"اعتماد المؤسسات الصحية" يعلن عن مبادرة "يوم التغيير 4" والمؤتمر الرابع لجودة الرعاية الصحية

أعلن مجلس اعتماد المؤسسات الصحيّة أمس في مؤتمر صحفي رعاه معالي وزير الصحّة الدكتور محمود الشياب عن اطلاقه لمبادرة 'يوم التغيير 4' الهادفة لتحسين جودة القطاع الصحي، وعن المؤتمر والمعرض الرابع الخاص بجودة الرعاية الصحية والذي يحمل شعار 'سلامة المريض أولاً'. اضافة اعلان


وبيّن المجلس في بيان صحفي أصدره أن هذه الفعاليات التي تأتي بدعم من 'شركة أدوية الحكمة' التابعة لمجموعة 'حكمة فارماسيوتيكلز بي. إل. سي.'، مجموعة الشركات الدوائية متعددة الجنسيات وسريعة النمو، تنسجم مع رؤيته الهادفة لضرورة العمل على رفد القطاع الصحي الأردني وتعزيز قدرات المؤسسات والأفراد العاملين به بهدف رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة والارتقاء بنوعيتها.

وعن مبادرة يوم التغيير في سنتها الرابعة والتي ستعقد تحت رعاية سمو الأميرة منى الحسين فسيتم اطلاقها هذا العام بحلّة جديدة تحت شعار ما هو تعهدك؟ حيث يتوجب على الراغبين في المشاركة اختيار أحد المعايير التي حددها المجلس والتعهد بما يراه مناسبا وفعالاً، إذ أن من شأن ذلك تعريف وتدريب المتعهدين على معايير الاعتماد والتي تعمل على رفع مستوى الرعاية الصحية، وهو الامر الذي يعتبر شاهد على النجاح الكبير الذي حققته المبادرة في السنوات الماضية وتعكس شغف المشاركين بها لتحسين القطاع الصحي. أما مؤتمر 'الجودة في الرعاية الصحية' والحاصل على رعاية ملكيّة سامية من صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم فيعقده المجلس كل سنتين مرة، ويتم من خلاله مناقشة أحدث التطورات في مجال الجودة وسلامة المرضى والاستفادة من الخبرات العالمية والإقليمية والمحلية لرفع مستوى جودة الخدمات الصحية وضمان سلامة المرضى.

من جهته دعا الشياب جميع العاملين في القطاع الصحي أفراداً ومؤسسات للمشاركة بالفعاليات وتقديم الدعم والمساندة لها، خاصّة وأنها تنسجم مع سياسة عمل الوزارة الهادفة لتعزيز الشراكات بين المؤسسات والأفراد، بالشكل الذي يؤدي في نهاية المطاف الى تحسين جودة الخدمات الطبيّة المقدّمة.

من جانبه أكد الدكتور فوزي الحموري – نائب رئيس مجلس الإدارة في 'مجلس اعتماد المؤسسات الصحية' – على حرص المجلس بالالتزام والسعي المتواصل لتحسين جودة الخدمات وسلامة المرضى، حيث أوضح قائلاً: 'انطلاقاً من رؤيتنا ورسالتنا، وتجسيداً لكوننا ركيزة من ركائز التطوير الدائم لقطاعنا الصحي، يحرص مجلس الاعتماد على إطلاق مبادرة 'يوم التغيير' كل عام ومؤتمر 'الجودة في الرعاية الصحية' كل عامين، إيماناً بأهمية وقيمة إشراك جميع العاملين في قطاعنا الصحي للمساهمة في دفع عجلة التطور والجودة وسلامة المرضى، ليكون الأردن دائماَ في طليعة الدول في مجال الرعاية الصحية، ولنقدّم الخدمات اللازمة لمرضانا وعائلاتنا'.

وفي السياق ذاته أعلنت معالي الدكتورة رويدة المعايطة، رئيس مؤتمر 'الجودة في الرعاية الصحية'، عن موعد عقد المؤتمر الرابع لجودة الرعاية الصحية الحاصل على رعاية صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم في الفترة ما بين 4 إلى 6 كانون الأول 2017 في العاصمة عمّان، تحت عنوان 'تجسير الفجوة بين تصميم أنظمة الجودة وتطبيقها: سلامة المريض أولا'، وبيّنت ان هذا المؤتمر يمثّل العمل الدؤوب للمجلس لتحسين مستوى الخدمات الصحية والارتقاء بسلامة المرضى. وكشفت الدكتورة المعايطة عن أهم المحاور التي سيتناولها المؤتمر، وهي: المريض شريك في الرعاية الصحية، وتعزيز ثقافة المساءلة، وإدارة المعلومات، والاستثمار في التدريب والتعليم، والحوكمة والقيادة.

ولفتت الدكتورة المعايطة إلى أن مؤتمر ومعرض 'الجودة في الرعاية الصحية' لهذا العام سيجمع العديد من الخبراء والمتخصصين والمؤسسات في مجال الرعاية الصحية في المنطقة والعالم للتباحث في سبل إنشاء وتعزيز ثقافة الجودة وسلامة المرضى في كافة/مختلف المؤسسات الصحية في دول العالم العربي. حيث أشارت إلى مشاركة أكثر من 25 متحدثا من نخبة الخبراء في جودة القطاع الصحي محليا وإقليميا ودوليا.

وعن رعاية شركة الحكمة أكّد معالي الدكتور صلاح المواجدة، وبصفته ممثل شركة أدوية الحكمة في دعم مؤتمر الجودة كشريك استراتيجي وراعي يوم التغيير قائلاً: 'تواصل 'شركة أدوية الحكمة' منذ تأسيسها في دعم وإطلاق العديد من المبادرات التي تسعى إلى تطوير القطاع الصحي في الأردن وتحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين. كما تجمعنا و'مجلس اعتماد المؤسسات الصحية' رسالة واحدة وشراكة مثمرة ومستدامة على مدى السنوات الماضية، تتلخص في توفير حياة أفضل للجميع. نحن متأكدون من الأثر الإيجابي الذي سيحدثه كل من 'يوم التغيير' والمؤتمر لهذا العام، تماماً كما شهدنا في الأعوام الماضية'.

الجدير ذكره أن تأسيس مجلس اعتماد المؤسسات الصحية جاء بهدف خلق نموذج ناجح للتعاون بين المؤسسات في قطاع الرعاية الصحية، كما ويقوم المجلس بتحديد المعوقات التي تقف في طريق عمليات التحسين هذه، ويعمل جاهداً على تطوير الاستراتيجيات المناسبة لتخطي تلك المعوقات.