السبت 2024-12-14 06:41 م
 

الاغلبية البرلمانية تتوافق مع النسور .. ولا وزارة لنائب

12:45 ص

 الوكيل- مجدي الباطية - في حال ان استوفى رئيس الوزراء المكلف عبد الله النسور مباحثاته الجاريه مع الكتل النيابية على هذا النحو فأنه يكون قد استغرق ما يزيد عن 48 ساعه في الجلوس مع النواب .اضافة اعلان


على ما دار من مناقشات حول تفاصيل تشكيلة الوزراء الذين الذين سيكونون ضمن تشكيلة حكومته والتي على اساسها سيبت طلب الثقة يها من مجلس النواب .

ومعنى ذلك وبالارقام التي يستهويها النسوريكون انه اعطى من وقته عشرون دقيقة لكل نائب للرأي والاستماع للوصول الى طاقم وزاري يخوض معه غمار مرحلة مهمه .

حيث لم يسبق في تاريخ الحكومات ان تم التباحث مع الجسم النيابي اجراء كالاجراء الذي اتبعه النسور في هذا الشأن ولكن تبقى حصيلة هذا المخاض بالنتائج .

النسور ومن جانبه قدم اشارات واضحة للنواب في انه يرغب بأن يكون ضمن طاقمه الوزاري نوابا ولكنه بذات الوقت لايرى ان المرحلة الحاليه تتيح لذلك التطلع الذي يسعى لتحقيقه عدد من النواب .

وهو ما يتفق والاغلبية النيابيه بحسب رؤى المجلس وان كان هناك من النواب يرى انه من الموجب الخروج بحكومة برلمانيه اغلب اعضائها من البرلمان تحت ما ينسجم مع رأي الشارع بحسب التعبير الرائج بين ردهات المجلس .

و النسور ايضا الى هذه الساعة استطاع ولحد بعيد اقناع الكثير من النواب بأن توزير النائب هو محطة خلافات وانقسامات وانقلاب النواب على نفسهم ولكن ثلة من النواب خالفوه الرأي و يرون في ذلك القول او التعبير مراوغة وكلمة حق يراد بها باطل ،حسب ما جاء على لسان اولئك النواب

وخارج ذلك السياق ومن خلال ما رصدناه فقد ارتأت جهات نيابية ممثلة باعضاء القوائم ان تسمي وزراء خاضوا معهم الانتخابات الماضيه عبر قوائمهم ومنهم كتلة وطن في تسمية نقيب الصحفين طارق المومني وممثلين عن القوائم مثل مصطفى الشنيكات بطرحه لحازم العوران وطرح حازم قشوع للفراعنه

ومن جانب آخر ومن وجهة نظر نيابية ايضا فقد جاء بتعبير لعديد من النواب بشكل رسمي وآخر مبطن بما بينهم ان المشاورات الجاريه لا تندرج تحت مسمى المشاورات الواقعيه ولا تنسجم مع الحكومات البرلمانيه وماهي الا مشاورات شكلية تجري ضمن سيناريو تمثلي بحت.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة