البطل ..

الوكيل - مجدي الباطية - البطل .. هكذا وصف وزير العدل الأردني الاسبق حسين مجلي السجين الشهير احمد الدقامسة .اضافة اعلان


وهكذا وصفه 110 نائب اردني ، كما كتبوا على المذكرة النيابية التي يوجهونها الى رئيس مجلس النواب ، للحصول على عفو عام عنه .

كلنا احمد الدقامسة ، العفو اساس الملك، الحرية للجندي البطل كلها عبارات روست على المذكرة التي قدمها كل من النواب علي السنيد، و محمد السعودي، وزيد الشوابكة ، الذين كتبوا المذكرة وجمعوا التواقيع عليها.

وفي ذات الاتجاه تخرج عشيرة الجراح التي خسرت احد ابنائها شهيداً للواجب اثناء مرافقته لوفداً سياحياً اسرائيلياً ، في وقفة احتجاجية اليوم الجمعة ، للمطالبة بالافراج عن الجندي الدقامسة .

اما الجندي الذي يقبع في السجن منذ 16 عاماُ وصف في اخر لقاء صحفي معه انه كثير التدخين ، ويلاقي معاملة حسنة في سجن ام اللولو ، ولكنه يبقى سجناً حتى لو كان 5 نجوم .

وعن مطالبه قال انه لا يريد شيئاً حالياً سوى إمكانية نقله من سجن ام اللولو إلى سجن باب الهوا في إربد، لكون أسرته تقيم في إربد، وأسهل عليها القدوم إليه أسبوعيا.

و أحمد الدقامسه هو جندي اردني خدم في حراسة الحدود واطلق النار على مجموعة فتيات اسرائيليات بسبب استهزائهن به اثناء صلاته قرب بلدة الباقورة في 12 مارس 1997 وهو مسجون الان مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو قرب مدينة المفرق

حيث يقضي عقوبة السجن المؤبد ، وفي عام 2008 ناشدت سبعون شخصية أردنية الملك عبد الله الثاني العفو عنه .