الوكيل - خاص - تباينت وسائل الاعلام العالمية بطرق تناولها وتغطيتها للانتخابات الاردنية، فمنها من ركزت على نسب المشاركة وحجم المقاطعة ، واخرى على خلفيات الناجحين ومذاهبهم السياسية، وثالثة تناولت سير الاجراءات واساليب اعلان النتائج وما رافقها من احداث.
ونعرض هنا ثلاثة اراء من ثلاث قارات مختلفة :-
الجزيرة :الوسطيون يسيطرون على البرلمان الأردني
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الأردنية سيطرة النواب المحسوبين على التيارات العشائرية والوسطية وسط تشكيك المعارضة بنزاهة الانتخابات ونسب المشاركة فيها، بينما يرى مراقبون أن امتحان النزاهة سيظل يلاحق البرلمان المقبل بسبب الإرث الذي خلفه برلمانا 2007 و2010 اللذان جرى حلهما بعد عامين من انتخابهما.
ووفق النتائج التي أعلنتها الهيئة المستقلة للانتخابات فإن نحو ثلث النواب الممثلين في البرلمان المقبل والبالغ عدد أعضائه 150 نائبا كانوا أعضاء في مجلسي النواب السابقين، والذين أقرت الحكومة وأجهزتها بحدوث تزوير وخروقات كبيرة في انتخاباتهما.
وأظهر الإعلان الأولي للنتائج موجة من الأسئلة لدى مراقبين ومرشحين سواء من الذين فازوا بالانتخابات أم ممن خسروها، في حين لا تزال الشكوك تحيط بنتائج انتخابات دوائر كبرى تأخر إعلان نتائجها وخاصة في إربد والسلط.
أعمال شغب
وبينما استقبل الفائزون النتائج بالابتهاج وتوزيع الحلوى، شهدت مناطق في المملكة أعمال شغب من أنصار مرشحين خسروا. في حين شكك آخرون بأعمال الفرز أو إعادة الفرز، وتأخر إعلان نتائج دوائر كبرى نتيجة إعادة الفرز.
فقد قتل مواطن في مدينة معان جنوبي الأردن وأصيب اثنان نتيجة قيام شخص بإطلاق النار ابتهاجا بفوز أحد المرشحين. وشهدت المدينة الجنوبية أعمال شغب واسعة وعنيفة وحرق لمؤسسات عامة من أنصار مرشح خسر الانتخابات.
وامتدت أعمال الشغب إلى الدائرة السادسة في محافظة الكرك جنوب البلاد، حيث أحرق أنصار مرشح خسر الانتخابات مبنى بلدية قرية صرفا وسيارتين حكوميتين وألحقوا أضرارا بمدارس وممتلكات عامة.
كما شهدت ذيبان وبلعما ومناطق أخرى في المملكة أعمال شغب، وتوقع مراقبون أن تشهد مناطق أخرى لاسيما ذات التنافس العشائري أعمال شغب أخرى حال إعلان نتائجها الذي تأخر حتى الآن.
نتائج لافتة
وكان لافتا فوز ثلاثة من النواب الذين أوقفهم القضاء في سجن الجويدة بتهمة شراء الأصوات واستخدام المال السياسي وهم محمد الخشمان وأحمد الصفدي وعدنان أبو ركبة، وفيما جرى الإفراج عن الأخير قبل يوم الاقتراع، قررت محكمة أردنية ظهر الخميس الإفراج عن الموقوفين الآخرين بعد إعلان فوزهما بالبرلمان.
ومن أبرز النتائج كان عدم قدرة الكتل الـ 61 التي تنافس 819 مرشحا من خلالها على 27 مقعدا في البرلمان على الفوز بعدد كبير من المقاعد، حيث لم تحقق أي كتلة فوزا بأكثر من ثلاثة مقاعد، وهو الذي حققته قائمة الوسط الإسلامي وهو حزب غير معارض.
ودفعت هذه النتائج المرشحة الفائزة على قائمة 'الأردن أقوى' رلى الحروب للتشكيك بهذه النتائج. وقالت الحروب للجزيرة نت إنها ستقدم استقالتها من البرلمان إن تبين تصدر قائمة الوسط الاسلامي للانتخابات، وأضافت 'إذا بقيت النتيجة الحالية فهناك تزوير لصالح هذه القائمة وسأقدم استقالتي'.
وفي مفاجآت القوائم، لم تتمكن القائمة المحسوبة على حركة فتح من الفوز بأي مقعد، إضافة لقائمة أبناء الحراثين التي ترشح لها عدد من النشطاء اليساريين، وقائمة النهوض الديمقراطي التي رشحت معارضين يساريين أيضا. كما أظهرت النتائج ارتفاع عدد النواب الأردنيين من أصل فلسطيني بنسبة ضئيلة، حيث ارتفع عددهم بواقع سبعة نواب جدد عن البرلمان السابق.
وظلت نسب الاقتراع في الانتخابات موضع جدل بين الهيئة المستقلة للانتخابات التي أكدت أن النسبة بلغت 56.6%، بينما رفضت جماعة الإخوان المسلمين هذه النسبة وقالت إنها لم تتجاوز
الـ25%.
وفيما قالت الهيئة إن نسبة الاقتراع في العاصمة عمان ارتفعت بشكل لافت ووصلت إلى 43% بعد أن ظلت في مختلف مواسم الانتخابات لا تتعدى حاجز الـ35%، قال الإخوان إن رصدهم للاقتراع أظهر أن نسبة الاقتراع في المدن الرئيسية في عمان والزرقاء وإربد أظهر أنها لا تتجاوز 19%.
ودافع رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات عبد الإله الخطيب في مؤتمر صحفي عقده ظهر الخميس عن تأخر إعلان النتائج الأولية وأعاد ذلك إلى عمليات التدقيق التي أجرتها الهيئة، وقال إن النتائج لن تكون رسمية إلا بعد اعتمادها من مجلس مفوضي الهيئة ونشرها بالجريدة الرسمية. مشيرا إلى أن الهيئة لم تبلغ بأي خروقات أساسية أو تجاوزات أخلت بسلامة العملية الانتخابية.
BBC
نتائج انتخابات الأردن الأولية تظهر هيمنة الموالين للحكومة
أظهرت النتائج الاولية للانتخابات البرلمانية في الأردن أن مرشحي العشائر المؤيدين للحكومة سيهيمون على المجلس القادم بعد أن قاطعت المعارضة الإسلامية الانتخابات التي جرت الأربعاء.
وقال التلفزيون الأردني الرسمي إن معظم المقاعد التي طرحت في الانتخابات، وعددها 150 مقعدا فاز بها مستقلون، وهم مرشحون ليس لهم أجندات سياسية، ويعتمدون على تحالفات أسرية وعشائرية، لا على مساندة أحزاب سياسية.
طع حزب جبهة العمل الإسلامي الجناح السياسي للإخوان المسلمين في الأردن، وأكبر حزب معارض في البلاد الانتخابات احتجاجا على القانون الانتخابي الذي تقول الجبهة إنه وضع ليقلص من نفوذها.
وأعلنت الجبهة منذ العام الماضي أنها ستقاطع الانتخابات حين مرر البرلمان السابق الذي هيمنت عليه العشائر القانون الانتخابي الذي وسع من نفوذ الدوائر الانتخابية التي يهيمن عليها الأردنيون، على حساب المدن التي يقطنها كثير من الأردنيين من أصل فلسطيني، والتي تعد عادة معاقل للإسلاميين.
وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات الأربعاء 56 في المئة، من بين 2.3 مليون ناخب مسجل
إحصاءات
وأعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات الخميس أن 'عدد المقترعين في محافظات المملكة بلغ 12.88043، بينما بلغت نسبة الاقتراع النهائية 69.65 في المئة'، بالمقارنة مع عدد من الناخبين يقارب 3.2 مليون ناخب.
وفاز على الأقل ثلاثة مرشحين يحاكمون بتهمة شراء أصوات، ومهددون بسقوط عضويتهم في المجلس في إذا أدينوا.
وفي عمان حصل النائب السابق خليل عطية على 19.399 صوتا، وهو أعلى مجموع للأصوات على مستوى المملكة.
وبحسب النتائج الرسمية المعلنة، حصلت كل من التربوية مريم اللوزي، والنائبة السابقة المحامية وفاء بني مصطفى على مقعدين بالتنافس خارج نظام الكوتا النسائية التي تخصص 15 مقعدا للنساء من أصل 150.
وتنافس في الانتخابات 1425 مرشحا، بينهم 191 سيدة و139 نائبا سابقا، على 150 مقعدا في المجلس.
وتولى 7020 مراقبا محليا، و512 مراقبا دوليا، مراقبة الانتخابات التي جرت في ظل إجراءات أمنية مشددة بعد نشر 30 ألف شرطي، و17 ألف دركي
نتائج 'غير منطقية'
وانتقدت الحركة الإسلامية بشدة النتائج المعلنة مؤكدة أنها 'غير منطقية'.
وقال زكي بني أرشيد، نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، لوكالة الأنباء الفرنسية إن 'نسبة الاقتراع غير معقولة وغير منطقية أبدا، وكان بالإمكان إخراج المسرحية بشكل أفضل أقرب للتصديق'.
واعتبر أن 'المبالغة في رفع نسبة الاقتراع يؤكد على أن حجم التزوير كان كبيرا وبليغا'.
وقالت الحركة في بيان الخميس إن 'نسبة الاقتراع الرسمية المعلنة مزورة، وإن النسبة الحقيقية لا تزيد على 24.8 في المئة.
وأشارت إلى أن 'نسبة المقترعين لم تتجاوز 15.6 في المئة من العدد الإجمالي للذين يحق لهم التصويت أصلا على مستوى الوطن'.
نفوذ الإسلاميين
ويلقى الإسلاميون تأييدا أكبر في المدن المزدحمة، حيث يعيش غالبية سكان الأردن، وعددهم سبعة ملايين نسمة، وحيث يجري التصويت على أساس سياسي وعقدي.
وفي المدن الكبرى، بما في ذلك العاصمة عمان، وكلها معاقل للجماعات السياسية الأكثر تنظيما، بلغت نسبة الإقبال 40 في المئة تقريبا.
أما في مناطق الريف والبدو الأقل سكانا، فزادت نسبة التصويت على 70 في المئة.
ويقول مسؤولون أردنيون إن الانتخابات حجر زاوية على طريق الإصلاحات السياسية التي يؤيدها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وإن المعارضة أخطأت في قياس المزاج العام، مشيرين إلى أن عددا كبيرا من الناخبين تجاهلوا دعوة مقاطعة الانتخابات.
وتنامى نفوذ العشائر في الساحة السياسية في الأردن، وأعاق هذا ظهور الأحزاب الوطنية، وقلص من نفوذ الإسلاميين
CNN
الأردن: نتائج أولية بفوز سيدتين خارج 'الكوتة' النسائية.
عمان، الأردن (CNN)أعلنت الهيئة المستقلة الأردنية للإشراف على الانتخابات عن أسماء المرشحين الفائزين في 37 دائرة محلية، من أصل 45 دائرة، فيما أرجات إعلان الفائزين ببقية الدوائر، وكذلك الدوائر العامة أو القوائم الوطنية.
وجاء إعلان الهيئة عن النتائج الأولية، ظهر الخميس، بعد تأخير ساعات من الموعد المعلن، عزته الهيئة إلى عمليات التدقيق الطويلة في عمليات الفرز، وتأخر إدخال 92 محضراً من مراكز الاقتراع إلى النظام الإلكتروني، مقابل إدخال 8138 محضراً.
وقال عبد الإله الخطيب الخطيب، رئيس الهيئة المستقلة، في مؤتمر صحفي صباح الخميس، إن التأخير جاء حرصاً من الهيئة على التدقيق في النتائج، مشيراً إلى أن عملية فرز نتائج القائمة الوطنية جاءت 'طويلة وغير متوقعة.'
ورفض الخطيب التعليق على استمرار تواجد ثلاثة مرشحين موقوفين في سجن 'الجويدة' على ذمة التحقيق، قائلاً إن الهيئة ترفض التعليق على قضايا منظورة أمام القضاء.
أما بشأن التجاوزات التي وصلت للهيئة على مدار يوم الاقتراع، قال: 'لم نبلغ بأي تجاوزات رئيسية أو خروقات أساسية، ونتمنى أن نتعامل مع كل الملاحظات.. أما بعد النتائج فيبقى أيضاً الحق للطعن في نتائج أي مرشح أمام القضاء.'
ويتنافس في الانتخابات 1425 مرشحاً، منهم 606 في الدوائر المحلية، من بينهم 105 سيدات، و819 مرشحاً يتوزعون على 61 قائمة، من بينهم 86 سيدة.
وتقسم مقاعد مجلس النواب، إضافة إلى 27 مقعداً للقائمة الوطنية، إلى 123 مقعداً للدوائر المحلية الفردية، بواقع 15 مقعداً لـ'الكوتة' النسائية، وتسعة للبدو، يضاف إليها ثلاثة مقاعد من حصة الكوتة النسائية، وتسعة مقاعد للمسيحيين، وثلاثة مقاعد للشركس أو الشيشان.
ومن أبرز النتائج التي أعلن عنها الناطق الرسمي باسم الهيئة المستقلة، حسين بني هاني، فوز المقاعد الثلاثة المخصصة للكوتة النسائية في دوائر البدو، إضافة إلى مرشحتين اثنتين، إحداهما بالدائرة الخامسة في العاصمة عمان، مريم اللوزي، والثانية النائب السابق عن الدائرة الأولى بمحافظة 'جرش' وفاء بني مصطفى.
إلى ذلك، لم تعلن الهيئة أي من النتائج الأولية للقوائم الوطنية، التي بلغت 61 قائمة، فيما رجح مراقبون لعمليات الفرز تأخرها حتى مساء اليوم.
وتذهب توقعات مراقبين إلى تحقيق الأحزاب الرئيسية، التي شاركت في الانتخابات وفق قوائم وطنية، عدد مقاعد محدود في المجلس النيابي، حيث تشير التوقعات إلى تحقيق قائمة لحزب الوسط الإسلامي أكبر عدد مقاعد، بما لا يتجاوز ثلاثة، وهو الحزب المنافس عن حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
ولم تعرف للآن نتائج 3 مرشحين موقوفين على ذمة التحقيق بتهمة شراء أًصوات.
من جهته قال المختص في الشؤون البرلمانية حكمت المومني، إن التوقعات تتجه إلى خسارة في قوائم بارزة خاضت المعركة الانتخابية بقوة.
ورأى المومني، في تصريحات لـCNN بالعربية، أن أغلبية الفائزين حتى الآن، يتوزعون بين النواب الجدد من جيل الشباب، إضافة إلى عدد من النواب من ذوي الثقل العشائري والمناطقي، في مقدمتهم النائب المخضرم خليل عطية، الذي أعلن فوزه رسمياً في الدائرة الأولى بالعاصمة.
ويرى المومني، أن الشباب الجدد الفائزين، هم من حملة الشعارات الانتخابية التي تبناها الشارع الأردني، على مدار عامين من الحراك، من طراز محاربة الفساد، وتعديل قانون الانتخاب.
وأصدر تحالف 'راصد' للانتخابات النيابية ظهر الخميس، تقريراً أولياً، يشير إلى توقعاته بنسبة الأصوات التي حصدتها القائمة الوطنية، وحصلت CNN بالعربية على نسخة منه، تتصدر فيها قائمة الوسط الإسلامي نسب التصويت، فيما لم تحظ قوائم كاملة بأي نسب تخولها للحصول على مقعد.
أما فيما يتعلق بالوضع الأمني، فقد شهدت ليلة الأربعاء، أحداث شغب لافتة في محافظة 'معان'، شهدت مقتل مواطن خلال إطلاق نار لأنصار أحد المرشحين، فيما أحرق مواطنون مقر بلدية في محافظة 'الكرك' جنوبي المملكة، بالإضافة إلى مركبتين، خلال احتجاجات على النتائج الأولية، شارك فيها المئات.
وأكدت مصادر في جهاز الأمن العام أن الوضع الأمني في محافظات المملكة الخميس، يخضع للسيطرة، إلا أن فجر الخميس شهد حرق مركز اقتراع، وتحطيم واجهات تعود لبنكين في محافظة معان، وإغلاق أحد الطرق لمدة نصف ساعة.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو