البخيت لـ "الاسلاميين" : 'العصيان والفوضى' لن يؤديا إلى نتيجة حقيقية

الوكيل- قال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور معروف البخيت ليل الاثنين الثلاثاء إن قانون الانتخاب أصبح 'أمراً واقعاً' يجب أن نتعامل معه بإيجابية الآن.اضافة اعلان


والبخيت قدّم عندما كان رئيساً للحكومة، مقترحاً بقانون انتخاب يتضمن 3 أصوات للدائرة المحلية ورابعاً للقائمة الوطنية، لكن القانون عدّل ليصبح صوتاً للدائرة وثانياً للقائمة.

وقال البخيت لبرنامج 'نبض البلد' على فضائية ' رؤيا' إن القانون يتضمن أمراً جيداً الآن هو القائمة الوطنية، يجب أن ننظر لها بإيجابية.

وأضاف أن القائمة الوطنية من شأنها تحفيز الأحزاب، وتعوّد المواطنين على الانتخاب على أساس برامجي، ولو بنسبة ضئيلة من مقاعد المجلس الآن.

وقال إن القانون أصبح 'أمراً واقعاً' لا يجب أن نتعامل معه 'بخندقة' بل بإيجابية.

وأوضح رئيس الوزراء الأسبق الذي شكل حكومتين بالأردن، أن مجلس النواب القادم 'إذا كان على سوية محترمة ومنتخب بنزاهة' بإمكانه تغيير قوانين كثيرة خلال 4 سنوات من بينها قانون الانتخاب.

وأكد أن 'العصيان والفوضى' لن يؤديا إلى نتيجة حقيقية.

وقال البخيت إن القوانين لا تغيّر ثقافة الناس وطبيعتهم، لكن الناس بإمكانهم تغيير القوانين من خلال تغيير ثقافتهم على حد قوله.

واكد البخيت إن مطالب الإخوان المسلمين بتعديل الدستور لم تكن واردة في عهده.

وردّ البخيت على تأكيد القيادي في الحركة الإسلامية نبيل الكوفحي لقبول الحركة بقانون البخيت (4 أصوات) في حال عرض الآن، بسؤاله: لماذا لم تقبلوا به في حينه؟.

والبخيت قدّم عندما كان رئيساً للحكومة، مقترحاً بقانون انتخاب يتضمن 3 أصوات للدائرة المحلية ورابعاً للقائمة الوطنية، لكن القانون عدّل ليصبح صوتاً للدائرة وثانياً للقائمة.

وأوضح في حديث لبرنامج 'نبض البلد' على فضائية 'رؤيا' أن الإخوان المسلمين هم أكثر جهة جلس معها وحاورها عندما كان رئيساً لحكومته الثانية (شباط – تشرين أول 2011).

وأضاف أنه يعتبر الحركة الإسلامية حركة راشدة وعاقلة وجزءاً من النسيج الأردني، واعتبر مطالبهم المختلفة يمكن الحوار حولها.

وقال إنه يأخذ على الإسلاميين 'مسألة الاستعجال' موضحاً أنه حينما حاورهم قال لهم إن هدفه أن يشكل الحزب الأكبر في البرلمان الحكومة، ليشكل الحزب الثاني حكومة ظل.

وأضاف أنه قال للإسلاميين 'أنا هدفي بدّه سنة .. انتو بدكم ياه بكرا'.

وقال البخيت 'أعوّل على حكمتهم .. ففي المحطات التاريخية كانوا حاضرين' ووقفوا إلى جانب الوطن.

وأكد أنه خلال حواره مع الإخوان المسلمين لم يكن تعديل الدستور مطلباً لهم، لكن مطلب متطور 'ظهر بموجب التغيرات الإقليمية الحالية'.

والإخوان المسلمون يطالبون بتعديل المواد الدستورية 34 و35 و36 المتعلقة بصلاحية الملك بحل مجلس النواب وتعيين رئيس الوزراء والوزراء وتعيين رئيس وأعضاء مجلس الأعيان. ويقول قياديون في الحركة إن هذه المطالب 'تاريخية' للجماعة.

وقدّم حلقة نبض البلد الخاصة لهذه الليلة الزميل محمد الخالدي وأعدها شرف أبو رمّان.