الإعلان الذي اغضب الاردنيين .. !

الوكيل- مجدي الباطية - اثار اعلان نشره المعهد الفرنسي والابحاث البريطانية غضباً عارماً في الشارع الاردني ، بعد دعوته الى فعالية خاصة للاردنيين من اصل فلسطيني.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الاعلان بغضب شديد ، ووصفوه انه يهدف الى دعوة عنصرية وتفرقة بين ابناء الشعب الواحد في صورة لم نعهدها من قبل .

وطالب الناشطون بضرورة التصدي لمثل هذه الافكار التي تنشرها معاهد اجنبية تهدف من خلالها الى احداث شق بين الاردنيين المعروفين في تماسكهم ووحدتهم .

فيما ابلغ رئيس جمعية سند للفكر والعمل الشبابي سلطان الخلايلة موقع الوكيل الاخباري ان المعهد وبعد الاعتراضات التي رافقت الاعلان قام بتغيير البوست الخاص فيه وشطب جملة ' اردنيين من اصل فلسطيني' .

واشار ان مطالب الناشطين ان يتم الغاء الفعالية كاملة ، حيث تم ابلاغ محافظ العاصمة بنية فعاليات شبابية بالاعتصام يوم الاحد القادم امام معهد الابحاث البريطاني في منطقة تلاع العلي بالعاصمة عمان .

وقد أصدرت الجمعية إلى جانب مجموعة من التجمعات والقيادات الشبابية مستهجنة هذه الدعوة التي تحمل مضامين التفرقة بين أبناء المجتمع الواحد تعبيراً عن رفضها لتلك الدعوة تصريحاً قالوا فيه:

'هنا الأردن، ندعو كل غيور من أبناء الأردن الأحرار أن يتأمل سموم بعض من يحاول زرع الفتنة، وارفضوا كامل التدخل والتخريب تحت عنوان 'المنظمات الدولية'، التي تعمل بالظلام دون مراعاة لمسلمات استقرار ووحدة مملكتنا الغالي، هذه المنظمات تريد ان تقسم المجتمع وتعمل على خلق حدود داخل حدود الوطن، لذا علينا أن نقول كلمتنا للمسؤولين أولاً ولهذه المنظمات ثانياً

رافضين تقسيم أبناء الوطن، ولنصدح بصوت أردني من كافة الأصول والمنابت ، كما تتلمذنا في مدرسة الوطن ، ضد هذه السموم العنصرية ...

فنحن جميعا أردنيون لا نختلف على الوطن مبادئه ووحدتنا الوطنية تحت ظل العرش الهاشمي'.

وقد اطلق منسق التحالف سلطان الخلايلة نداءً قال فيه: 'لم نتصور يوماً أن يخاطبنا أحد بمثل هذه الدعوة العنصرية، من المسؤول عن ذلك؟!

يجب أن يوقف ويحاسب كل من يخدش وحدتنا ويعى للنيل من تماسكنا وأخوتنا ومواطنتنا، على كل مسؤول في هذه البلد أن يوقف هذه المنظمات وسمومها، فيجب أن يوقف عمل هذه المنظمات وتطرد إلى حيث أتت، وسيكون لنا وقفة رجل واحد وتصعيد لايوقفه إلا إيقاف هذه السموم ومعاقبة القائمين عليها، فالقانون يحمي الوحدة والمجتمع ويجب أن ينال هؤلاء جزاءهم، فلا مجال للعبث في ثوابتنا التي تشكل أهم عوامل استقرارنا وأمانننا الذي يغضب الحاقدين، ونتمنى أن لانصل ليوم النشاط وهو قائم لأنه سيكون لنا وقفة نمنع هؤلاء من العبث بمجتمعنا المتماسك'.

صورة الاعلان قبل التعديل ...

صورة الاعلان بعد التعديل ...