الأمير علي: انتخابات رئاسة الفيفا ساخنة وبكل الأحوال اعتبر نفسي فائزاً

الوكيل - أثنى الأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد الأردني لكرة القدم واتحاد دول غرب آسيا والمرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم -الفيفا- على الدعم الملكي الذي تلقاه من قبل الملك عبدالله الثاني بن الحسين وسمو الملكة رانيا العبدالله و ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله والعائلة الهاشمية والأسرة الأردنية كافة.اضافة اعلان


وأضاف الأمير علي بن الحسين :' أنظر للملك عبدالله الثاني بن الحسين على أنه الرياضي الأول والداعم الحقيقي لمسيرة الكرة والرياضة الأردنية حيث استذكر الرسالة الملكية التي تلقاها من جلالة الملك فور إعلانه ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي وهي رسالة تركت أثراً طيباً في نفسه وشكل أكبر حافز له للمضي قدماً في حملته للترشح لرئاسة أكبر منظمة كروية في العالم .

وقال الأمير علي في مقابلة مع التلفزيون الأردني وقناة الأردن الرياضية أجراها الزميل محمد قدري حسن بمناسبة ختام فعاليات منتدى سوكراكس الآسيوي لكرة القدم علي شواطئ البحر الميت:' مصير انتخابات رئاسة الفيفا أصبحت الآن في عهده اتحادات الكرة الوطنية في كافة قارات العالم وأن عليها أن تقرر موقفها، هل تريد بقاء الوضع الحالي على ما هو عليه؟! أم أنها راغبة بالانضمام لحملة التطوير والتغيير التي حان وقتها في وقت لم تعد سمعة الفيفا في المكان الذي ينبغي أن تكون عليه'.

وقال الأمير علي' تجربتي على امتداد (16) عاماً في رئاسة الاتحاد الأردني لكرة القدم واتحاد دول غرب آسيا منحتني القدرة على الاقتراب من عالم هذه اللعبة الأكثر شعبية وما تم إنجازه على مصير الكرة الأردنية والآسيوية خلال تلك السنوات شجعني على التحول لخدمة الكرة عالمياً من خلال الترشح لرئاسة الفيفا وكلي ثقة أن أكون سفيراً ناجحاً لبلدي وأسرة كرة القدم وأن أنوب عن كل الراغبين بإحداث التغيير المطلوب في منظمة الفيفا'.

ورداً على سؤال حول الموقف المتردد لبعض الدول العربية والآسيوية حيال ترشحه لرئاسة الفيفا قال الأمير علي بن الحسين:' أتفهم ذلك وأدرك أن البعض يعاني من حالة خوف بل رعب وهذا ما دفعني للترشح لرئاسة الفيفا لإنهاء هذا الواقع والعمل لاحقاً بسكينة دون تردد أو خوف أو رعب وأنا فخور بخطوتي هذه'.

واعترف الأمير علي بن الحسين بسخونة الانتخابات القادمة على رئاسة الفيفا التي تجري نهاية الشهر الجاري في زيوريخ :' هذه انتخابات تحتمل الفوز مثلما تحتمل الخسارة وفي كل الأحوال اعتبر نفسي فائزاً'.

وعبر الأمير علي بن الحسين عن أسفه للأجواء التي سادت اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي عقدت في المنامة، حيث قال:' نحن لا نتدخل بالسياسة وأشياء أخرى وما حصل في عمومية الاتحاد الآسيوي لم يكن لائقاً وما أخجلني أنه تم كذلك تجاهل المرشحين الآخرين لرئاسة الفيفا في وقت تشرفت فيه سابقاً بدعوة من عمومية الاتحاد الأوروبي واتحادات قارية أخرى لعرض أفكاري ومشروعي الطموح'.

وختم الأمير علي بن الحسين حديثه مباركاً لأسرة الكرة الأردنية ختام الموسم المحلي ومتمنياً التوفيق للمنتخب الأردني (منتخب النشامى) التوفيق في مهمته المقبلة التي تبدأ الشهر المقبل حيث التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم ( روسيا 2018) ونهائيات كأس آسيا (الإمارات 2019) وكذلك للمنتخب الأولمبي في التصفيات المؤهلة لأولمبياد ريودو جانيرو 2016 متمنياً جهود وإنجازات المنتخبات النسوية والجهود التي تبذل لاستضافة نهائيات كأس العالم للشابات العام المقبل، كما قدر سمو الأمير علي بن الحسين.