السبت 2024-12-14 02:03 ص
 

الأسد: هناك من يسعى لتقسيم سوريا

01:56 م

الوكيل - اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد الاحد ان هناك من يسعى الى 'تقسيم سوريا'، وقال 'للأزمة ابعاد اخرى ليست داخلية، ما يجري في الداخل بات واضحا (...) هناك من يسعى لتقسيم سوريا'.اضافة اعلان


وقال الأسد، في أ ول خطاب مباشر له منذ سبعة اشهر نقله التلفزيون السوري، إنه مع الحل السياسي للازمة المستمرة في بلاده منذ 21 شهرا 'لكننا لم نجد الشريك' لذلك.

وقال الاسد في الخطاب 'اذا كنا اخترنا الحل السياسي فلا يعني الا ندافع عن انفسنا، واذا كنا اخترنا الحل السياسي فهذا يعني اننا بحاجة لشريك للسير في عملية سياسية وراغب بالسير في عملية حوار على المستوى الوطني'. واضاف 'اذا كنا لم نر شريكا، فهذا لا يعني اننا لسنا راغبين بالحل السياسي، لكننا لم نجد الشريك'.

واعتبر الاسد ان النزاع المستمر في بلاده منذ 21 شهرا، ليس بين حكم ومعارضة بل بين الوطن واعدائه، وذلك في خطاب القاه في دار الاسد للثقافة والفنون في وسط دمشق.

وقال 'الكثيرون سقطوا في فخ صور لهم بأنه صراع بين حكم ومعارضة، صراع على سلطة وكرسي ومنصب، من واجبنا ان نعيد توجيه الرؤية باتجاه البوصلة الحقيقية (...) انه صراع بين الوطن واعدائه بين الشعب والقتلة والمجرمين'.

ومنذ حوالي الساعة، افاد سكان في العاصمة السورية عن انقطاع عام في الانترنت في دمشق، وفق ما أوردت وكالة فرانس برس.

وألقى الاسد كلمة في الثالث من حزيران (يونيو) 2012 استغرق اكثر من ساعة امام مجلس الشعب السوري الذي انتخب في ايار (مايو) من العام نفسه. وقال في حينه 'لا مهادنة ولا تسامح' مع الارهاب، وانه ماض في مواجهة 'حرب الخارج' على سوريا مهما غلا الثمن.

وبين حزيران (ونيو ) وتشرين الثاني(نوفمبر)، ادلى الاسد بمقابلة لصحيفة تركية عقب التوتر بين دمشق وانقرة على خلفية اسقاط طائرة تركية بنار الدفاعات الجوية السورية.

ويأتي الاعلان عن خطاب اليوم بعد 21 شهرا من نزاع دام اوقع اكثر من 60 الف قتيل بحسب ارقام الامم المتحدة، وبعد حركة دبلوماسية مكثفة جرت خلال الاسابيع الماضية في محاولة لايجاد مخرج للازمة، وشاركت فيها موسكو، حليفة الاسد.

وذكرت صحيفة 'الاخبار' اللبنانية المقربة من دمشق وطهران السبت ان كلمة الاسد ستكون بمثابة 'خطاب الحل'، يقدم خلالها رؤيته لحل الازمة في البلاد شرط الا يتم الاعتراض على ترشحه للانتخابات الرئاسية 'مع مرشحين آخرين' لدى انتهاء ولايته الحالية في 2014.

وترفض المعارضة السورية التي تخوض مواجهة مسلحة دامية مع قوات النظام، اي حل لا يضمن رحيل الاسد من السلطة.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة