التحقيق مع طالبتين استخدمن كاميرات تصوير في الجامعة الاردنية

الوكيل - مجدي الباطية - قالت وسائل اعلامية انها رصدت اعلان لرئيس الجامعة الأردنية الدكتور خليف الطراونة أنه تم رصد طالبتين من قسمي العلوم السياسية واللغة العربية في كلية الآداب عصر الخميس الماضي وهنّ يستخدمن كاميرا للتصوير .اضافة اعلان


وأضاف الطراونة في تعليق له على احدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي 'الفيس بوك ' أنه سيباشر بالتحقيق مع الطالبتين وستتخذ بحقهن أقصى العقوبات '

واكد رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطراونة على اتخاذ الإجراءات الرادعة والعقوبات التأديبية والتي قد تصل إلى حد الفصل بحق من يحاول تعكير صفو العلاقات الطلابية فيها وابتزازهم لأي غاية كانت.

وجاءت تصريحات الطراونة الصحفية ردا على ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي مساء الاربعاء وبعض المواقع الإلكترونية عن نية 30 طالبة تصوير طلاب وطالبات الجامعة وهم جالسين في الكلية أو الكافتيريا أو على المقاعد تحت الشجر وغيرها، ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وعلى المجموعات الطلابية.

وبين الطراونة ان الجامعة الاردنية هي المنارة التي وجدت لتظل على الدوام تشع علما ومعرفة ، التي تحترم الجميع على اختلاف أجناسهم وآرائهم ودياناتهم وسلوكهم ولباسهم وأسلوب حياتهم' .

الى ذلك أطلقت مجموعة من طالبات الجامعة الأردنية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تهديدًا حفيظة الشباب الجامعي ومحدثًا بلبلة في اوساطهم في اليومين السابقين.

حيث انتشر التهديد على شكل قصاصات 'مناشير فيسبوكية' شوركت عبر 'جروبات' وصفحات الجامعات الاردنية، يتحدث عن مجموعة من الفتيات تتكون من 30 عضو منتشرين في كافة التخصصات الجامعية يقومون بتصوير الشباب والفتيات

في وضعيات جلوسهم معا، ثم نشر هذه الصور على قروبات الجامعة وصفحات الفيس بوك، ومحاولة اصالهم لذويهم بقصد ردعهن، وابعادهم عن 'الحرام' كما جاء في هذا النص:

'قررنا انه نصير نصور اي بنت واي شب قاعدين تحت الشجر جوا القاعات على الدرج او بتمشوا مع بعض او عاملين حالهم بدرسوا سوا وبلشنا هاي الحملة في الجامعة الاردنية ورح انعممها على كل الجامعات وكل صورة رح نصورها رح ننشرها في قروبات الجامعة واذا قدرنا نوصلها لأهلها ما رح نقصر لانه الوضع صار لا يطاق وكلو حرام بحرام'.

وقد استنكرت المئات من الطالبات هذه الافعال، وأكدن أنهن ضد افعال الشباب والفتيات في الجامعات ولكن الافضل نصحهم وارشادهم بالاسلوب الحسن بدلاً من فضحهم امام الملاء والعمل على خراب بيوتهم.