الوكيل - أظهرت نتائج استطلاع الرأي العام، حول 'حكومة الدكتور عبدالله النسور الثانية بعد مرور عام ونصف العام على تشكيلها وبعض القضايا الراهنة'، ارتفاعا واضحا في نسبة من يعتقدون بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح مقارنة بالاستطلاعات السابقة.
وأفاد 51 من مستجيبي العينة الوطنية، في الاستطلاع الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية وأعلن نتائجه رئيس المركز الدكتور موسى شتيوي ورئيس وحدة الاستطلاع الدكتور وليد الخطيب في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح مقارنة بـ 42 بالمئة في استطلاع آذار الماضي.
وبذلك تكون نسبة من يعتقدون بأن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ بين مستجيبي العينة الوطنية 'قد انخفضت من 53 بالمئة في الاستطلاع الماضي، لتصبح 44 بالمئة.
وأيد 81 بالمئة من الاردنيين تنفيذ عقوبة الاعدام بالمجرمين المحكومين بها، فيما رفض 18 بالمئة تنفيذ عقوبة الاعدام؛ باعتبار أن حكم الإعدام امر غير انساني والحياة والموت بيد الله.
وبحسب نتائج استطلاع رأي لمركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية حول اعادة العمل بتنفيذ عقوبة الاعدام، أيد 81 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية، و80
بالمئة من مستجيبي عينة قادة الرأي تنفيذ حكم عقوبة الإعدام في الأردن، في ما رفض ذلك 18 بالمئة من مستجيبي عينة قادة الرأي، و17 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية.
وعزا 28 بالمئة من أفراد العينة الوطنية، و18 بالمئة من أفراد عينة قادة الرأي سبب رفضهم لتنفيذ حكم عقوبة الإعدام الى أن حكم الإعدام امر غير انساني والحياة والموت بيد الله، فيما يرى 20 بالمئة من أفراد العينة الوطنية، و21 بالمئة من أفراد عينة قادة الرأي سبب رفضهم الى انه يجب اعطاء المحكومين فرصة ثانية.
وعزا 19 بالمئة من أفراد العينة الوطنية، و18 بالمئة من أفراد عينة قادة الرأي سبب رفضهم الى انه يجب إيجاد بدائل عن حكم الإعدام مثل السجن المؤبد مدى الحياة.
وتم السؤال عن تعديل قانون العقوبات بحيث يستبدل حكم عقوبة الإعدام بالسجن المؤبد مدى الحياة كبديل منصف عن حكم عقوبة الإعدام.
وأظهرت النتائج ان غالبية مستجيبي العينة الوطنية 74 بالمئة، وعينة قادة الرأي 79 بالمئة لا يعتقدون أن هذا التعديل يشكل بديلا منصفا عن عقوبة الإعدام.
وتم السؤال ايضاً عن التعديل على قانون العقوبات فيما يخص حكم الإعدام، واستبداله بالسجن المؤبد مدى الحياة، وأن هذا التعديل يشكل عقوبة رادعة للحد من ارتكاب الجرائم في الأردن، فأظهرت النتائج أن غالبية مستجيبي العينة الوطنية 74 بالمئة وعينة قادة 65 بالمئة لا يعتقدون بأن هذا التعديل سيشكل حداً رادعاً لارتكاب الجرائم في الأردن.
وحول تقييم الوضع الاقتصادي، وصف 13 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية الوضع الاقتصادي لأسرهم اليوم بأنه أفضل مما كان عليه مقارنة بالاثني عشر شهراً الماضة، في ما وصفه 35 بالمئة بأنه بقي كما هو عليه مقارنة بـ 28 بالمئة في استطلاع اذار 2014، ويرى 52 بالمئة أنه اسوأ مما كان عليه مقارنة بـ57 بالمئة في استطلاع آذار 2014.
ويعتقد 28 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية أن وضعهم الاقتصادي سيكون افضل مما هو عليه الآن في الاثني عشر شهراً المقبلة، مقارنة بـ 26 بالمئة في استطلاع اذار 2014.
ويعتقد 27 بالمئة أن وضعهم الاقتصادي سيبقى كما هو في الاثني عشر شهراً المقبلة، في ما يرى 38 بالمئة بأنه سيكون اسوأ مما هو عليه الآن مقارنة بـ 45 بالمئة في استطلاع اذار 2014.
ويوافق بشدة ونوعاً ما 65 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية و62 بالمئة من مستجيبي عينة قادة الرأي على أن الحكومة تفعل كل ما بوسعها لتزويد المواطنين بجميع الخدمات، فيما لا يوافق ولا يوافق بشدة على ذلك 34 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية و 37 بالمئة من مستجيبي عينة قادة الرأي.
وحول الإرهاب والتطرف، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 46 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية يعتقدون أن تنظيم القاعدة هو منظمة إرهابية، ويعتقد 45 بالمئة بأن حزب الله هو منظمة إرهابية، فيما يعتقد 38 بالمئة بأن تنظيم القاعدة هو منظمة مقاومة مشروعة ويعتقد 18 بالمئة بأن حزب الله منظمة مقاومة مشروعة.
ووصف 72 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية و84 بالمئة من مستجيبي عينة قادة الرأي داعش بالحركة الإرهابية، فيما وصف 37 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية و61 بالمئة من مستجيبي عينة قادة الرأي جبهة النصرة بالحركة الإرهابية. وبمقارنة هذه النتائج في الاستطلاع السابق (آب 2014) نلاحظ وجود ارتفاع في نسب من يعتقدون بأن هذه الحركات هي حركات إرهابية بين أفراد العينة الوطنية، وشبه ثبات في رأي عينة قادة الرأي.
ويعتقد أغلبية المستجيبين في العينتين (الوطنية 77 بالمئة، قادة الرأي 85 بالمئة) بأن سياسات وأفعال داعش تشكل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة، فيما يعتقد 33 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية و71 بالمئة من مستجيبي عينة قادة الرأي بأن سياسات وأفعال القاعدة تشكل تهديداً، ويعتقد 37 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية و63 بالمئة من مستجيبي عينة قادة الرأي أن سياسات وأفعال جبهة النصرة تشكل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
وعند السؤال عن المنظمات الأكثر تهديدا لاستقرار وأمن الأردن، جاء تنظيم داعش في المرتبة الأولى وبنسبة 84 بالمئة لدى أفراد العينة الوطنية و81 بالمئة لدى أفراد عينة قادة الرأي.
ونلاحظ الارتفاع الواضح في نسبة من يعتقدون بأنها تشكل تهديداً مقارنة بالاستطلاع السابق (آب 2014)، وجاء في المرتبة الثانية لدى أفراد العينة الوطنية حزب الله 3 بالمئة ولدى أفراد عينة قادة الرأي جاء تنظيم القاعدة 5 بالمئة.
ويرى 88 بالمئة من أفراد العينة الوطنية، و93 بالمئة من أفراد عينة قادة الرأي بأن المنظمات والجماعات التالية (القاعدة، داعش، جبهة النصرة) لا تمثل وجهة نظرهم، في ما يرى 1 بالمئة من أفراد العينة الوطنية بأن تنظيم القاعدة يمثل وجهة نظرهم. ويرى 2.3 من أفراد عينة قادة الرأي بأن تنظيم داعش يمثل وجهة نظرهم.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو