السبت 2024-12-14 02:38 ص
 

الامراض السارية تعود الى المملكة من جديد

12:59 ص

الوكيل- حذر مدير مديرية الامراض السارية في وزارة الصحة د.محمد العبداللات من عودة بعض الامراض السارية من جديد خاصة مع تزايد عدد اللاجئين بطرق غير رسمية في ظل الاحداث التي تشهدها سورية.اضافة اعلان


وكشف في تصريحات صحافية لـ'العرب اليوم'عن تسجيل 96 حالة حمى مالطية خلال العام الماضي 6747 شخصا بجدري الماء وكانت اغلب الاصابات في محافظة العاصمة ثم الزرقاء فالبلقاء وكانت في الفئة العمرية دون سن التاسعة.

واضاف ان العام الماضي شهد ايضا تسجيل 83 اصابة باللشمانيا اغلبها في الاغوار الشمالية وديرعلا اما الحصبة الالمانية فرصدت المديرية 46 حالة مشتبه بها في البلقاء اما الحصبة فتم رصد 48 حالة اغلبها في الاغوار الجنوبية .

واشار العبداللات الى تسجيل 194 حالة نكاف كانت الاعلى في عمان ثم الزرقاء ثم اربد مضيفا انه ايضا تم رصد 345 حالة سحايا غير وبائي العدد الاكبر كان في اربد وتسجيل و7 حالات سحايا وبائية و4 حالات تيوفئيد و503 حالات التهاب الكبد'أ' اغلبها في عمان واربد وحالتا التهاب الكبد'ب' و138 حالة تسمم غذائي جلها تسمم منزلي .

وحول الانفلونزا قال تقوم وزارة الصحة منذ خمس سنوات برصد الامراض التنفسية الشديدة ومنها الانفلونزا مشيرا الى ان الاردن من الدول الرائدة في هذا المجال على مستوى المنطقة.وكشف عن تسجيل 127 حالة 'H1 N1' انفلونزا خنازير خلال الموسم الحالي و4 حالات وفاة .

وقال ان الانفلونزا الشديدة بكافة انواعها تؤدي وفيات تتراوح من (1الى 2%) وهي وفيات تأتي من مضاعفات الانفلونزا مشيرا الى ان برنامج الرصد في الاردن سجل وفيات اقل من1% بسبب الانفلونزا الشديدة .واوضح ان منظمة الصحة العالمية اصبحت تصنف 'H1 N1' ضمن الانفلونزا الموسمية .

واضاف تماشيا مع التطورات الحديثة وظهور مرض 'كارونا الجديد 'فان الوزارة ممثلة بمديرية الامراض غير السارية تقوم من خلال ثلاثة مستشفيات مختارة وهي الامير حمزة والملك المؤسس والكرك بفحص الحالات التي تعاني من امراض تنفسية شديدة .

واوضح ان العام شهد تسجيل 16 حالة وفاة بمرض كارونا الجديد ومنها وفاتان في الاردن مشيرا الى ان جميع مستشفيات المملكة قادرة ولديها الامكانات للتعامل مع حالات 'كارونا الجديد'

وحول طرق التشخيص والعلاج قال الاهم لمواجهة المرض اتباع وسائل الوقاية الشخصية موضحا ان لكل طبيب اسلوبا للتعامل مع المرض الذي لا مطعوم مضاد له حتى الان.

وقال تشكل الامراض السارية رغم التطور الطبي عبء اقتصادي واجتماعي كبير على اي مجتمع خاصة المطاعيم والعلاجات والمبيت في المستشفيات وتزداد خطورتها مع ظهور انماط جديدة من الفيروسات.

واضاف من خصائص الامراض السارية بانها اكثر شدة وسريعة الانتشار بسبب سهولة انتقال المرض من شخص الى اخر بالتماس المباشر كالتنفس او مصدر عام كالغذاء وبطرق اخرى كالنواقل.

واشار الى ان برنامج الرصد الوطني للامراض السارية بالوزارة مرن ويستطيع رصد اي مرض جديد او منبعث او مستجد من الممكن ان يهدد الصحة العامة موضحا ان الكورونا الجدي اضيف الى الامراض المرصودة ضمن البرنامج وهو الامر الذي يعكس قوة البرنامج.

وشدد على ان ابرز طرق الوقاية من جميع الامراض السارية تعتمد على الوقاية والتقيد ببرنامج التطعيم الوطني ورصد الامراض واكتشافها مبكرا والاستقصاء الوبائي واستخدام وسائل الوقاية الشخصية ايضا من قبل مقدمي الخدمة.

وحول البرنامج الوطني للتطعيم قال العبداللات ان برنامج التطعيم الوطني المشهود له من منظمة الصحة العالمية يسعى للحفاظ على الانجازات التي تحققت في هذا المجال شيرا الى ان البرنامج يغطي ما يزيد على 95 % من المقيمين على ارض المملكة.واشار الى ان البرنامج يغطي 10 امراض وهي السل والحصبة وشلل الاطفال والدفتيريا والسعال الديكي والكزاز والسحايا والحصبة الالمانية والنكاف والتهاب الكبد'ب'

واضاف 'استطاع البرنامج الحفاظ على خلو الاردن من شلل الاطفال منذ عام 1992 والكزاز منذ عام 1995 والدفتيريا منذ عام 1997 'واشار الى ان تكلفة البرنامج تتراوح من 14 الى 16 مليون دينار متوقعا ان ترتفع هذه الموازنة الى 24 مليون دينار في حال ادراج المطاعيم الجديدة التي تسعى الوزارة الى ادراجها وهي المكورات الرئوية والروتا فيروس لوقاية الاطفال من الامراض التنفسية والاسهالات.

وقال ان من ابرز التحديات التي يواجهها البرنامج الاعداد الكبيرة من اللاجئين على ارض المملكة الذين يستنزفون المخزون الوطني من المطاعيم .واضاف من التحديات الاخرى وجود بعض الفئات المتنقلة التي يصعب الوصول اليها والتي تشكل بؤرا للامراض السارية.واشار الى ان وزارة الصحة تقدم المطاعيم مجانا لكل من هو موجود على ارض المملكة.

العرب اليوم


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة