"الأمانة" تصفع "أم رامز" والأردنيون يفزعون

جلنار الراميني - أكد مصدر رسمي في أمانة عمان الكبرى ، أن الإجراء الذي قامت به 'الأمانة' حيال عربة 'أم رامز' - ضجّت بها مواقع التواصل الاجتماعي - ، يأتي عملا بالقانون والتعليمات المعمول بها .

إقرأ المزيد : قصة 'ام رامز' التي أغضبت الاردنيين واشعلت مواقع التواصل !

وأضاف لـ'الوكيل الإخباري' : وجود العربة مخالف حيث الإعتداء على الرصيف ، وهي أشبه بمطعم متنقل يقوم ببيع السندويشات دون توفر الشروط الصحية وفي حال السماح لها يعتبر ذلك 'شرعنه' للمخالفه ويعطي فرصة لمئات العربات الاخرى الحق بالعمل على أرصفة شوارع العاصمة إسوة بها ، علما انه تم إنذارها أكثر من مرة.

المرأة المكافحة ، باتت اليوم حديث الشارع الأردني ، وأصبحت 'أم رامز' رمزا لكفاح أم أردنية ، تعين نفسها وأبناءها على نوائب الدهر، بدلا من لجوئها إلى المحظور.

وبدلا من مكافأتها ، يتم مصادرة عربتها ، التي تعتبر بمثابة لقمة عيش كريم لها ، وبدلا من الفخر بها ، يتم تشريدها بما تملك ، وبدلا من بناء 'بقالة' تعتاش بها ، يتم هدم ما بنت من سنوات ، واليوم ، يقف الأردنيون وقفة رجل واحد ، بوجه 'الأمانة' ، نتيجة لما فعلته بـ'أم رامز' ، معتبرينها ، حالة إنسانية استثنائية ، ومن الأجدر الوقوف إلى جانبها.

'أم رامز' ، يكفي أن الأردنيين ، تداولوا صورك وتحدثوا بكفاح أم تربّي الأيتام ، وناضلت بسلاح يصعب ' كسر شوكته' حيث 'الحلال' خامته، والصبر قوته.

تعليقات هاجمت 'الأمانة' بقوة ، ودافعت عن 'أم رامز' بقوة أكبر، بفزعة أردنية ، تدافع عن حقّ أردنية في الحياة .

هذا ما قامت به الأمانة، ولنستذكر ما قام به الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، عندما قدم مساعدة مالية لمكتبة الجاحظ، التي حُرقت وتم التهام (10) آلاف كتاب ، ولم يكن الأمر مجرد 'حدث والسلام' ، فإنسانية الملك حدت به أن يقدم المساعدة ، ليكون بما يقوم به ، نهر عطاء لا ينضب .

'الأمانة' ، ألقت بعربة 'أم رامز' والملك بإنسانيته ، قدم المساعدة لصاحب المكتبة هشام المعايطة ..إلا أن الرسالة لم تصل بعد.

إقرأ المزيد : الملك يأمر بتقديم مساعدة مالية لمكتبة الجاحظ

'الوكيل الإخباري' يفتح باب المساعدة لهذه المرأة المكافحة ، من منطلق الإنسانية .للتواصل على رقم :

5805580