قال الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، اليوم الخميس، ان الأمم المتحدة لم تكن طرفا في الاتفاق المحلي الذي تم بموجبه إجلاء جميع سكان بلدتي الفوعة وكفريا السوريتين أو في تطبيقه، مضيفا في الوقت نفسه ان الامم المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين أينما كانوا.
وكانت البلدتان محاصرتين من قبل جماعات مسلحة منذ تشرين أول 2015. وحسب التقارير، رافق الهلال الأحمر العربي السوري حوالي 6900 شخص إلى ريف حلب الجنوبي.
وشدد فرحان حق على ضرورة أن يكون أي إجلاء للمدنيين آمنا وطوعيا وبعد توفير المعلومات الكافية للمعنيين، ويكون المقصد مكانا يختاره المدنيون، مؤكدا على ضرورة أن يكفل لمن ينزحون، نتيجة مثل تلك الاتفاقات، حق العودة بمجرد سماح الوضع بذلك.
الى ذلك، قامت قافلة مشتركة من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري بتوصيل الغذاء والإمدادات الصحية والتعليمية والماء وغيرها من مواد الإغاثة إلى حوالي 20 ألف شخص في بيت جن والمناطق المحيطة بجنوب غرب ريف دمشق.
وتعد تلك هي القافلة الإنسانية الأولى التي تصل إلى المنطقة، التي كانت محاصرة منذ عام 2013. وقام الفريق بإجراء تقييم للأوضاع أثناء عملية توصيل المساعدات.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو