الأمم المتحدة تدعو لممر آمن بمخيم اليرموك "مأساة القرن"

الوكيل - دعا رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) من دمشق، الأحد، إلى ممر آمن لمن يرغبون في مغادرة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين على مشارف المدينة، الذي يحاول 'تنظيم الدولة' السيطرة عليه.

ويزور المفوض العام للأونروا، بيير كراهينبول، ومسؤول كبير آخر في الأمم المتحدة العاصمة السورية في مسعى للتوصل إلى سبل لتخفيف محنة 18 ألف شخص تشير التقديرات إلى أنهم يعانون في مخيم اليرموك، الذي تحاصره الحكومة منذ 2013.

وذكر مصدر عسكري سوري أن الجيش يتيح المجال للتوصل إلى حلول للوضع في اليرموك، الذي وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأنه 'بدأ يشبه معسكر إبادة'.

وبوصول 'تنظيم الدولة' إلى مخيم اليرموك أصبح للتنظيم المتشدد موطئ قدم مهم على بعد بضعة كيلومترات من معقل سلطة الرئيس السوري بشار الأسد.

وفي الأسابيع القليلة الماضية نفذ التنظيم، الذي يسيطر بالفعل على مساحات كبيرة في شرق وشمال سوريا، عدة هجمات كبيرة على مناطق قريبة من المراكز السكانية الرئيسية في غرب سوريا في مناطق تسيطر عليها الحكومة وجماعات المعارضة على حد سواء.

وقال بان، الخميس الماضي، إن سكان مخيم اليرموك أصبحوا 'محتجزين كرهائن' لدى متشددي 'تنظيم الدولة' وغيرهم من المتطرفين.

وأضاف أنهم 'يواجهون سلاحا ذي حدين.. العناصر المسلحة داخل المخيم والقوات الحكومية خارجه'.

وتقدم التنظيم صوب المخيم الأسبوع الماضي بمساعدة من مقاتلين من جبهة النصرة، ذراع القاعدة في سوريا، وانتزع السيطرة على مساحات كبيرة منه من قبضة مقاتلين أخرين يتمركزون هناك.

سكاي نيوز عربية