الوكيل - ادان حزب جبهة العمل الاسلامي إنشاء مطار للكيان الصهيوني لا يبعد عن الحد الفاصل بين العقبة الأردنية وإيلات المحتلة إلا قرابة مائتي متر.
واعتبر الحزب في تصريح اصدره الخميس انشاء المطار تحدياً للسيادة الوطنية، والمشاعر الأردنية، ويتناقض مع القوانين والقرارات الدولية، ويعرض المصالح الوطنية للخطر .
وطالب الحكومة الأردنية بموقف 'حازم يضع حداً لاستخفاف العدو الصهيوني بسيادتنا الوطنية ومصالحنا العليا'.
ورفض العمل الاسلامي تدخل البنك الدولي في الشؤون الوطنية الأردنية، محذراً الحكومة من خطورة الخضوع لإملاءات البنك.
وطالب بموقف 'ينسجم والسيادة الوطنية، والمصالح العليا للوطن'.
وعبر “العمل الاسلامي” عن استنكاره لاستمرار سجن الجندي الأردني احمد الدقامسة، على الرغم من طول المدة التي قضاها في السجن، والسلوك الحسن الذي يتمتع به، والوضع الصحي الذي يعاني منه .
وطالب الحزب بالإفراج الفوري عنه للاعتبارات المذكورة آنفاً، مشيراً الى أن الفعل الذي حكم بسببه “كان مبرراً بسبب الاستهزاء بعبادته وجنديته”.
وذكر التصريح بأن “الصهاينة الذين ارتكبوا أفظع الجرائم وما زالوا يرتكبونها لم تتم معاقبتهم” .
وعبر الحزب عن بالغ قلقه من الارتفاع “الحاد” في المديونية، حيث تشير التقارير الى أنها بلغت في نهاية شهر تموز الماضي ( 17.63 ) مليار دينار أردني، وهو “رقم مخيف بكل المعايير”، مشيراً الى ان ذلك “يتناقض مع قانون الدين العام، الذي لا يسمح بمديونية تصل الى 73% من الناتج المحلي الإجمالي” .
وحيا “العمل الاسلامي” المواقف “البطولية للشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك .”
وطالب الحكومة بموقف “حازم” إزاء “استمرار تعديات العدو الصهيوني على المقدسات الإسلامية والمسيحية”. ورأى أن الاستنكارات والمناشدات الصادرة عن الحكومة “لم تلق أية استجابة من العدو أو من المجتمع الدولي” .
وأكد الحزب أن تجميد العلاقات مع “العدو” تمثل “الحد الأدنى الذي يمكن أن يعبأ به العدو الصهيوني “.
كما حيا “العمل الاسلامي” جماهير الشعب الأردني، التي عبرت عن موقف الشعب الأردني إزاء المسجد الأقصى المبارك، وإزاء مقدسات الأمة في فلسطين، وطالب بمواصلة كل أشكال التعبير السلمي في دعم الشعب الفلسطيني المجاهد في دفاعه عن مقدسات الأمة .
كما أكد الحزب على إدانة محاصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر تدمير الأنفاق وإغلاق معبر رفح.
كما أدان التحريض الإعلامي ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته “الباسلة” الذي تمارسه بعض الحكومات العربية، وبعض وسائل الإعلام المعادية للقضية الفلسطينية، واعتبر أن أي تهديد لقطاع غزة وللمقاومة الفلسطينية أو تحريض عليها يصب في مصلحة العدو الصهيوني .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو