الاردن بل أثرياء يا للعار .. !

«يا فرحة ما تمّت»
هكذا يمكن القول بعد ان نشرت مجلة «فوريس ـ الشرق الاوسط» خبرا اكدت فيه «خلوّ» قائمة أثرياء العالم لعام 2016 من أي ثريّ أردني.اضافة اعلان

طبعا،شعرتُ بالحزن وانتابني إحساس ب» الدونيّة»،وكدتُّ «أشقّ القميص» من أمام ومن خِلاف.فكيف تخلو قائمة « الأثرياء» من أي « زنقيل» أردني؟
طيب، لو انهم أخبروني،لكنتُ «أقرضتُهم» ما خبّأتُه « تحت البلاطة»،لكي يكملوا المبلغ المطلوب ليكونوا من «طلائع» الكائنات الغنّيّة في العالم العربي والعالم.
يا حيف عليّ..
لقد «خذلتُهم»،اصدقائي «المليونيرية»،وهذه عادة سيئة،لا اعرف كيف أتخلّص منها.
يقول الخبر « المشؤوم»:
«نشرت مجلة «فوربس» الشرق الأوسط، مؤخراً، على موقعها الالكتروني قائمة لـ»أثرياء العرب لعام 2016».

والجدير بالذكر أن القائمة لا تحتوي على وجود أي «أردني لهذا العام»، وقالت المجلة في تقريرها للعام 2016 «إن الحالة الاقتصادية التي مرت بها المنطقة على مدارعام كامل، شهد الكثير من الأحداث البارزة التي ألقت بظلالها على اقتصادات الشرق الأوسط والعالم؛ إثر الهبوط القوي في أسعار النفط، وتذبذب أسواق المال، وارتفاع سعر صرف الدولار، إضافة إلى الاضطرابات الجيو/ سياسية «.
وضمت القائمة الجديدة 32 مليارديراً عربيا فقط، مشيرة إلى تراجع ثرواتهم بمقدار 29.9 مليار دولار عن العام الماضي 2015، لتصل إلى 95.5 مليار دولار في 2016.
وبالطبع،ذكرت المجلة اسم الثريين الاردنيين اللذيْن تبلغ ثروة أحدهما مليارا و « شوية فراطة ملايين» والآخر حوالي نصف مليار الاّ « شوي».
بالمناسبة،كم كيلو البطاطا هذه الايام؟