الوكيل - ينتهي الإفطار يليه كوب من القهوة أو الشاي، وبعد ساعتين تقريبا تبدأ النفس بالميل نحو تلك القطعة من الحلويات التي لمحتها عين الصائم خلال النهار.
رغم أن هذه الحلويات يمكن تناولها كل أيام العام، إلا أنها طعمها يختلف في رمضان، بل إن بعضها لا يتم تحضيره إلا في شهر رمضان، كالقطايف والعثمالية والكنافة بأنواعها وغيرها الكثير الكثير.
وتجد الصائم يسمح لنفسه بتناول أطباق الحلويات بشكل يومي بحجة أن الجسم سيحرق سعراتها في اليوم التالي، لكن غالبا ما تجد الكيلوغرامات تزحف رويدا حول الوسط والأوراك فاتحة الباب أمام مشاعر يمكن تفاديها كالندم والتوتر والإنزعاج وما إلى ذلك.
لكن الإكثار من أطباق الحلويات مضر بالصحة خلال رمضان وغيره من أشهر السنة، والسر طبعا هو الاعتدال في الكمية والابتعاد عن تناولها بشكل يومي. فهبوط السكر خلال الصيام وتناول وجبات دسمة عند الإفطار يدفع الجسم بطلب وتخزين المزيد من السكر مما يعزز الحاجة إلى 'التحلية' بعد الإفطار. ويزيد الأمر سوءا تناول المشروبات السكرية أو الغازية التي لا تساعد على حرق سعرات حرارية متراكمة.
أما لمن يواظب على عد السعرات الحرارية فإن قطعة واحدة من الكنافة يبلغ وزنها نحو 25 غراما تحتوي على ما يزيد عن 200 سعرة حرارية، أما القطعة الواحدة من القطايف فتحتوي على نحو 350 سعرة.
ولمن ينوي خسارة الوزن ومراقبة معدل السكر بدمه، يمكن الاستعاضة عن الحلويات بحبات من التمر التي تحتوي كل واحدة منها على ما لا يزيد عن 30 سعرة حرارية فقط. وغالبا ما ينصح خبراء التغذية بتناول قطعة حلويات مرة في الأسبوع كي لا يقع الجسم في فخ السكر، لكن حظا سعيدا لمن تغلب إرادته على رغبته أمام حلويات الشهر الكريم. ايلاف
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو