الوكيل- عبر الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصورعن تمنياته بقيام الرئيس الفرنسي المنتخب فرانسوا اولاند بتحقيق العدالة والمساواة لشعبه ووضع حد لسياسة استهداف المسلمين في فرنسا .
وقال منصور في رسالة تهنئة بعث بها الى اولاند، عبر السفارة الفرنسية في عمان الأحد، إن تمكين المسلمين في فرنسا من حقوقهم الدينية والإنسانية يشكل انسجاماً مع مبادئ الثورة الفرنسية، وعامل استقرار نفسي لديهم ويحفزهم على الإسهام في ازدهار بلدهم، كما يرسل رسالة ايجابية للعرب والمسلمين .
واشار الى ضرورة اعادة النظر في السياسة الفرنسية إزاء القضية الفلسطينية ،لافتاً الى تهجير قرابة نصف الشعب الفلسطيني لاقامة ' اسرائيل ' التي ' ما زالت تصر على عدم السماح بعودتهم إلى ديارهم على الرغم من كثرة القرارات الدولية التي تكفل لهم هذا الحق'.
ولفت الى ان سكان الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48 يتعرضون لأبشع أشكال الظلم من قتل وحصار وتجويع واغتصاب للأرض وممارسات غير قانونية وغير إنسانية بحق الأسرى، ومن اعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية .
وفيما يلي نص رسالة العمل الاسلامي للرئيس الفرنسي :
فخامة السيد فرانسوا أولاند رئيس الجمهورية الفرنسية المحترم
بوساطة سفير الجمهورية الفرنسية في عمان المحترم
تحية طيبة وبعد ...
يطيب لي أن أبعث إلى فخامتكم باسمي وباسم إخواني في حزب جبهة العمل الإسلامي بتهانينا الحارة بثقة الشعب الفرنسي، وتبؤكم موقع رئاسة الجمهورية، متمنين لكم النجاح في تحقيق ما يصبو إليه شعبكم .
ونود أن نعبر لكم عن تفاؤلنا بأن تحققوا في ولايتكم مزيداً من الحرية والمساواة لجميع المواطنين، وأن تضعوا حداً لسياسة استهداف المسلمين في بلدكم، حيث عانوا من سياسة التضييق والحرمان من أبسط حقوقهم . إن تمكين المسلمين في فرنسا من حقوقهم الدينية والإنسانية يشكل انسجاماً مع مبادئ الثورة الفرنسية، وعامل استقرار نفسي لديهم ويحفزهم على الإسهام في ازدهار بلدهم، كما يرسل رسالة ايجابية للعرب والمسلمين ، كما نتطلع إلى أن تشكل رئاستكم إضافة نوعية لتطوير العلاقات وتعزيز التعاون بين بلدينا، كما نتطلع إلى إعادة النظر في السياسة الفرنسية إزاء القضية الفلسطينية، إذ لا يخفى عليكم أن الشعب الفلسطيني تم تهجير قرابة نصفه، وأن ' اسرائيل ' ما زالت تصر على عدم السماح بعودتهم إلى ديارهم، على الرغم من كثرة القرارات الدولية التي تكفل لهم هذا الحق .
ولا يخفى عليكم أن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48 يتعرضون لأبشع أشكال الظلم، من قتل وحصار وتجويع واغتصاب للأرض وممارسات غير قانونية وغير إنسانية بحق الأسرى، ومن اعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية .
وتعلمون فخامتكم أن ' اسرائيل ' لم يكن باستطاعتها تحدي الإرادة الدولية، لولا الدعم الأمريكي غير المحدود، وسياسة الكيل بمكيالين .
إن فرنسا كدولة عظمى، ومن موقعها في الاتحاد الأوروبي، ومن موقع علاقاتها التاريخية مع العرب والمسلمين، قادرة على أن تقوم بدور فاعل في تحقيق أماني الشعب الفلسطيني، واستعادة حقوقه العادلة .
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام
الأمين العام
حـمزة منصـور
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو