ديمه الفاعوري
من المؤلم ان ينحدر الخطاب والسلوك السياسي للبعض من السياسيين الى استخدام وسائل رخيصة بالتسقيط السياسي ودفع السذج الى ارتكاب خروقات للقانون والاعراف العشائرية كما حصل بالامس مع الدكتور صالح المطلك القيادي في العراقية رئيس جبهة الحوار الوطني .
بالامس قامت فئة باغية باثارة الجماهير المعتمصمة في الانبار ما القى في روعها ان المطلك جاء ينقل رسالة من المالكي تؤكد ثباته على مواقفه من مسالة عدم اطلاق سراح السجينات وبينهن نسوة من الانبار ما اثار غيض الحاضرين ودفعهم الى مجحاولة الاعتداء على موكب الدكتور المطلك ورميه بالقناني الفارغة وهو امر تكشف ان ورائه قوى سياسية في الانبار نفسها وفضائية تتبعه ادت دور المحرض وقادت الى ما انتهت اليه الاوضاع من حالة مزرية كان جاء المطلك لحلها
كان تحريك الجماهير بعبارات مثيرة هو ما ادى بها الى الانزلاق الى معصية ما انزلق اليه بعض الافراد حينما جاء صالح المطلك يريد ان يستوضح منهم مطالباتهم لينقلها الى المسؤولين في الحكومة باعتباره نائبا لرئيس الوزراء ومكلف من جبهة الحوار الوطني التي يراسها للوصول الى صيغة من المطالب غير المندفعة والخارجة عن حدود المعقول ، لكي يضمن ان تكون المطالبات اصولية غير انه ومع الاسف الشديد وجد امامه بعض المعتصمين وقد تم استدراجهم الى هذا الفعل الذي يرقى الى حدود تنفيذ محاولة اغتيال معد لها سلفا وبدفع من بعض القوى السياسية التي خسرت مواقعها بالساحة الانبارية اما جبهة الحوار الوطني وهي قوى تعيش في الظل وتريد خلط الاوراق لكي تفشل مهمته التوفيقية بين مطالب المعتصمين والحكومة وفعلا تم افشالها ...
الاعتداء المدبر ومسرح الجريمة يؤشران بدون شك النوايا المبيتة والطريقة التي عومل بها ابن الانبار على ارضه وبين اهله وهي مسالة تخضع للفصل العشائرلاي والقانون وتحت ضغط اسباب صارت مكشوفة للجميع على اساءت الى منزلة المطلك الذي يعرفه اهله في الانبار وطنيا لايلوى له ذراع يحمل في صدره المشروع الوطني ولا زال وهو اذ ووجوه بهذه السلوكيات الغوغائية راها الجميع فهي بلاشك كان استهدافا لمهمته التوفيقية لحل المشكلة وتفكيكها من خلال تعطيل مهمته والانتقاص من شخصه ما حدث لن يمنع المطلك من قيادة التوجه الوطني الهادف الى ايجاد حل مشرف لمطالب المعتصمين والتركيز على الثوابت الوطنية في المعالجة وعلى رأسها انهاء مسالة السجينات وتحديدا اللائي اخذن بجريرة ازواجهن في الانبار وباقي العراق..
عمل جاد جاء لاجله المطلك واراد ان يسمع من اهله ما يفيدهم في نقل صورة موقف حقيقية بعيدا عن مزايدات البعض واللاعبين على الحبال السياسية نامل ان لايكون ماحد عاملا للتراخي في معالجة مسالة خطيرة مثل هذه وتداعيات ما حصل بالامس بالعمل على ان لاتنحرف هذه الاعتصامات عن اهدافها وتنزلق الى استخدام شعارات طائفية يخرجها عن مسارها
والى كل العراقيين المتضررين الوقت يمر سريعا قبل ان ينهار الامن ويسقط الجميع في مستنقع حرب طائفية لسنا طلابها فالعراق اليوم يعيش اوضاعا خطيرة اجواء اقليمية متفجرة تحيط به اول تتطلب هي الحكمة في المعالجات اول ما تتطلب معالجة هادئة للازمة واطلاق المعالجات الجذرية لكي لايتمسك البعض ممن يعيش على دموع وآهات شعبنا ويجيرها لمصالحه الشخصية والانتخابات المقبلة لمجالس المحافظة
نحن مطالبون جميعا بالارتفاع الى هموم الوطن ومراجعة للنفس واولها ان يكون هناك اعتذار لما وقع في حادثة الاعتداء غير المبرر على الدكتور المطلك واجراء التحقيق في الحادث الذي استهدفه باعتباره تعد واستهداف لحياته وهو جرى عن ترصد وسبق اصرار لكي يستعيد العراق توزنه ولكن علينا قبل كل ان نستوعب جميعنا الاسباب والظروف بعقل راجح وافق منظور للاسباب التي خلقت هذه المشكلة والتي فجرت صراعا غير محسوب المخاطر لكي نمضي جميعا تجمعنا الثقة المتبادلة ان نحفظ العراق وحدته واستقراره وسلامة مواطنيه جميعا دون استثناء لمنع تدهور الامور واصلاح ذات البين .
ديمه الفاعوري
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو