الامير زيد: تزايد عنف الميليشيات قد يدفع بوروندي إلى الحافة

الوكيل -أعرب سمو الامير زيد بن رعد، المفوض السامي لحقوق الانسان، اليوم الثلاثاء، عن قلق بالغ إزاء تزايد التصرفات العنيفة وذات الطبيعة التهديدية من قبل ميليشيا موالية للحكومة في بوروندي.اضافة اعلان


وحث سموه في بيان صدر في جنيف ووصل (بترا) نسخة منه، السلطات الوطنية على اتخاذ تدابير فورية وملموسة للسيطرة عليها مضيفا ان المفوضية 'تتلقى يوميا من 40 إلى 50

نداء من أشخاص يشعرون بالخوف من جميع أنحاء البلاد يطلبون حمايتهم أو يقومون بالإبلاغ عن حالات إساءة المعاملة'.

وأضاف 'إذا كانت سلطات الدولة تتواطأ بالفعل مع ميليشيات وحشية غير خاضعة لسيطرة القانون بهذه الطريقة، فهي إذن تراهن على مستقبل البلاد بأقصى درجة من التهور يمكن تصورها'، محذرا من أن مثل هذه الانتهاكات ' يمكن أن تهدد بتصعيد الحالة المتوترة بالفعل'.

وتشمل الانتهاكات المزعومة التي تفيد التقارير بأنها وقعت في بوجومبورا، وكذلك في مختلف المحافظات، الإعدام بإجراءات موجزة والخطف والتعذيب والضرب والتهديد بالقتل وغيرها من أشكال الترهيب.

وقال البيان ان العديد من اللاجئين أشاروا إلى تهديدات نقشت على أبواب وجدران منازلهم ومنازل غيرهم، البعض منها يبين إشارة الصليب، من أجل تحديد على ما يبدو الأشخاص المستهدفين أو الذين ستتم مهاجمتهم، أو كوسيلة لزرع الإرهاب.

واعتبر سموه 'هذه تقارير مريرة حقا، لا سيما في بلد له تاريخ مثل بوروندي. لقد تلقينا شهادات متسقة تشير إلى أن أعضاء إمبونراكور يعملون بناء على تعليمات من الحزب الحاكم وبدعم من أجهزة الشرطة والمخابرات الوطنية، والتي توفر لهم الاسلحة والمركبات وأحيانا اللباس الرسمي.'