الأردن يشارك بمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية بالقاهرة

الوكيل الاخباري- يشارك الاردن اليوم الاحد باجتماعات الدورة الخامسة والتسعين لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة وتستمر اعماله خمسة أيام.اضافة اعلان


وأكد رئيس الوفد الاردني مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس محمود العقرباوي في افتتاح المؤتمر في بيان تلقت وكالة الانباء الاردنية (بترا) نسخة منه اليوم الاحد ، أن الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم ومساندة الاشقاء الفلسطينيين والسلطة الوطنية الفلسطينية في نضالهم العادل والمشروع ستبقى مستمرة ومتواصلة حتى تحقيق امانيهم الوطنية ونيل حقوقهم المشروعة.

وأضاف العقرباوي ان اولوية واهمية ومكانة القضية الفلسطينية في الاجندة السياسية الاردنية لدى جلالة الملك، تمثل امتداداً لمواقف الاردن الداعمة والمنحازة دائماً الى جانب قضايا امته العربية والاسلامية، وعلى رأسها فلسطين (الارض والشعب والمقدسات) انطلاقاً من ايمان الاردن الكبير بأن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة، وان ايجاد حل عادل ودائم وشامل لهذه القضية من خلال اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وايجاد حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين سيؤدي الى تخفيض بؤر الصراع والتوتر في المنطقة، وهي الخطوة الاولى في مكافحة الارهاب والتطرف الذي يجتاح العالم.

وتابعَ بان موقف الاردن ازاء عمل وكالة الغوث الدولية، يشدد ويذّكر باستمرار على التفويض الممنوح للأونروا استناداً لقرار انشائها رقم 302 العام 1949 لحين ايجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وتطبيقه بشكل فوري.

ويقدم الوفد الاردني خلال المؤتمر أوراق عمل تتناول الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة بحق القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها، وبشكل خاص تلك التي يتعرض لها المسجد الاقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والتي تستهدف تهجير سكان المدينة وطمس معالمها التاريخية الحضارية والدينية العربية والاسلامية.

كما سيقدم رئيس الوفد الاردني ورقة خاصة حول عمل وكالة الغوث الدولية، تتضمن الرؤية المستقبلية لعمل الوكالة واستمرارها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين بعيدا عن اي تهديدات او مصاعب مالية قد يؤدي الى تقليص اعمال وكالة الغوث الدولية كي تقوم بمهامها التي انشأت من اجلها في رعاية وخدمة اللاجئين الفلسطينيين الى حين ايجاد حل عادل لقضيتهم وفقا لقرار الامم المتحدة المذكور الذي يتضمن عودتهم الى ديارهم وتعويضهم عن معاناتهم عبر العقود الماضية.