الاتحاد العربي للمستهلك يدعو لنصرة الاقصى

دعا الاتحاد العربي للمستهلك المنظمات المدنية العربية والعالمية الى اتخاذ موقف رسمي حازم ازاء السياسات الصهيونية التي تجري على الارض في القدس ومنع الصلاة في المسجد الاقصى والوقوف بوجه الاعتداءات المتكررة على المصلين وابناء مدينة القدس.اضافة اعلان


وقال الدكتور محمد عبيدات رئيس الاتحاد العربي للمستهلك ان السياسات التي تمارسها الالة الصهيونية على الارض الفلسطينية تتمادى يوما بعد يوم ضاربة بعرض الحائط كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية وخير دليل على هذه الانتهاكات ما يجري على الارض الفلسطينية من منع للمصلين في دخول الاقصى الشريف والاعتداءات الوحشية على المصلين والمرابطين اضافة الى امتداد الاعتداءات على مواطني مدينة القدس وممتلكاتهم التجارية والشخصية وهو اعتداء صارخ على كافة المواثيق الدولية .

واضاف عبيدات ان منظمات المجتمع المدني في الدول العربية والعالم مطالبة باتخاذ موقف حازم وابراز هذه الاعتداءات الهمجية التي يتعرض لها ابناء فلسطين وابناء القدس على وجه التحديد وان الاعتداء على المسجد الاقصى والمصلين هو اعتداء على كل المسلمين وكل التعاليم الانسانية والرسالات السماوية.

وطالب الاتحاد العربي بضرورة التحرك امام العالم من قبل منظمات المجتمع المدني لابراز واظهار الاجرام اليومي الذي يمارس بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الاسلامية والمسيحية ليرى العالم مدى قسوة الجرائم الصهيونية التي تمارس على الارض وتحفل بتغطية مغايرة تماما من قبل الاعلام العبري ووسائل الاعلام المتعاطفة معه او التي تديرها منظمات صهيونية.

واكد عبيدات ان الاتحاد العربي للمستهلك كان وما زال وسيبقى يرفض التعامل الاقتصادي مع الكيان الصهيوني مطالبا بتعاون ابناء الامة العربية في مقاطعة كافة المنتجات والسلع الصهيونية التي بدأت تغزو الاسواق العربية تحت مسميات مختلفة كما اننا سنقوم بتشكيل لجنة خاصة من كافة الاعضاء في الاتحاد العربي للمستهلك لمتابعة اسماء تلك المنتجات الصهيونية ورصد اسماء المتعاملين معها ونشرها امام العامة طلبا لمقاطعتها ومقاطعة التجار الذين يتعاملون معهم ومقاطعة حتى منتجات هؤلاء التجار وان كانت من انتاج عربي.

وشدد عبيدات ان الاتحاد العربي للمستهلك يدعم كل التصورات التي تتبناها حماية المستهلك الفلسطينية وهي العضو في الاتحاد وستدعم كافة التوجهات التي تتبناها في اطار الدفاع عن الاقصى وكل ما له علاقة بالشأن الفلسطيني.