الجمعة 2024-12-13 03:21 م
 

الإسلاميون: لا بديل عن سلمية الحراك مهما كانت خطوات الحكومة التصعيدية

01:46 ص

الوكيل- 'لا بديل عن سلمية الحراك الإصلاحي' مهما كانت خطوات الحكومة التصعيدية. لكن هذا لا يعني عدم البحث عن آليات لتطوير الحراك في المرحلة المقبلة'.اضافة اعلان


هذا هو ما انتهت اليه اجتماعات مشتركة لجماعة الإخوان المسلمين وواجهتها السياسية، حزب جبهة العمل الإسلامي، اليومين الماضيين بهدف البحث عن آليات لتطوير مسيرة الحراك للمرحلة المقبلة.

وخلصت الاجتماعات إلى أن 'الحركة الإسلامية متمسكة بالنهج السلمي، ولن تحيد عنه، ولا يوجد خيار آخر يمكن حتى التفكير فيه، أمام أية خطوات للحكومة تهدف إلى عرقلة مسيرة الإصلاح.

وكانت بعض التسريبات الإعلامية تحدثت عن توجه الحركة الإسلامية إلى التصعيد من خلال تنظيم اعتصامات مفتوحة، إلا أن قيادات الجماعة والحزب نفت علمها بذلك، مؤكدة عدم خروجها عن نهجها السلمي في جميع فعالياتها ونشاطاتها التي تقوم بها ضمن حراكها الإصلاحي.

وتدارست الحركة الإسلامية بجناحيها خلال اجتماعات مكثفة عقدتها مكاتبها التنفيذبة اليومين الماضيين مخرجات المسيرة الإصلاحية بشكل عام وحراكها الإصلاحي بشكل خاص.

وجددت تمسكها بقرار مقاطعتها للانتخابات النيابية المقبلة لحين تحقيق المطالب الإصلاحية وعلى رأسها التعديلات الدستورية وقانون انتخاب ديموقراطي بشكل يمكن الشعب أن يكون مصدرا للسلطات.

وأكد نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد لـ 'العرب اليوم' أن الحركة الإسلامية متمسكة بحراكها الإصلاحي السلمي، ولن تخرج عن سلمية حراكها ومسيرتها السلمية أمام قرارات وخطوات الحكومة لعرقلة مسيرة الإصلاح.

وأشار بني ارشيد إلى أن المعادلة السياسية في الأردن انقسمت إلى ارادتين: الأولى تتمثل في إرادة الشعب وقواه الحية، منها الحركة الإسلامية التي تريد إصلاحاً حقيقياً للدولة، وإرادة لقوى الشد العكسي التي تريد عرقلة مسيرة الإصلاح متسائلا عن مصير الديمقراطية في الأردن.

وقال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور لـ 'العرب اليوم' إن الحركة الإسلامية راشدة ومسؤولية تعي الواقع جيدا رغم إيمانها بضرورة الإصلاح باعتباره ضرورة وطنية، إلا ان ممارسات الحكومة لن تخرج الحركة عن نهجها السلمي.

وأكد حرص الحركة الإسلامية على تمسكها بنهجها السلمي وعدم انفرادها في الاشتراك في فعالياتها ونشاطاتها، بل هي حريصة على أن تشارك مكونات الوطن حزبيا ونقابيا.

وحمل الرأي ذاته النائب الأول لحزب جبهة العمل الإسلامي، نمر العساف، بقوله إن الحركة الإسلامية مستمرة في حراكها حتى تحقيق الإصلاح مشددا على تمسك الحركة بنهجها السلمي تحقيقا للمصلحة العليا للوطن.

وجدد العساف تأكيده على تمسك الحركة بموقفها من الانتخابات النيابية المقبلة وعدم التراجع عنه إلا في حال تحقيق إصلاح دستوري وقانون انتخاب ديموقراطي.

العرب اليوم


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة