الجمعة 2024-12-13 10:36 م
 

افتتاح المؤتمر الاردني الاول والاسيوي الرابع لمرضى بطانة الرحم المهاجرة

01:07 م

الوكيل الإخباري - افتتح وزير الصحة الدكتور علي حياصات، مندوبا عن سمو الاميرة سمية بنت الحسن، مساء امس الخميس المؤتمر الاردني الاول والاسيوي الرابع لمرضى بطانة الرحم المهاجرة الذي نظمته جمعية اختصاصي النسائية والتوليد الاردنية بالتعاون مع الجمعية الاسيوية لمرض بطانة الرحم المهاجرة بمشاركة علماء واطباء وخبراء من اسيا واوروبا وبريطانيا واميركا في البحر الميت. واعتبر حياصات في الكلمة التي القاها نيابة عن سمو الاميرة سمية، المؤتمر مناسبة هامة لتبادل الخبرة والمعرفة والبحوث العلمية التي تعطي الامل للسيدات اللواتي يعانين من المشاكل الصحية في الانجاب، مؤكدا انه من اعظم النعم على المراة بان العلم مكنها من الاندماج في المجتمع والحصول على حقوقها الانسانية وفتح امامها فرص غير محدودة لتحقيق مبتغاها في الجوانب الصحية. وشدد على ان بطانة الرحم المهاجرة من اهم مشكلات الانجاب شيوعا، مبينا انه رغم المتغيرات في السلوك الاجتماعي مازالت هناك ضغوطا تمارس على المراة للانجاب في وقت مبكر، معربا عن امله بان يجد العلم حلولا للتحديات الصحية والاجتماعية وتوفير علاجات للانجاب ورفع مستوى الوعي الاجتماعي بتخفيف الضعوط النفسية والاجتماعية على النساء. واوضح ان مشكلات بطانة الرحم المهاجرة لها تاثير كبير نفسيا واجتماعيا على كثير من امراض المجتمع وان معالجة هذه المشكلة يلعب دورا اساسيا في تحسين حالة المريض والتعامل معها في البيت والمجتمع لافتا الى ان من اهداف المؤتمر التعريف بحقوق المراة وزيادة الوعي على اهميتها في المجتمع. وبين حياصات انه لا يمكن حصر انجازات المراة في قارة اسيا بارقام وبيانات فالمراة سر استمرار الاسرة وعمادها في المجتمع ولايقل دورها بحال عن دور الرجل. وقال رئيس الجمعية الدكتور مازن ربيده ان المؤتمر يهدف الى البحث والنقاش في الاوراق العلمية المتخصصة بمرض بطانة الرحم المهاجرة والذي يعد من الامراض التي تصيب النساء في سن الانجاب ويؤثر سلبيا على خصوبتها وقدرتها على الانجاب حيث من الممكن كذلك ان تؤدي الاصابة به الى اعاقة المراة عن القيام بدورها داخل الاسرة وخارجها حيث ان حدة الالام المصاحبة لهذا المرض سوف يمنعها من العمل والمشاركة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية في عملها مبينا ان المؤتمر سيقدم اوراق لفهم طبيعة مرض بطانة الرحم المهاجرة مما يفتح افاق جديدة في التشخيص وسبل العلاج الجديدة لهذا المرض. واضاف الزبدة في تصريحات صحفية لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان هذا المؤتمر يعقد لاول مرة في الاردن وفي الشرق الاوسط ويبحث في 35 ورقة علمية اضافة الى 17 محاضر لتقديم 30 محاضرة متخصصة في اخر ما توصل اليه العلم في مجال بطانة الرحم المهاجرة حيث ان بطانة الرحم الطبيعة تكون في جدار الرحم وتتبدل مرة كل شهر مع الدورة الشهرية واذا اخترقت بطانة الرحم وتكونت داخل جدار الرحم فهذا ما يسمى ببطانه مهاجرة داخلية واذا خرجت الى خارج الرحم الى داخل تجويف الحوض فهذه ما تسمى البطانة المهاجرة الخارجية والتي تنتشر في المبيضين او على الانبوب او الروابط الماسكة للرحم من الجهة الخلفية. وبين الزبده ان مشكلة هذا المرض انه يبدا بعد سن البلوغ 17 او18 وقد يستمر حتى سن الياس وانقطاع الطمث وهناك بعض السيدات يصبن حتى بعد انقطاع الطمث وهي نسبة محدودة وقليلة جدا خاصة عند بعض السيدات التي تتناول بعض الهرمونات التعويضية مؤكدا ان هذا المرض في المراحل الاولية قد لا ينتج عنه اعراض عند السيدات وممكن ان يتقدم هذا المرض ويؤدي الى مضاعفات خاصة تتعلق بالانجاب ومكن ان يقضي على جزء كبير من المبيض ويؤدي الى وجود انسداد في الانابيب او الالتصاقات او الالام الشديدة وقد يصاحبه الم مزمن ويكون اكياس وينتشر على الجهاز الهظمي او المثانة ويؤدي الى آلام مستمرة.وبين ان نسبة هذا المرض في الاردن حسب بعض الدراسات هو 2 الى 5 بالمائة من العمر الانجابي وبعض الدراسات تقول ان هناك 35 الف امراة مصابة بهذا المرض داعيا الى توعية المجتمع والفتيات المراهقات خاصة بانه في حال اي الم يصاحب الدورة فيجب مراجعة اطباء الاختصاص والابتعاد عن المسكنات من اجل التشخيص وتقديم العلاج السليم.كما اقيم على هامش المؤتمر معرضا للشركات الطبية الخاصة للاجهزة الطبية المستخدمة في الكشف والتشخيص لحالات المرض المتعلقة بامراض النسائية والتوليد بالاضافة الى عروض لعدد من شركات ا لادوية المستخدمة في علاج ومتابعة الحمل وعدم القدرة على الانجاب.وفي نهاية حفل الافتتاح وزع مندوب راعي الحفل ورئيس الجمعية الدروع التكريمية على عدد من المشاركين فيما قدم الدكتور الزبدة درع الجمعية لمندوب سمو الاميرة.

اضافة اعلان

بترا


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة