراعية في غرندل جبريل الرفوع أن الجمعية مشرفة على عين ماء غرندل منذ عام 1999 وأن العين كانت قوية حينها وكان المزراعون يستفيدون منها مجانا بيد أنه منذ 5 أعوام تقريبا تعرضت للضعف في جريانها مما استدعى إدارة الجمعية إلى إيجاد حلول لها مع المواطنين.

وأكد الرفوع على أن الجمعية باشرت بوضع خطة للحفاظ على العين منها بيع التنك الواحد '3م مكعب' بسعر دينار واحد بالرغم من تكلفته على الجمعية التي تتجاوز 2.5 دينار بسبب تكلفة الضخ من خلال مضخات متخصصة ونقل إضافة إلى تأمين موظفين مشرفين على عملية توزيع المياه بين المزارعين.

وأشار إلى أن عين ماء غرندل تعاني حاليا من قلة مياهها حيث أن نسبة ضخها لا تتجاوز 1.5 إنش والتي تستدعي من الجميع الحفاظ عليها وذلك ما تقوم به الجمعية منذ إشرافها عليها وفق تقارير متخصصة تنفذها هيئتها الخاصة.

الراي