الأمانة تباشر بحملة لإزالة المعرشات المخالفة والبسطات وضبط المخالفات البيئية

الوكيل - أكد رئيس لجنة أمانة عمان المهندس عبد الحليم الكيلاني على أهمية معالجة الظواهر السلبية في العاصمة الناتجة عن الانتشار العشوائي لمعرشات الخضار والفواكه والبسطات والباعة المتجولين، وعربات بيع القهوة السائلة بكافة اشكالها .

وشدد خلال ترأسه اجتماعاً ضم نواب مدير المدينة والمدراء التنفيذيين ومدراء الدوائر المعنية على ضرورة تكثيف العمل الميداني لضبط المخالفات وإزالتها كونها تشكل مظاهر سلبية تشوه المشهد الجمالي للمدينة ونظافة بيئتها .

وقال ' أن نظافة العاصمة ستكون بأعلى مستوياتها خلال الصيف المقبل وتلبي رضى المواطنين مع دخول آليات وطاحنات جديدة للخدمة تغطي النقص الحاصل سابقا ' .

وأهاب المهندس الكيلاني بكافة المواطنين واصحاب المحال التجارية وسائقي المركبات تحمل مسؤولياتهم تجاه نظافة العاصمة فهم شركاء رئيسيون للامانة للمحافظة على نظافة المدينة.

من جانبه أكد نائب مدير المدينة لشؤون المناطق المهندس باسم الطراونة أن الأمانة ستبدأ مع مطلع الشهر المقبل العمل على إزالة كافة المخالفات الناتجة عن عمليات البيع العشوائي بكافة أشكاله في شوارع العاصمة.

وأوضح بأن الأمانة ستعمل على تنظيم وضبط عمل معرشات البطيخ والشمام ومن خلال منحها تصاريح مؤقتة وفق شروط وتعليمات تحددها لجنة سيتم تشكيلها بالتعاون مع الجهات المعنية، بحيث سيتم مراقبتها بشكل دوري للالتزام بالشروط التي سيتم تحديدها في التراخيص .

وأشار المهندس الطراونة إلى وجود عدد من المعرشات بالعاصمة تعمل دون ترخيص وتقوم ببيع مواد تموينية، وتنتشر بالقرب من محلات الخضار والفواكه المرخصة بحيث أصبحت تشكل مصدر ازعاج للتجار والمواطنين إضافة لتسببها في أزمات مرورية.

وأكد الطروانة أن الأمانة ستعمل على تكثيف جولاتها الرقابية للتأكد من التزام أصحاب المحال التجارية بنظافة الأرصفة امام محلاتهم واخراج النفايات ووضعها في الأماكن المخصصة.

وتواصل كوادر الأمانة العمل على إزالة البسطات المخالفة عن الأرصفة وابواب المحال التجارية والأسواق والتي تشكل إعاقة لحركة السير والمشاة بحسب الخطة اليومية لدائرة ضبط البيع العشوائي وازالة البسطات ، والتي قامت بحجز 250 عربة لبيع القهوة السائلة.

وفي سياق متصل أغلقت دائرة الرقابة الصحية والمهنية في الامانة ( 11) محلا لبيع القهوة السائلة لمخالفتها شروط الترخيص ، واستمرارها بالبيع بواسطة العمال على الشوارع مما يسبب ازمات وحوادث مرورية ، وعدم الاهتمام بالنظافة ، ومخالفة الإشتراطات الصحية.