السبت 2024-12-14 06:26 م
 

الاحتلال يواصل سياسة التوسع الاستيطاني في القدس المحتلة

03:30 م

الوكيل - واصلت حكومة الإحتلال سياستها في نهب أراضي الفلسطينين حيث أعلنت الاسبوع الماضي انها بصدد اقامة حي استيطاني جديد في 'مستوطنة بيتار عيليت 'جنوب غرب بيت لحم اطلق عليه اسم 'بيتار عيليت ج' في الجهة الشمالية الغربية للمستوطنة على هيئة خمس بنايات, على حساب أراضي قرية واد فوكين، من خلال عطاء صادر عن الممتلكات الحكومية في الضفة الغربية المحتلة وبالتعاون مع وزارة البناء والاسكان لقوات الاحتلال.

وبموجب العطاء سيكون هناك تشارك وخطط مشتركة بين مستوطنتي 'تسور هداسا' من الناحية الغربية ومستوطنة ' بيتار عليت' من الناحية الشرقية لاستكمال بناء جديد من الوحدات الاستيطانية الجديدة، بالاضافة لانشاء منطقة تجارية وصناعية على اراضي قرية واد فوكين واراضي قرية حوسان المجاورة لها، ومن شان هذا المخطط تهديدالمدخل الرئيسي للقرية وبعض المنازل والمنشآت الزراعية، ومساحات كبيرة من الاراضي الزراعية عرضة للمصادرة اذا ما تم تنفيذ هذا المخطط .

وفي القدس استأنفت بلدية الاحتلال العمل بمشروع استيطاني، كانت قد جمدت العمل به، ويقضي بإقامة شبكة سلال معلقة في الهواء 'تلفريك'في البلدة القديمة، وبمشاركة جمعية 'إلعاد الاستيطانية 'التي تعمل على تهويد القدس المحتلة . ومخطط هذا المشروع يقضي بإقامة 4 محطات قريبة من أماكن دينية حساسة، وبناء عشرات الأعمدة الضخمة التي تقطع ما يسمى بـ'الحوض المقدس'، وتعاقدت بلدية الاحتلال مؤخرا مع شركة أعمال بنى تحتية فرنسية باسم ' SAFEG' التي بدأت العمل في التخطيط للمشروع. كما أن هذه الشركة تعاقدت مع شركة فرنسية أخرى باسم ' Poma' المتخصصة في إقامة السلال المعلقة، وتشارك في هذا المشروع شركة استشارات الاحتلال 'مجموعة بارتو'وكذلك 'سلطة تطوير القدس'، إلى جانب بلدية الاحتلال وجمعية 'إلعاد الإستيطانية'.

و يمر هذا المشروع الإستيطاني من منطقة سلوان بالاضافة الى الاماكن المقدسة ومقبرة باب الرحمة وسيلامس سور المسجد الاقصى المبارك، ومواقع اثرية تاريخية اخرى الى جبل الزيتون، وهذا المشروع يأتي استكمالا لما رُصد قبل سنتين بمبلغ 4 ملايين شيقل لمشروع استيطاني في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، تحت يافطة تشجيع السياحة في البؤرة الاستيطانية 'مدينة داوود' في إطار المشروع الاحتلالي 'الحديقة الوطنية' والذي تقوم عليه جمعية تشجيع الاستيطان للاحتلال 'إلعاد' تحت مراقبة 'سلطة الطبيعة' و'سلطة الآثار'.

وفي سياق سياستها الهادفة الى تكريس سيطرتها على اراضي دولة فلسطين وتوجيه رسائل ابتزاز على ابواب عقد المجلس المركزي الفلسطيني اجرت سلطات الإحتلال مناورات احتلالية عسكرية ضخمة وبأعداد كبيرة من جيش الاحتلال، كما شاركت بها كافة الوحدات العسكرية منها سلاح الجو والمخابرات العامة والجنود العسكريين في أكبر مناورة عسكرية في الضفة الغربية منذ فترة طويلة.

اضافة اعلان

دنيا الوطن


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة