السبت 2024-12-14 01:43 م
 

الأردن يسعى لإصدار قرار من مجلس الأمن بشأن غزة

01:31 ص

الوكيل - قال محمود الحمود نائب مندوب الأردن لدى الأمم المتحدة إن بلاده تعمل حاليا نيابة عن الجامعة العربية على مناقشة مشروع قرار مع أعضاء مجلس الأمن بخصوص الوضع في غزة.اضافة اعلان


وأضاف الدبلوماسي الأردني خلال جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء حول الشرق الأوسط، إن 'الأردن تقوم مع أعضاء مجلس الأمن، بمناقشة اقتراح من الجامعة العربية لإنهاء الصراع والهجوم على الشعب الفلسطيني في غزة'.

وقال إن 'الجامعة العربية منحت الأردن الولاية ليقوم بذلك ولتحديد الموعد لتقديم تلك المقترحات'.

وأضاف أن 'الهدف يجب أن يكون هو ضمان الإجراءات الفعالة وإنهاء الصراع، والاستخدام غير المتناسب والمبرر للقوة المفرطة من قبل إسرائيل والذي لا علاقة له بحق الدفاع عن النفس'.

وجدد الحمود دعوة المملكة الأردنية الهاشمية للتهدئة التامة في غزة ووقف إطلاق النار واستهداف المدنيين الأبرياء في أي مكان.

وقال إن 'ما يحدث في غزة هو استهداف متعمد للمدنيين، ويدل على عقيدة الحكومة الإسرائيلية الراسخة بأن حياة الإنسان بلا قيمة عندما يكون فلسطينيا حتى لو كان من المدنيين'.

ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ يوم 7 يوليو/ تموز الجاري، عملية عسكرية مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، أطلق عليها الاحتلال اسم 'الجرف الصامد'، تسببت حتى الساعة 21:15 (تغ) اليوم الثلاثاء في سقوط 635 قتيلا وإصابة نحو أربعة آلاف آخرين، وفق مصادر طبية فلسطينية.

من جهته، دعا معتز أحمدين خليل المندوب المصري الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى قبول المبادرة المصرية للتهدئة ووقف إطلاق النار بين غزة و'إسرائيل'.

وقال خليل في جلسة مجلس الأمن الدولي إن 'مصر لم تدخر أي جهد للمساعدة في وقف الفظائع في غزة، وقدمنا المبادرة الجادة الوحيدة لوقف الأعمال العدائية والتفاوض حول بنود حل دائم يمكن أن يعيد الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة التفاوض'.

وأضاف أن 'الدعم الواسع والواضح من الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) وأعضاء مجلس الأمن تجاه المبادرة يعكس أنها قد تكون الفرصة الوحيدة المتاحة لوقف القتال وإعادة الحياة الطبيعية للسكان المدنيين في غزة'.

وأشار إلى 'الحاجة لإنهاء الحصار غير القانوني المفروض على غزة من خلال فتح المعابر التي تديرها قوة الاحتلال'، مضيفا 'الاحتلال سيبقى هو السبب الرئيسي لعدم الاستقرار بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين'.

ويفرض الاحتلال حصارا على قطاع غزة منذ يناير/كانون الثاني 2006 عقب فوز حركة حماس بانتخابات المجلس التشريعي وشددت هذا الحصار بعد سيطرة الحركة على القطاع في يونيو/حزيران 2007.

ويتصل قطاع غزة بالعالم الخارجي عبر 7 معابر واحد منها مع مصر هو معبر رفح وستة مع الكيان الصهيوني هي: بيت حانون (إيريز) والشجاعية (نحال عوز) والمنطار (كارني) والقرارة (كيسوفيم) والعودة (صوفا) وكرم أبو سالم (كيرم شالوم).

وقال الدبلوماسي المصري 'الحل بسيط، فعندما ينتهي الاحتلال لن يحدث العنف من الجانبين، وعندما توجد دولتان تعيشان جنبا إلى جنب في إطار حدود الرابع من يونيو/حزيران لعام 1967 سيتحقق السلام'.

وطرحت مصر الأسبوع الماضي، مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة، نصت على وقف 'الأعمال العدائية' بين إسرائيل وفصائل فلسطينية وفتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض.

لكن حركة 'حماس' رفضت المبادرة لأنها 'لا تستجيب سلفا للشروط الفلسطينية'، فيما قال مصدر مقرب من حماس في تصريحات سابقة إن 'فصائل المقاومة الفلسطينية قدّمت ورقة بمطالبها لقطر وتركيا وجامعة الدول العربية'، ومن أبرز هذه المطالب رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر وإطلاق سراح معتقلين لدى الاحتلال.

(الأناضول)


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة