الأميرة سمية بنت الحسن ترعى المؤتمر الختامي لمشروع تمبوس / ميداول الأوروبي

الوكيل الاخباري - رعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة، رئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، صباح اليوم المؤتمر الختامي لمشروع تمبوس 'ميداول'(MEDAWEL)، والذي يهدف إلى استعراض أهم النتائج التي خلص اليها المشروع الموجه لتحسين الخدمات الطلابية المقدمة في جامعات جنوب المتوسط في كل من الأردن، ولبنان ومصر وفلسطين.

وأبدت سموها، خلال كلمة ألقتها، فخرها واعتزازها بتميز جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا التي تُعد شريكا نشطاً في تشغيل ثلاث مشاريع FP7، و14 مشروعاً قيد التنفيذ منها اربعة مشاريع تقودها الجامعة لمشاريع تمبوس ، بالإضافة إلى مشاركة الجامعة الفعالة في برامج التبادل العلمي إيراسموس موندوس، متطلعين إلى التوسيع في مثل هذه النشاطات، والمشاركة في هذه الجهود المثمرة الهادفة لإشراك الطلبة في الحياة الجامعية، وتعزيز روح الشعور بالإنتماء لمؤسستهم التعليمية، والمشاركة في الإنجاز والارتقاء بهذا الصرح الأكاديمي.

كما اعربت سموها عن أملها، في أن يكون هذا المؤتمر خطوة مهمة في تحسين الخدمات للطلاب في كل دول البحر المتوسط، متمنية نجاح هذه الجهود في تبادل التجارب والخبرات والاستعداد لتبادل المعارف ذات الأفكار المتميزة ما يعزز قدراتهم الريادية والإبداعية والمساهمة في عالم يشهد تطورات غير مسبوقة في مجالات STEM.

ومن جانبه أكدالأستاذ الدكتور وليد سلامة مدير المشروع، على توفير الشركاء خلال سنوات العمل الثلاث افضل الخدمات الطلابية في الجامعات المشاركة، وتطبيقها على أرض الواقع بإعتبار أن هذه الخدمات تقدم لاهم عنصر من عناصر الجامعات وهم الطلبة. حيث لوحظ رضا الطلاب عن هذه الخدمات وكيفية تقديمها بشكل يسهل عليهم استخدام هذه الخدمات لتحسين الحياة الطلابية الجامعية، حيث حفزت هذه الخدمات الطلبة للشعور بانهم جزء مهم من تركيب الحياة الجامعية في الدول المشاركة العربية منها.

وأشار الدكتور وليد سلامة، خلال المؤتمر الذي يُعقد على مدار يومين، إلى عقد الاجتماعات المستمرة مع شرائح الطلبة وعقد الندوات مع كافة القطاعات المهتمة بالحياة الجامعية الطلابية ما كان له الأثر الكبير في الاستفادة من اعادة التصور عن كيفية تقديم هذه الخدمات بحيث ترضي القطاع الاكبر من الطلبة الملتحقيين في هذه الجامعات.

مضيفاً،كان لتشارك الافكار من مختلف الجامعات الوطنية والاقليمية الأثر الكبير في الارتقاء من جودة هذه الخدمات المقدمة، حيث سمحت كل اللقاءات بسماع أصوات الطلبة والإستماع اليهم، للخروج ببيئة مثالية لهذه الخدمات، وإنشاء ميثاق طلابي مشترك يبيبن للطلبة حقوقهم وواجباتهم، إذ تم إعداد مواثيق طلابية خاصة لكل الدول العربية المشاركة بجامعاتها في هذا المشروع.
كما تتضمن فعاليات اليوم الثاني، عرض تجارب الدول والجامعات المشاركة في مشروع ميداول/تمبوس.

وفي ختام المشروع الممول من الاتحاد الاوروبي ويضم الشركاء العرب من كل من (لبنان، ومصر، وفلسطين، والأردن، والشركاء الأوروبيين من كل من اسكوتلندا وايرلندا واسبانيا، بالإضافة إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن، حيث خرج المشروع بكتيب دليل مهم حول الخدمات الطلابية لمثلى والذي سيتم توزيعه على جميع الجامعات العربية . ومن الجدير ذكره أن هذا المشروع أتاح للطلبة بأن يكونوا صانعي قرار حيال نوعية وكيفية الخدمات المقدمة لهم، وجزءاً مهما من صناعة القرار الجامعي المتعلقة بإدارة وتنفيذ هذه الخدمات .