الأربعاء 2024-12-11 01:42 م
 

اعتقدها دمية فإذا هي جثة هامدة "تفاصيل الجريمة "

12:01 م

لم يتفاجأ عامل نظافة آسيوي، أو يرتعب، عندما عثر في مايو الماضي على امرأة ملقاة على وجهها وبطنها تحت أشجار قريبة من فيلا في منطقة تلال الإمارات، واعتقد في بداية الأمر أنها دمية بلاستيكية، إلى أن اقترب منها، ووضع اصبعه على «خدها» للتأكد إذا ما كانت كذلك أم لا، دون أن يداهمه الشك بأنها ليست دمية، وإنما هي جثة امرأة آسيوية قتلها عامل نظافة في فيلا مخدومه، إثر خلاف شبّ بينهما، بعدما مارس معها الرذيلة برضاها، ومن ثم، رمى جثتها خارج سور الفيلا، في محاولة منه لإبعاد التهمة عنه.اضافة اعلان


المثير في هذه القصة، أن عامل النظافة، ليس وحده الذي اعتقد في بداية الأمر أنها دمية بلاستيكية، وإنما أيضاً رجال الشرطة الذين استدعاهم عندما اكتشف حقيقة الأمر، إذ لم يدركوا أنها جثة إلا بعد معاينتها، خصوصاً أنها كانت ترتدي ملابس قصيرة، وملقاة بطريقة «عشوائية»، لا تبعث على الشك بأنها ضحية جريمة قتل متعمدة.

تفاصيل الجريمة

وبحسب أوراق القضية التي نظرتها محكمة الجنايات في دبي أمس، فإن المغدورة حضرت إلى مقر سكن المتهم في الفيلا التي يعمل فيها، وطلبت منه تسهيل دخولها إلى غرفته، فأدخلها من خلال غرفة النفايات، ومارس الرذيلة معها، برضاها، بعدما تناولا وجبة غداء، لكنه لما أخبرها برغبته الخروج من الغرفة لمواصلة عمله في الفيلا، رفضت ذلك، وطلبت منه البقاء معها، غير أنه أكد لها عدم «استطاعته»، خوفاً من حضور الكفيل إلى غرفته، ومشاهدتهما سوياً في المكان، ما قد يسبب له مشكلة.

ومع إصرار المغدورة على بقاء المتهم معها، قرر «الأخير» الخروج لاستئناف واجباته المنزلية، ولما وصل باب الغرفة، أمسكت به من الخلف، وكانت تصرخ طالبة منه عدم الخروج، حينها شعر بالخوف من سماع الكفيل صراخها، فالتفت إليها، ووضع كلتا يديه على رقبتها وضغط عليها نحو 4 دقائق، ثم دفعها باتجاه طاولة كانت موجودة في المكان، لكنها لم تتعظ من ردة فعله، واستمرت في الصراخ، عندها ذهب إلى خيار التخلص منها، فأمسكها من رقبتها وجرها ناحية دورة المياه التابعة للغرفة التي يقطن فيها، وضرب رأسها بالمغسلة، حتى سقطت على الأرض، فحملها ووضعها على السرير، وخرج من الغرفة ثم عاد إليها بعد فترة قصيرة، ليكتشف أنها فارقت الحياة.

أثار موت «الزائرة» خوف وقلق المتهم، وأخذ يفكر في طريقة للتخلص منها، وإبعاد الشبهة عنه، فجهز سلَّماً، وحمل الجثة على ظهره، وألقاها من فوق السور، ثم ألقي القبض عليه في مكان قريب من موقع الجريمة، بعد حملة تحريات وتمشيط في المنطقة


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة