السبت 2024-12-14 12:15 م
 

الاجتماع العسكري في عمان سيدرس توجيه ضربات لمواقع سورية

07:36 م

الوكيل - قال مصدر عسكري ، اليوم السبت، إن الاجتماع العسكري الدولي المزمع عقده في الأردن خلال الأيام القليلة القادمة سيبحث كيفية التعامل مع الأسلحة الكيميائية في سوريا وتوجيه ضربات لأهداف استراتيجية تابعة لنظام بشار الأسد.اضافة اعلان


وأكد المصدر لوكالة 'الاناضول'، والذي رفض الكشف عن هويته كونه غير مخول بالحديث للإعلام، إن الاجتماع الذي ينعقد بضغط أمريكي وخليجي سيدرس كيفية 'التعامل مع الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها النظام السوري وإنهاء خطرها على دول الجوار'، على حد قوله.

وأعلن مصدر عسكري أردني مسئول، يوم أمس، أن اجتماعا سيعقد في الأردن خلال الأيام القليلة القادمة لرؤساء هيئات الأركان في عدد من الدول من بينها (المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا)، لبحث أمن المنطقة وتداعيات النزاع السوري، بحسبما نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، قبل أن تقوم بسحب الخبر 'بناء على طلب المصدر'، بحسبما نشرت على موقعها.

وأشار المصدر إلى أن الاجتماع سيدرس أيضاً 'توجيه ضربات لأهداف حيوية للنظام السوري بواسطة صواريخ موجهة بينها أهداف استراتيجية ومنصات صواريخ ومنظومات رادارات وفرق عسكرية خاصة تابعة لقوات بشار الأسد'.

وبيّن المصدر أن الولايات المتحدة رفعت حالة التأهب القصوى لقواتها في منطقة الشرق الأوسط، حيث أمرت إحدى حاملات الطائرات التابعة لها بالتمركز في المنطقة بعد أن كانت في طريقها للعودة إلى بلادها، وذلك بعد 'ضرب نظام بشار الأسد منطقة الغوطة بريف دمشق (جنوب سوريا) بالسلاح الكيمائي والغازات السامة'، على حد قوله.

وقتل نحو 1400 مواطن سوري وأصيب أكثر من 10 آلاف آخرين معظمهم من النساء والأطفال، في هجوم شنّه النظام السوري على منطقة الغوطة بريف دمشق بالأسلحة الكيماوية والغازات السامة، فجر الأربعاء الماضي، وذلك بحسب تصريحات أدلى بها هشام مروة عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لمراسل الأناضول، وهو ما نفاه النظام السوري متهما المعارضة باستخدام تلك الأسلحة الكيماوية.

ومنذ آذار (مارس) 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 40 عامًا من حكم عائلة بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة.

غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ مما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة؛ حصدت أرواح أكثر من 100 ألف شخص، فضلا عن ملايين النازحين واللاجئين، ودمار واسع في البنية التحتية، بحسب إحصاءات وبيانات الأمم المتحدة.

(الأناضول)


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة